الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

إجراءات مشددة بمحيط كنيسة القديسين

تحولت الساحة المقابلة لكنيسة القديسين، التي شهدت واقعة التفجيرات عشية رأس السنة الميلادية 2011، إلى ثكنة عسكرية من القوات الأمنية المشتركة للشرطة والجيش، حيث تم إغلاق الشارع المؤدي إلى الكنيسة كأحد الإجراءات الاحترازية وتعزيز التواجد الأمني قبل أسابيع من احتفالات عيد الميلاد وذكرى التفجيرات .
وكانت المنطقة المحيطة بكنيسة القديسين شرق الإسكندرية قد شهدت اشتباكات بين متظاهرين منتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين والقوات الأمنية، وتم فض الفعالية الاحتجاجية بعد تفريق المتظاهرين وفرارهم إلى الشوارع الجانبية.

وتشهد الإسكندرية خلال نهاية شهر ديسمبر الحالي عددًا من الاحتفاليات الدينية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، فضلا عن إحياء ذكري كنيسة القديسين، وتتخذ الجهات الأمنية إجراءاتها لتأمين المنشآت الدينية والكنائس.
وشهد العام الماضي حضورا مفاجئا لبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني لقداس عيد الميلاد بكنيسة القديسين، فيما شهدت الساحة المقابلة للكنيسة احتفالا شعبيا من نشطاء ومواطنين للتأكيد على الوحدة الوطنية ونبذ العنف الطائفي في مراسم تكررت خلال العامين الماضيين 2012 ،2013.
ولم تستقبل مديرية أمن الإسكندرية حتى الآن أي طلبات لإقامة فعاليات ميدانية لمواصلة إحياء ذكرى القديسين أو التأكيد على الوحدة الوطنية وفق قانون التظاهر الجديد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق