الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

اضرار استخدام الانترنت قبل النوم

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن أكثر من 50% من الأطفال والمراهقين الذين يتصفحون الإنترنت عند أوقات النوم يعانون مشاكل أثناء النوم وأيضاً خلال النهار، خصوصاً الحالة المزاجية والسلوك والمشاكل الإدراكية الأخرى.
وأثبتت الدراسة التي قُدمت لـ 40 طفلاً وشاباً تتراوح أعمارهم بين 8 و22 عاماً أن المراهق يرسل حوالي 3400 رسالة إلكترونية في أوقات النوم كل شهر. واكتشفوا أيضا أن الأطفال الذين يستخدمون التكنولوجيا الإلكترونية لإرسال الرسائل الإلكترونية وتصفح الإنترنت وممارسة ألعاب الكمبيوتر في وقت النوم يعانون من مشاكل أثناء النوم مثل كثرة الحركة وآلام الرجل والأرق، ومشاكل في أثناء اليوم مثل ضعف الانتباه وكثرة الحركة والضيق والإحباط وصعوبة التعلم.
وقال رئيس فريق البحث بالمركز الطبي بإديسون في ولاية نيو جيرسي الدكتور بيتر بولوس:” إن الشيء المذهل حقاً هو ذلك العدد الكبير من الصفحات والرسائل التي يرسلها الطفل كل ليلة بمعدل 33 رسالة كل ليلة”.
وأضاف: “الأمر الذي يثير اهتمامنا هو مدى ممارسة الأطفال لأنشطة منبهة في الوقت الذي كان عليهم النوم وليس إرسال الرسائل الإلكترونية”.
وقد قام بولوس وفريق البحث بفحص استبيان قُدم لـ 40 طفلا وشابا تتراوح أعمارهم بين 8 و 22 عاما، واكتشفوا أن الأطفال الذين يستخدمون التكنولوجيا الإلكترونية لإرسال الرسائل الإلكترونية وتصفح الإنترنت وممارسة ألعاب الكمبيوتر في وقت النوم يعانون من مشاكل ليست فقط أثناء النوم مثل كثرة الحركة وآلام الرجل والأرق بل أيضاً يعانون مشاكل في أثناء اليوم مثل ضعف الانتباه وكثرة الحركة والضيق والإحباط وصعوبة التعلم.
ويُذكر أن نسبة الأطفال ما بين 12-17 عاما يستخدمون الإنترنت بشكل يومي في أمريكا، بما في ذلك إرسال الرسائل الإلكترونية ومواقع مختلفة منها المواقع التعليمية ومواقع الألعاب الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعية كفيسبوك وتويتر

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

عاجل عن البابا تواضروس

وفى الدكتور” ميخائيل نسيم إسطفانوس” خال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية.
و أقيمت صلاة الجنازة عليه أمس الإثنين بدير الشهيدة دميانة للراهبات الأقباط الأرثوذكس ببلقاس.



وأعلن المتحدث الرسمى للكنيسة الارثوذكسية أن العزاء سيقام في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء بقاعة مطرانية بنها.

الله راعيّ

 (المزمور 23)
 مزمور داوود

 
الرّبُّ راعيَ فلا يُعوِزُني شيءٌ.
في مَراعِ خضُرٍ يُريحُني،
ومياهًا هادِئةً يُورِدُني.
يُنعِشُ نفْسي، يَهدِيني سُبُلَ الحَقِّ مِنْ أجلِ اَسمِهِ.
لو سِرتُ في وادي ظِلِّ الموتِ،
لا أخافُ شَرا، لأنَّكَ أنتَ معي.
عَصاكَ وعُكازُكَ هُما يُعَزِّيانِني.
تُهَيِّئْ قُدَّامي مائِدةً تُجاهَ خصومي،
وتدهَنُ بالطِّيبِ رأسي، وكأسي رَويَّةٌ.
الخيرُ والرَّحمةُ يَتبعانِني كُلَ أيّامِ حياتي،
وأسكنُ في بَيتِ الرّبِّ إلى مدَى الأيّامِ

سنكسار اليوم ( 29 توت )

تذكار الأعياد السيدية الكبرى (البشارة والميلاد والقيامة)
الأعياد السيدية الكبرى : إذا وقع التاسع والعشرون من الشهر القبطي يوم أحد تقرأ فصول 29 من برمهات تذكار البشارة فيما عدا 29 من طوبه وأمشير

استشهاد القديسة أربسيما العذراء ومن معها 

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذارى أربسيما وغاثا وأخواتهما اللواتي كن معهما ، أيام الملك دقلديانوس وذلك أنه هذا الطاغية أراد أن يتزوج من أجمل صبية فأرسل المصورين إلى جميع الأصقاع ، وأمرهم أن يصوروا له أجمل فتاة يقع نظرهم عليها ثم يوصفونها له وصفا دقيقا ، فلما وصلوا إلى نواحي رومية ، دخلوا ديرا للعذارى ، فوجدوا هذه القديسة أربسيما ، ولم يكن من يماثلها في الجمال فأخذوا صورتها وأرسلوها إلى الملك ففرح بها ، وأرسل يدعو الملوك والرؤساء إلى الاحتفال بالعرس ، فلما علمت أربسيما وبقية العذارى بذلك بكين وخرجن من الدير وهن يتوسلن إلى السيد المسيح أن يعينهن ويحفظ بتوليتهن ، ثم هجرن الدير وأتين إلى بلاد أرمينية في ولاية تريداته وأقمن داخل معصرة في أحد البساتين الخربة وكن يحصلن على قوتهن بمشقة عظمية بواسطة واحدة منهن تصنع الزجاج وتبيعه ويقتتن بثمنه . ولما طلب دقلديانوس أربسيما لم يجدها ، وسمع أنها في بلاد أرمينية . فأرسل إلى تريداته الوالي يعرفه بقصتها لكي يحتفظ بها ، فلما عرف العذارى ذلك تركن مأواهن واختفين في المدينة . فدل بعضهم عليهن . فأمر تريداته بإحضار أربسيما . وإذ لم ترد اختطفوها وآتوا بها إليه . فلها رأى جمالها أراد أن يأخذها لنفسه فلم تمكنه من ذلك ، فاحضر لها أمها لعلها تطيب قلبها ، ولكنها كانت تعزيها وتصبرها وتعضدها وتوصيها ألا تترك عريسها الحقيقي الرب يسوع المسيح ، وأن لا تدنس توليتها ، فلما علم بما فعلته أمها أمر بكسر أسنانها ، أما القديسة أربسيما فقد أعطاها الرب قوة فتغلبت على الوالي بان دفعته بقوة فسقط على ظهره ، وخرجت وتركته ملقى على الأرض مع أنه كان مشهورا في الحرب بالبطولة والشجاعة . فاعتراه الخزي إذ غلب من صبية عذراء وأمر بقطع رأسها فأتى الجند .وأوقفوها وقطعوا لسانها ، وأخرجوا عينيها ، وقطعوها أربا فلما استفاق الوالي ندم على قتل القديسة . وأمر بقتل بقية العذارى ، ففعل الجند كطلبه وسلخوا جلودهن ، ثم قطعوهن أربا ،وطرحوهن ، وكانت واحدة منهن مريضة راقدة في كوخ ، فصاحت في الجند أن يلحقوها بأخوتهن فقطعوا رأسها أيضا ونلن جميعهن إكليل الشهادة . وقتلوا أيضا من أتى في صحبتهن من رومية ، وبعد نياحتهن جن الوالي واحتار فيه الأطباء حتى أتاه القديس غريغوريوس أسقف أرمينية وصلى عليه فبرئ من دائه وأمن بالسيد المسيح وأخذ أجساد القديسات الطاهرات ووضعها في مكان مقدس . صلاتهن تكون معنا . ولربنا. المجد دائما أبديا آمين.

استشهاد القديسة فيبرونيا 
تذكار نياحة القديسة فيبرونيا . صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

النعمة لـــ نيافة الأنبا رافائيل


1- ما هى النعمة :
النعمة هى عطية الله المجانية للإنسان وللخليقة.. ولأن الله صالح وخير لذلك فنعمته ممنوحة للجميع مجاناً وبدون سبب.
وتظهر نعمة الله جلياً فى الخلق.. فالله خلقنا نعمة من فيض، حبه وللبشر أعطى نعمة إضافية هى صورته ومثاله... فصار لنا الحياة والخلود والعقل والإرادة والحرية نعمة من فيض حبه للبشر. ولما خالفنا وصيته وطردنا من حضرته، خلصنا أيضاً بنعمته وأخيراً سيدخلنا إلى ملكوته لنعمته المخلصة.

2- مشاكل الفهم :
هذه النعمة المجانية فى الخلق والمواهب والخلاص وميراث الأبدية لا تلغى حرية الإنسان وإرادته وشراكته فى قضيته بل لابد من مشاركة الإنسان بمجهود ولو ضئيل لينال هذه النعمة. وهذا المجهود البشرى هو ما يسمى (الجهاد الروحى)، فالبركة الرسولية التى يعطيها الكاهن للشعب فى نهاية كل ليتورجية تحمل هذا التعليم فيقول (محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد.. وشركة وموهبة الروح القدس تكون معكم) فمحبة الآب بذلت نعمة الابن للبشر وهذه النعمة تتفاعل معنا بشركة الروح القدس لابد من الشركة.. "الله الذى خلقك بدونك لن يخلصك بدونك" (أغسطينوس).
هذه الشركة بين الله والإنسان (النعمة والجهاد) أسئ فهمها ودخلت فى صراع لاهوتى استنفذ جهداً كبيراً من الكنيسة لتشرح وتقنن الأمور فى نصابها.

أ- التطرف الأول :
يركز جهداً على العنصر البشرى فى الخلاص متجاهلاً الدور الإلهى (النعمة) وزعيم هذا التطرف كان بيلاجيوس صاحب البدعة (البيلاجية) الذى أنبرى له القديس اغسطينوس ليدحض فكرة وبدعته وتطرفه.. ولكن الفكر لم يمت بدفاع أغسطينوس ولم ينته عند البيلاجيه بل قد تسرب خلسة إلى فكر الكنيسة الغربية (الكاثوليك) وظهر متغلغلاً فى عدة عقائد منها:

فكرة التكفيرات : التى يعطيها الكاهن للمعترف من مطانيات وأصوام وتداريب روحية التى عندنا لا تتعدى كونها تهذيبية أو تنموية أو تأديبية، لكنها عندهم لها بعد كفارى وهذا يضعف من قيمة كفارة السيد المسيح بدمه الثمين.

فكرة زوائد القديسين : وفيها يمكن للكنيسة (البابا) إن يحيل بعض ما يزيد عن حاجة القديسين من فضائل وبر إلى حساب أحد المؤمنين، لينال الخلاص الأبدى بفضل قديس أخر.. هذا أيضاً يركز على العنصر البشرى متجاهلاً بر السيد المسيح.

فكرة صكوك الغفران : وهى فضيحة فكرية بكل المقاييس.. فمالا يستطيع الإنسان اقتناؤه بمجهوده سيقتنيه بماله.

فكرة المطهر : وهى أن الأنفس بعد إنتقالها من الأرض تعبر أولاً بالنار قبل دخول الفردوس لتتنقى من شوائبها وقاذوراتها.. وهذا إغفال واضح لعمل السيد المسيح فى تطهير النفس...
إذاً فى الفكر الغربى العقلانى الذى يؤلمه الإنسان ويمجد العقل، يصير كل الدور للإنسان بجهاده وجهاد رفقائه القديسين وبأمواله وبعذابات أخرى فى المطهر يصفى بها حسابه أيضاً بمجهوده... ولا دور إطلاقاً لنعمة الله الغنية.

ب - التطرف الثانى :
فى المقابل قامت الثورة البروتستانتية الاصلاحية بسبب هذا التطرف الفكرى والسلوكى وغيره من الانحرافات. لكن هذه الثورة كغيرها من الثورات لم تستطيع أن تزن الأمور وتعيدها إلى نصابها الصحيح بل تطرقت بمقدار مساو ولكن فى الإتجاه الآخر (لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه).. فخرج الفكر البروتستانتى يتجاهل الدور البشرى تماماً ويلغى الكنيسة ويخليها من محتواها، فلم يعد هناك قديسون (أعضاء الجسد) ولا كهنوت (خدام الجسد)، ولا أسرار (إهمال المادة) ولا جهاد.. بل نعمة.. نعمة خالصة، وهذا ليس تمجيداً للنعمة ولكنه مجرد رد فعل عنيف ضد التطرف الأول ونتج عنه عنيف تحقير للإنسان إهانة أيضاً للنعمة (الغير قادرة أن تعطى دوراً ولو ضئيلاً للإنسان).

ج- الخليقة اللاهوتية لهذا التطرف :
نعلم أن الفكر اللاهوتى الغربى يقوم على فصل الطبيعتين فى شخص السيد المسيح، وبلغ هذا الفصل حده الأقصى فى فكر نسطور المبتدع الذى أستبعد تماماً أن يكون اللاهوت متحداً بالناسوت (العنصر الإلهى مع العنصر البشرى)، وأثر الفكر الغربى كثيراً بنسطور حتى إنهم لم يستطيعوا أن يقبلوا فكرة الطبيعة الواحدة لله الكلمة المتجسد التى علم بها آباء الأقباط الارثوذكس..
هنا الذهن الذى لم يستوعب اتحاد الله بالإنسان فى شخص ربنا يسوع المسيح، كيف يتسنى له أن يستوعب اتحاد عمل الله (النعمة) بعملى (الجهاد) فى قضية خلاصى.. إن الفصل بين الطبيعيتين هو بكل تأكيد سبب مأساة الغرب فى عدم إدراك إمكانية الشركة بين الجهاد والنعمة أى بين ما هو إنسانى وما هو إلهى.

3- ماذا عن كنيستنا ؟
لقد أدركت الكنيسة منذ الوهلة الأولى حقيقة تجسد السيد المسيح التى تعنى أن السيد المسيح شخص واحد هو الله الكلمة وقد أتحد بطبيعتنا البشرية فصار فيه كل ما هو للاهوت وكذلك كل ما هو للناسوت فى وحدة وإنسجام بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير ولا تلاشى وصارت أعمال السيد المسيح كلها منسوبة له بصفته الله لا يمكن بعد الاتحاد أن نتكلم عن أعمال إنسانية وأخرى إلهية فى شخص السيد المسيح، بل بعد الإتحاد صار لنا أن نتكلم عن موت الله (بموتك يارب نبشر) لأنه ذاق الموت بالجسد، لنا أن نتكلم عن "دم الله" (أع 20:28)، ولنا أن نتكلم عن الجسد (الجسد المحى للإبن الوحيد) الإعتراف.
هذه الخلفية اللاهوتية الواضحة البسيطة فى آن، صبغت الفكر النسكى القبطى، ففهم الأباء أن النعمة مع الجهاد يعملان فى سيمفونية وسينرجية(1)Synergy ... وأنه لا يمكن أن نتخيل الإنسان يعمل بمفرده "بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شى" (يو 5:15) وكذلك مستحيل أن الله يعمل فينا بدون ارادتنا وبدون مشاركتنا "كم مرة أردت.. لم تريدوا" (لو 34:13)، و "هانذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتى وفتح الباب أدخل وأتعشى معه وهو معى" (رؤ 20:3).

إننا نؤمن أن كل حياتنا الروحية هى حصيلة عمل الله فينا (عمل الله يعنى النعمة وفينا تعنى العنصر البشرى أى الجهاد) فمثلاً :

أ- الصلاة : يارب أفتح شفتى فيخبر فمى بتسبيحك (التسبحة اليومية).
"عندما نقف أمامك جسدياً أنزع من عقولنا نوم الغفلة أعطنا يقظة لكى نفهم كيف نقف أمامك وقت الصلاة" (التسبحة اليومية).
إن الصلاة عندنا دعوة من نعمة الله وإستجابة من الإنسان.
لا يمكن أن أنهض للصلاة دون تحريك النعمة.. ولا يمكن للنعمة أن تعمل دون أن أستجيب لها.

ب- التوبة : "توبنى يارب فأتوب"، "أرددنا يارب إليك فنرتد" (مر 12:51) هل يمكن للإنسان أن يتوب دون أن تحركه النعمة وتحرك ضميره.. وهل للتوبة قوة أو قيمة لو لم يكن فيها العنصر الإلهى.

ج- التطهير : "إجعلنا كلنا مستحقين يا سيدنا أن نتناول من قدساتك طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأروحنا.." (القداس الإلهى).
هل لنا أن نتطهر بدون دم السيد المسيح على المذبح... كيف يتسنى لإنسان بمجهوده وبمعزل عن المذبح أن يتطهر (لنا الدعوة فى هذه الجزئية لندرسها من الليتورجية بتفصيل أدق).

د- الفضائل : وهل الفضائل شئ آخر غير ثمار الروح القدس "محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف" (غل 22:5،23).
هذه مجرد نماذج لعمل الله فينا لكى يعوزنا الوقت أن نتكلم عن النمو الروحى والخدمة وحمل نير الإنجيل وتنفيذ الوصية... والرهبنة الشهادة... ومواهب الخدمة... والثبات فى الإيمان إلى النفس الأخير... وأيضاً دخول الملكوت.
أننا لا نستطيع - بعد التجسد والاتحاد - أن نتكلم عن الله منفصلاً عن الإنسان "إذ لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين" (الاعتراف)، "لاهوته لم ينفصل قط لا من نفسه ولا من جسده" (القسمة) أو بلغة أخرى - ليس لنا أن نتكلم عن النعمة معزولة عن الجهاد أو الجهاد بدون مساندة النعمة.
إننا "عاملان مع الله" (1كو 9:3) بل بالأحرى "الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا" (فى 13:2) ونهتف أيضاً مع معلمنا بولس الحكيم: "ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ونعمته المعطا لى لم تكن باطلة بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم، ولكن لا أنا بل نعمة الله التى معى" (1كو 10:15)، "فأحيا أنا لا بل المسيح يحيا فى" (غل 20:2)، "فإذا نحن عاملون معه نطلب أن لا تقبلوا نعمة الله باطلاً" (2كو 1:6).
"ليس أننا كفاءة من أنفسنا أن نفتكر شيئاً كأنه من أنفسنا بل كفايتنا من الله" (2كو 5:3).
"وأنواع أعمال موجودة ولكن الله الواحد الذى يعمل الكل فى الكل" (1كو 6:21).
"فشكراً لله الذى يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (1كو 57:15).

4- المعمودية كنز النعمة :
كأنما إنسان ملك وقد رصد فى البنك باسم ابنه يوم مولده أموالاً تكفيه وتغذية فى كل احتياجاته ومصروفاته منذ الميلاد وحتى الوفاة... هكذا يرصد السيد المسيح باسمنا كل النعمة اللازمة لحياتنا وبنياننا وخدمتنا وفهمنا للإنجيل والطاقة اللازمة لتوبتنا وحمل الوصية والخدمة.. كل هذا يدعه السيد المسيح فى بنكنا الداخلى يوم أن نعتمد باسمه بالماء والروح... إنك - كمسيحى - قد نلت كل ما تحتاجه مسبقاً فليس لنا عذر فى تكاسلنا... "وصاياه ليست ثقيلة" (1يو 3:5) لأننا سبق أن نلنا النعمة اللازمة لحملها وتنفيذها "لأن كل من ولد من الله (بالمعمودية) يغلب العالم" (1يو 4:5) "التوبة ليست عسيرة" لأننا نحمل نعمة الله المحركة المؤازرة... "الخدمة ليست تباهياً" لأنه "أى شئ لك لم تأخذ، وإن أخذت فلماذا تفتخر؟" إذا كما هو مكتوب "من أفتخر فليفتخر بالرب" (1كو 31:1)... ويقول مع معلمنا بولس: "لا أنا بد نعمة الله التى معى" (1كو 10:15).

5- الأفخارستيا اضرام لنعمة المعمودية :
إن الأفخارستيا للمعمودية كمثل وقود يضاف بثبات واستمرار ليحفظ الشعلة متوهجة وكمثل تغذية لعضو قد زرع فى الجسد.. سيموت لو لم يتغذى.. وستنطفئ النعمة فينا لو لم نشعلها ونضرمها يومياً بالإفخارستيا.

6- نداء :
طوبى لمن يكتشف النعمة التى فيه وينهضها بالحب... "قم بارب لماذا تنام"... طوبى لمن يسمع ويعمل... ليست الطريق خطرة ولا وعرة فالرفيق فيها قدير والنعمة فيها غنية... والجهاد فيها ميسور "نيرى هين وحملى خفيف" لأن الرب نفسه يحمل معنا العبء الأكبر.
فى الحقيقة إن جهادنا لا يخلصنا، ولكننا لن نخلص بدون جهادنا. فالنعمة فى حالة انتظار فينا وليست غريبة عنا... تنتظر استجابتنا لنتشارك معاً فنتمم قضية خلاصنا
             "محبة الله الأب. ونعمة الابن الوحيد. وشركة وموهبة الروح القدس" آمين.

وزارة الشباب تستضيف المستشار السياسي للرئيس

اليوم.. وزارة الشباب تستضيف المستشار السياسي للرئيس فى حوار مفتوح

 تستضيف وزارة الشباب الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية ، اليوم الاربعاء، على مسرح الوزارة فى حوار مفتوح مع الشباب، ضمن سلسلة من اللقاءات التى ستعقدها الوزارة فى إطار برنامج حوارات شبابية تجمع بين الشباب من مختلف المحافظات وبين كبار رجال الدولة والساسة والمثقفين والى يقام تحت شعار معاً نبنى مصر.
ويتناول اللقاء مختلف الأحداث التى تدور على المشهد السياسى المصرى داخلياً وخارجياً بهدف تنمية وعي النشء والشباب في مختلف المجالات وبما يتناسب مع هذه المرحلة من خلال فتح آفاق جديدة للحوار.

أمن سوهاج يكثف جهوده لضبط شخص ...

تكثف اجهزة الأمن بسوهاج جهودها لإلقاء القبض علي مجهول كان يستقل دراجة بخارية بدون لوحات معدنية وبحوزته سلاح ناري قام بإطلاق النيران علي حملة مرورية بالطريق الصحراوي سوهاج – البحر الأحمر وفر هارباً.
وكان اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج ، قد تلقي أخطاراً من مركز شرطة أخميم ، يفيد بأنه أثناء تواجد حملة مرورية علي الطريق الصحراوي سوهاج  - البحر الأحمر بدائرة المركز تلاحظ قدوم أحد الأشخاص يستقل دراجة بخارية ” بدون لوحات معدنية ” وفور مشاهدته للقوات قام بالاستدارة للخلف في محاولة منه للهرب وقام باطلاق وابل من الاعيرة النارية تجاه القوات
وقامت القوات بمطاردته حيث قام بالتخلي عن الدراجة البخارية التي كان يستقلها والهرب بالمنطقة الجبلية المجاورة للطريق.
وبتفتيش الدراجة البخارية عثر علي سلاح ناري عبارة عن بندقية آلية عيار 7.62 × 39 تحمل رقم 6952 NF 85 مثبته أسفل غطاء المقعد ” تم التحفظ عليها ”
تم التحفظ علي الدراجة البخارية .
ومن جانبها كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري فـي الواقعة وتحديد وضبط المتهم الهارب.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3296 إداري مركز أخميم لسنة 2013 وجاري العرض علي النيابة العامة للتصرف .

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

سنكسار اليوم ( 28 توت )

استشهاد القديسين ابادير وإيرائي أخته (إيريني) 
اليوم الثامن والعشرون من شهر توت المبارك
في مثل هذا اليوم استشهد القديسان أبادير وإيرائي أخته ، ولدا واسيليدس وزير إنطاكية . وقد كان أبادير إسفهسلار في مركز أبيه ، وكان له مخدع يصلى فيه فظهر له السيد المسيح في نصف الليل وقال له : قم خذ أختك إيرائي وأمضى إلى مصر لتنالا إكليل الشهادة ، وسأرشد إنسان اسمه صموئيل يهتم بجسديكما ويكفنهما ، وأعطاه السلام وصعد إلى السماء ، وظهرت نفس الرؤيا أيضا لأخته ، وقيل لها أسمعي لأخيك ولا تخالفي أمره . فلما استيقظت ارتعدت وجاءت إلى أخيها ، وقصت عليه الرؤيا مقررة أنها لا تخالفه ، فتحالفا على أن يسفكا دمهما على اسم السيد المسيح ، ولما علمت والدته بذلك شقت ثيابها هي وجواريها ، وأتين إلى القديس أبادير ، ولم تزل والدته تستحلفه أن لا يفعل شيئا فوعدها أن لا يتقدم إلى دقلديانوس من أجل الشهادة . فطاب .قلبها غير عالمة بعزمه على المضي إلى مكان أخر يستشهد فيه . وكان كل ليلة يغير ثيابه ويخرج متنكرا ويقدم الماء للمعتقلين الليل كله ، وأمر البواب أن لا يعلم أحدا . وبعد ذلك رأى رؤيا تذكره بالسفر . فاخذ أخته وأتى إلى الإسكندرية . ثم خرجا من الإسكندرية وأتيا إلى مصر فوجد القديس أباكراجون فعرفهما وباركهما . ومن هناك جاءوا إلى طمويه ودخلا الكنسية وصليا فيها ، ثم ذهبا إلي الاشمونين واجتمعا بالشماس صموئيل ، وفى الغد مضي معهما إلى أنصنا واعترفا بالمسيح أمام أريانوس الوالي ، فعذبهما عذابا شديدا . وفى أثناء ذلك كان القديس أبادير يطلب من المسيح أن يقوى إيمانه وإيمان أخته أيرائي ، وأخذ الرب نفسيهما وصعد بها إلى أورشليم السمائية فرأيا تلك المراتب السامية والمساكن النورانية . ثم أعادهما إلى جسديهما ، أما الوالي فقد أصر أن يعرفهما ،فاستحلفه بإلهه أن يعرفه اسمه ومن هو فأجابه . القديس أتتعهد لي أنك لاترجع عما عزمت عليه، ولما تعهد قال له : أنا أبادير الأسفهسلار فصرخ الوالي قائلا : له يا سيدى ، كيف لم تعلمني أنك سيدى حتى لا أعذبك بهذا العذاب فأجابه القديس : لا تخف . فانك ستنال أنت أيضا إكليل الشهادة لأن الملك سوف يطلبني فلا يجدني ويسمع أنك قتلتني فيأخذك ويقتلك وتموت مثلى علي اسم المسيح فأسرع بالقضاء علينا ، فكتب الوالي قضيته وقطعوا رأسيهما . فلف بعض المؤمنين جسديهما في ثياب فاخرة وأخذهما صموئيل الشماس إلى منزلته المبارك حتى انقضاء زمان الجهاد حيث بنيت لهما بيعة عظيمة . شفاعتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا امين .

نياحة القديسة أفروستيا 
تذكار نياحة القديسة أفروستيا . صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

سنكسار اليوم ( 27 توت )

استشهاد القديس اسطاثيوس وولديه وزوجته 
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أسطاثيوس وولداه . كانا من وزراء مملكة الرومان ، وكان في أول أمره لا يعرف الله ، ولكنه كان كثير الصدقة والرحمة . فلم يرد الرب أن يضيع تعبه سدى . إذ بينما كان يرصد صيد الوحوش في البرية ظهر له مثال صليب من بين قرون أيل مرتفعا إلي السماء . فطارد الأيل في الجبال يريد صيده . . فخاطبه الرب وعرفه باسمه الجديد وهو أسطاثيوس ، لأنه كان يسمى قبلا افلاكيدس وأمره أنه يتعمد باسم المسيح ، وأنذره بفقر يأتيه عاجلا ، فلما سمع ذلك ترك الجبل ، وتعمد هو وزوجته وولداه من أسقف المدينة . وغير اسمه إلى أسطاثيوس كما أمره الرب . ثم وزع في الحال كل ما كان له من العبيد والجواري والموشى والأموال . وأخذ زوجته وولديه وخرج من مدينة رومية وركب مركبا . ولما لم يكن معه الأجرة أخذوا امرأته نظيرها ، فاخذ ولديه وسار إلى نهر . فعبره بأحدهما إلى الشاطئ الأخر . وعاد ليأخذ الثاني فلم يجده لأن أسدا أخذه . فرجع ليأخذ الأول فلم يجده أيضا لان ذئبا خطفه . فحزن حزنا عظيما على فقد زوجته وولديه ، وبقى مدة من الزمان يشتغل حارسا في بستان ، إلى أن مات ملك رومية وملك آخر بدلا منه . فأرسل رسلا للبحث عن هذا القديس . وحدث صدفة أن أحد الرسل دخل البستان الذي يحرسه القديس ، فعرفا بعضهما ورجع به إلى الملك . فأكرمه وأعاده إلى مرتبته الأولى . واتفق في ذلك الوقت حدوث حرب . فجمعوا من كل بلد رجلين للجندية . وكان ولدا هذا القديس قد تخلصا بمشيئة الله من الأسد والذئب وتربيا في بلد واحد ، ولفراقهما مدة طويلة لا يعرف أحدهما الأخر . فدبرت العناية الإلهة أن يجندا معا في ذلك البلد . وفى أحد الأيام وهما في الطريق وصلا إلى بستان فتحدثان فتعارفا أنهما أخوان .وأما أمهما ، فان الرجل الذي أخذها نظير الأجرة كان بربريا ، وقد حرسها الله منه ، وأبقاها في بستان شاءت العناية الإلهية أن يكون هو نفس البستان الذي اجتمع فيه ولداها . وكانت محادثة ولديها بالقرب منها فعرفتهما . وتعين الولدان في حراسة خزانة والدهما ولم يعرفهما . ولما أراد الرب جمع شمل هذه العائلة المباركة . دخلت الزوجة على زوجها فتعارفا وفرحا بهذا اللقاء الذي جاء على غير انتظار ثم تحدثت إليه أنها التقت بولديهما في البستان المذكور ، وفيما هي تعلمه بذلك دخل الولدان عليهما ، فصاحت فرحة هاهما ولدانا . فتعانقا الجميع وذرفت عيونهم دموع الفرح ، وشكروا الرب الذي أتم لهم ما وعد به وعاشوا في هناء وسلام . وبعد قليل مات الملك وجلس على العرش أخو من عبدة الأوثان ، فأحضر القديس أسطاثيوس وزوجته وولديه وأمرهم بعبادة الأوثان فرفضوا . فأمر بتعذيبهم بالنار ، فلم يلحقهم ضرر . وأخيرا أمر أن يوضعوا في قدر من النحاس ، وتوقد تحتهم النار فأسلموا نفوسهم بيد الرب ، ونالوا إكليل المجد من قبل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد إلي الأبد آمين.

سنكسار اليوم ( 26 توت )


بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان بواسطة غبريال المبشر
في مثل هذا اليوم ُبشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان . لأن زكريا هذا كان قد كبر وشاخ ، وزوجته أليصابات كأنت عاقرا ومضى زمان حملها . وكان زكريا مداوما على الصلاة والطلبة إلى الله أن يرزقه ولدا ، لأن بنى إسرائيل كانوا يعيرون من لم يرزق ولدا ، ويستنقصون قدره . ويقولون عنه انه عديم البركة التي أعطالها الله تعالى لأدم ، ولهذا كان الصديق مداوما الطلب أن يرزقه الله ولدا . فتحنن الله عليه وسمع طلبته . وأرسل له جبرائيل الملاك ليبشره بيوحنا . فاتاه وهو في الهيكل كما يقول الإنجيل المقدس وبشره بالنبي العظيم يوحنا ، وأعلمه أنه يتقدم مجيء المسيح كما قيل بالأنبياء ليكون مناديا أمامه ، فقال للملاك سائلا "كيف يكون لي هذا وأنا رجل شيخ ، وامرأتي متقدمة في أيامها" . فاعلمه الملاك أنه من قبل الله أتاه ليعرفه بهذا الخبر . فلا ينبغي أن يشك فيه . ثم أعلمه أنه سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا ، وفى يوم ختانه سئل عن اسمه . فطلب لوحا وكتب فيه يوحنا . وللحال انطلق لسانه وتكلم وسبح الله ، وتنبأ عن ابنه يوحنا وعن السيد المسيح . وان ابنه سيكون نبيا ، وينطلق أمام وجه الرب . صلاة هذا الكاهن تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا . آمين

تهب رياح الشمال
لا يوجد معلومات

سنكسار اليوم ( 25 توت )

تذكار نياحة يونان النبي سنة 900 ق م 

في مثل هذا اليوم تنيح النبى العظيم يونان بن أمتاي وقيل أنه ابن أرمله صرفه صيدا ، الذي أقامه ايليا النبي من الموت ، فتبعه وخدمه ونال نعمة النبوة . (قصة يونان وهـروبه وعودته إلى نينوي مدونة بالتفصيل في سفر يونان في العهد القديم في الكتاب المقدس .
فقد أوحى الله تبارك وتعالى إليه أن يمضى إلى مدينة نينوي وينذر أهلها أنه بعد ثلاثة أيام تنقلب مدينتهم ة ففكر في نفسه قائلا "لو كان الله يشاء هلاكهم لما طلبني بإنذارهم ، وأخشى أن أمضى إليهم وأبلغهم هذا الإنذار فيتوبوا فلا يهلكهم . وأكون أنا كاذبا فلا يعود أحد يصدقني فيما بعد . وربما أقتل لأني نقلت الكذب عن الله ، فأقم وأهرب" . فماذا عساه ظن هذا النبي ؟ كيف يستطيع أحد أن يهرب من وجه الله ؟ انه أراد بالهرب أن يبتعد عن مدينة نينوي لأنه لم يشاء القيام بإنذارهم لمعرفته أن الله رؤوف ورحيم ، بطئ الغضب نادم علي الشر، وظن أنه بابتعاده عن نينوي يرسل الله نبيا غيره لإنذار تلك المدينة . وقد كان هروب يونان النبي وطرحه في البحر حتى يظهر الآية بوجوده في بطن الحوت ثلاثة أيام ، وخروجه سالما ، ليكون رمزا ودليلا على قيام المخلص من القبر بعد ثلاثة أيام ولم ير فسادا . فقام يونان ليهرب من وجه الرب ونزل إلى يافا حيث وجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش فأقلع مع ركابها إلى ترشيش . . فأرسل الرب ريحا شديدة وحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر ، فخافوا وصرخ كل واحد إلى إلهه . ثم قال بعضهم لبعض هلما نلقى قرعة لنعرف بسبب من هذه البلية . فلما اقترعوا أصابت القرعة يونان ، فقالوا له ما الذي فعلته حتى جاء علينا هذا بسببك ؟ فقال لهم اطرحوني في البحر فتسلموا ، فاستغفروا الله ثم طرحوه فبلعه حوت عظيم . ومكث في جوفه ثلاثة أيام وثلاث ليال ثم قذفه عند نينوي ، فقام عند ذلك ودخل نينوي ، وأنذر أهلها فتابوا جميعهم ، الملك والعظيم والفقير والشيخ والطفل ، وصرخوا إلى الله صائمين ورجع كل واحد منهم عن طريقه الرديئة ، فقبل الله توبتهم ورحمهم ، ثم قام يونان وأتي إلى أرض ومات بها . وسبق مجيء السيد المسيح بأكثر من تسعمائة سنة . وتنبأ في زمان آموص وابنه عوزيا . وقد عاش ما يقرب من المائة سنة . تنبأ منها نيف وسبعين سنة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين

استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية
تذكار استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

سنكسار اليوم ( 24 توت )


استشهاد القديس قدراطس أحد السبعين رسولا وتلميذا

في مثل هذا اليوم استشهاد القديس قدراطس أحد السبعين تلميذا الذين انتخبهم الرب وقد ولد بمدينة أثينا . وكان من أغنيائها وأكابر علمائها . وأمن بالسيد المسيح وسار في خدمته ، ولما نال نعمة المعزي يوم العنصرة بشر بالإنجيل المحيى وذهب إلى بلاد كثيرة ، ودخل مدينة مغنيسية وبشر فيها ، فأمن أهلها فعمدهم وعلمهم الوصايا المسيحية ، ثم عاد إلى أثينا وعلم فيها أيضا فرجموه وعذبوه بأنواع كثيرة وأخيرا طرحوه في النار فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا . آمين .

نياحة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس
تذكار نياحة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس . صلواته تكون معنا امين
نياحة القديس غريغوريوس الراهب
في مثل هذا اليوم تنيح القديس غريغوريوس الراهب ، كان ابنا لأبوين مسيحيين بارين كثيرى الثروة من إحدى بلاد الوجه القبلي . وقد اهتما بتعليم ولدهما غريغوريوس علوم الكلام ومهنة الطب . ثم فقهاه في علوم البيعة . وأخيرا قدماه للأب الأنبا اسحق أسقف بلدهما فقدمه لخدمة الكنيسة ولما أرادا تزويجه أبى ، وبعد ذلك رقاه الأسقف شماسا قارئا فداوم على الصلوات ،وكان ميالا منذ حداثته إلى الوحدة . ولذلك كان يكثر من زيارة الانبا باخوميوس . ثم أخذ من والديه مالا كثيرا ، وقدمه للقديس باخوميوس ، راجيا منه بتوسلات أن ينفقه على عمارة الأديرة . فقبل منه القديس صدقته وصرفها في كل عمارة أديرة الشركة المقدسة . وبعد حين قصد القديس باخوميوس ، وترهب عنده ، وجاهد في ممارسة جميع أنواع الفضيلة ، حتى كان من شكله ومنظره يتعلم الشهوانيون العفة . ومكث هكذا ثلاث عشرة سنة . ولما جاء القديس مقاريوس لزيارة القديس باخوميوس . طلبه من القديس باخوميوس أن يأذن له بالمضي مع القديس مقاريوس ، فمكث عنده سنتين ، ثم طلب منه أن ينفرد ، فأذن له بذلك فاقتطع لنفسه مغارة صغيرة في الجبل ، مكث بها سبع سنين . وكان يأتي في أثنائها إلى القديس مقاريوس مرتين في السنة ، في عيدي الميلاد والقيامة ليسترشد فيما يعينه على جهاد الروحي ، ولما أمضى في الجهاد اثنتين وعشرين سنة ، وأراد الرب نياحته ، فأرسل إليه ملاك يعرفه أنه بعد ثلاثة أيام ينتقل من العالم ، فدعا شيوخ البرية وودعهم وسألهم أن يذكروه في صلواتهم . وبعد الثلاثة الأيام تنيح بسلام ، صلواته تكون معنا وتحفظنا من الشر . آمين .

انتظام حركة قطارات الخطوط الثلاثة

أكد المهندس عبد لله فوزى، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو انتظام حركة الخطوط الثلاثة لمترو الأنفاق، مشدداً على أن الحركة تسير بانتظام دون أى مشاكل.

ونفى فوزى وجود أى أعطال فى الخط الثانى مشدداً على أن الحركة تسير بانتظام وبشكل طبيعى بين محطتى شبرا والمنيب.

الخميس، 3 أكتوبر 2013

ملاك من أمريكا


كانت المناقشة حامية جداً ، الجميع متحمس ويشترك برأيه فى نظام رغم العدد ال كبير الذى يزيد على خمسمائه شاب ، من الفتيان والفتيات ، أتوا من كل الكنائس المجاورة إلى نيوجيرسى فى أمريكا للمشاركة فى هذا المعسكر الكبير ، وكان حاضراً معنا نيافة " الأنبا موسى " أسقف الشباب . فبدأ بعض الفتيان والفتيات فى طرح أسئلة عن سبب منع التحرر والاختلاط فى الكنيسة ، وعن معارضة حفلات الرقص ... خاصة حفلة التخرج من المدارس الثانوية .
وهاجموا الكنيسة واتهموها بالتشدد وعدم مسايرة الواقع وشعرت بحزن وبمرارة شديدة تجاه هؤلاء الفتيان والفتيات الذين نشأوا فى مجتمع أمريكا المفتوح .
وأحسست بالإحباط واليأس فكيف سأتعامل معهم ، وكيف سأخدمهم وأنا لى أقل من شهر فى الولايات المتحدة الأمريكية ، بالتأكيد سيقولون أنى متخلف أو من كوكب أخر .
- مالك .. متضايق اوى كده ليه ؟
التفت ناحية الصوت ، فوجدت شاباَ أشقر ملامحه غير مصرية ... ولغته العربية ضعيفة .
- اد كده باين عليا .
- أنت زعلان على الأولاد والبنات دول ؟ .
- طبعاً ..
- بلاش تنخدع فى المظاهر .. أغلبية الأولاد والبنات زى الفل .
 نظرت له نظرة تعجب .. ولم أصدق كلامه ، بل اعتبرتها محاولة منه ليواسينى ، وتنبهت لثلاث فتيات أمريكيات قد وقفن وعارضن بشدة الذهاب لحفلات الرقص ، وقلن أنهن لسن مصريات بل هن من أمريكا وولدن بها وعشن فى مدارسها ولكنهن مقتنعات تماماً بتفاهة هذه الحفلات ، لما يحدث فيها من خلاعة لا تناسب أى إنسان محترم .
خجل الفتيان والفتيات المصريون الذين ينادون بالتحرر وتقليد المجتمع الأمريكى ، وتذكرت الآية : 
" إن كثيرون سيأتون من المشارق والمغارب وبتكون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب فى ملكوت السموات " ( مت 8 : 11)  .
عقب " الأنبا موسى " بقراءة جزء من جريدة أمريكية تصدر فى ولايه نيوجيرسى : " تحذير خطير .. امنعوا الزنا وشددوا القوانين وإلا سيفنى كل سكان الولاية بالأمراض الجنسية " .
فالآن بدأ العالم كله ينتبه لخطورة انتشار الأمراض الجنسية خاصة الإيدز ، لأن أعراضه قد لا تظهر فوراً بل بعد عشر سنوات تكون العدوى انتشرت بين كثير من المستهترين الذين لا يلتزمون بالعفة .
وجاءت الاستراحة سريعاً ، فلم أشعر بمُضى الوقت ، ولا بالجوع من كثرة انفعالى وتركيزى مع المناقشات والحوارات المهمة .
- احنا ما تعرفناش .. انا " جرجس لطفى " .
التفت وتذكرت ذلك الشاب الأشقر الجالس بجوارى .
- وانا " مدحت بنيامين " .
- انا أول مرة أشوفك ... إنت أكيد لسه جاى جديد من مصر بس أزاى عرفت تاخد أجازة من شغلك ؟
- بصراحة أنا مش لاقى شغل خالص .
- طيب خد دول خليهم معاك لحد ما تشتغل .
نظرت له فى ذهول وهو يخرج 500 دولار ويضعهم فى جيبى .
- إيه ده 3 .. ده انت ما تعرفنيش !!
- لما تبقى تشتغل ,, ابقى رجعهم .
وتذكرت بحزن موقف بعض الأصدقاء المصريين الذين تخلوا عنى ، ورفضوا مساعدتى فى غربتى .. وهكذا تعرفت على " جرجس " ........
وعلمت أن والده مصرى ووالدته أجنبية ,, و" جرجس " يعيش فى أمريكا ويعمل فى وظيفة كبيرة ، ويُحضر حالياً رسالة دكتوراه فى الكيمياء ...
واكتشفت أنه ليس بخادم أو شخص مسئول أو معروف فى الكنيسة ، ولكنه متطوع .. كل مهمته توصيل أى خادم أو كاهن جاء من منطقة بعيدة للمشاركة فى المؤتمر ...
ذُهلت لما علمت هذا .. فالكل يلهث خلف المال فى عالمنا المادى ، ولم أتوقع أن أجد إنساناً يُضيع وقته هكذا لمجرد هذا العمل البسيط .
ظللت أتحين الفرصة فى الاستراخات للحديث والتعرف على هذا الشباب الغريب ... وكلما تحدثت معه ، أكتشف أنه مملوء بالسلام والهدوء والبساطة والتواضع وحب الله من كل قلبه وعقله .
انتهت أيام المؤتمر ، وأصر " جرجس " أن يصحبنى للبحث عن عمل لى ، وأخذ أجازة خصيصاً من عمله وظل يقود سيارته من مكان لآخر ، ولكنى لم أجد عملاً بسهولة وذلك لضعف لغتى الإنجليزية ..
أصابنى اليأس ، وفكرت فى الرجوع إلى مصر ، ولكن " جرجس " شجعنى ، ورفع من معنوياتى ، وظل يرافقنى فى رحلة البحث عن عمل حتى وفقنى الله أخيراً بعد بحث طويل عن عمل فى محطة بنزين .
وجاء أخيراً يوم الجمعة ، وقبضت أول مرتب ، وأسرعت به 
لـ " جرجس " لأسدد جزء من دينى وأشكره .
ولكنه فتح لى باب منزله وهو يتحدث فى التليفون .. جلست فى الصالة أنتظر أن ينتهى من المكالمة التليفونية ، ولكنه لم ينتبهٍ بسرعة كما توقعت بل أخذ الوقت يمر وكأنه تجاهلنى تماماً .
حاولت أن أصبر وأحتمل ، لكن طول فترة المكالمة التى استغرقت أكثر من ساعة جعنى فى قمة الغضب والتوتر .
 ورغم أننى لا أحب التطفل أو التصنت على أحد ، ولكن نظراً لصغر حجم الشقة الشقة فقد سمعت أجزاءً من الحوار، وفهمت أنه يطيب خاطر شخص ما يمر بمشكلة .
وفعلاً علمت من " جرجس " بعد هذا أنه كان يتحدث مع إنساناً مريضاً نفسياً ، ويُضيع كل هذا الوقت والمجهود لمجرد تهدئته . 
فعرضت عليه أن أسدد جزءاً من المبلغ الذى استعرته منه ، لكنه قال لى ببساطة : " أنت مستعجل ليه .. على مهلك لما أمورك تستقر أبقى ادفع " .. وأصر على ذلك .
وفى مساء يوم السبت ، ذهبت للكنيسة لحضور العشية ، وطلب منى أحد الخدام أن أساعده فى عمل القربان لأن الكنيسة ليست بها عجانة ، لذلك فهو يطلب من بعض الشبان أن يساعدوه . 
فوافقت ، وذهبت لحجرة القربان الساعة الحادية عشر مساءً كما أتفقنا وكانت فى انتظارى مفاجأة أخرى .. إذ وجدت " جرجس " يعجن القربان ، فعلى ما يبدو أنه متخصص فى الخدمات المجهولة ، أو كما يسميها الأباء خدمة غسل الأرجل .
وعرفت بعد هذا أنه ساعد ولد فى الثانوية العامة على المذاكرة .
ويساعد كبار السن فى شراء مستلزماتهم ويوصلهم لأى مكان يريدونه ، كما كان يساعد والده ووالدته الكبار فى السن ، ويصرف على إخوته .
وفى إحدى الأيام ، رأيته بعد القداس ينحنى أمام والده المُسن ليساعده على ارتداء حذائه .
إنى أكتب إليكم اليوم قصة " جرجس " بعد رجوعى من أمريكا .
صدقونى لم يُبهرنى شيئاً فى أمريكا أكثر من هذا الشخص العجيب الذى لن أستطع أن أنساه طول حياتى . وليسامحنى القارىء ، فقد غيرت الأسماء الحقيقية للقصة .
لقد عاش " جرجس " كل حياته فى أمريكا ,, ولكن لم تستطع أمريكا أن تملك على قلبه وعقله فكان ممن " يستعلمون هذا العالم كأنهم لا يستعمولنه " ( 1 كو 7 : 31 )

البابا تواضروس يؤكد لآشتون دعم الكنيسة لخارطة الطريق

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم "الأربعاء" كاثرين اشتون الممثل الأعلى للشئون السياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبى وذلك بالمقر البابوي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأكد البابا تواضروس لاشتون خلال اللقاء دعم الكنيسة لخارجة الطريق الانتقالية كما اطلعها على الاعتداءات التي استهدفت المسيحيين وكنائسهم من قبل العناصر الارهابية منذ يوم ١٤ اغسطس الماضي.

ويأتي لقاء البابا تواضروس واشتون في اطار لقاءات الاخيرة مع المسئولين والسياسيين خلال زيارتها لمصر التي تتركز حول مستقبل العملية السياسية فى مصر، والدور الذى يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبى للمساعدة فى هذا الشأن.

حضر اللقاء عدد من اساقفة الكنيسة والقمص انجيليوس اسحق سكرتير البابا تواضروس الثاني.

القبض على عامل تسبب فى تعطل المترو بمحطة منشية الصدر

ألقى عامل قطعة حديدية على الشبكة الكهربائية المعلقة بمحطة مترو منشية الصدر، مما أدى إلى إيقاف حركة القطارات من الاتجاهين لفحص الشبكة الكهربائية والتأكد من سلامتها. 

وقال المهندس عبدالله فوزى، رئيس شركة المترو، إن الشبكة لم تنقطع لكنهم يفحصوها للتأكد من سلامتها، حيث إنها المسئولة عن التحكم فى مسيرة القطارات، وأنهم ألقوا القبض على العامل المنتمى للشركة التى تقوم بأعمال تطوير المحطة، وسلموه للشرطة التى تحفظت عليه، لافتا إلى أن الحركة لم تتعطل.

بينما أكدت مصادر لــ"اليوم السابع" أنهم أوقفوا الحركة لحين فحص الشبكة، والتأكد من عدم تأثرها، جراء سقوط القطعة الحديدية عليها، وعدم انقطاع أى من كبلاتها.

سنكسار اليوم ( 23 توت )

استشهاد القديس أونانيوس الأسقف والقس اندراوس أخيه 

في هذا اليوم استشهد القديسان الباران أونانيوس وإندراوس أخاه . هذان القديسان كانا من أولاد أكابر مدينة اللد . فأتفقا منذ صباهما على أن يترهبا . فقصدا أحد أديرة الشام وترهبا فيه . ثم قصدا القديس الجليل الأنبا مقاريوس ومكثا عنده وتتلمذا له ثلاث سنين ، كانا فيها ملازمين الأصوام والصلوات مع الإتضاع والمحبة فشاع خبر نسكهما . فاختاروا أونانيوس أسقفا واندراوس قسا . فرعيا رعية المسيح أحسسن رعاية . وذللا نفسيهما وجسديهما فسمع بهما الملك الوثني يوليانوس فاستحضرهما وطلب منهما الخروج عن الإيمان بالسيد المسيح ، والدخول في الوثنية . وإذ لم يوافقاه على ذلك عاقبهما بعقوبات كثيرة إلى أن أسلما نفسيهما بيد السيد المسيح له المجد ، ونال كل منهما ثلاثة أكاليل ، واحد لأجل الرهبنة والعبادة والنسك والجهاد ، والثاني لأجل الرئاسة الكهنوتية لحراسة الرعية من الذئاب الإبليسية ، والثالث من أجل الشهادة وسفك دمائهما على الأمانة ،المسيحية . صلاتهما وبركاتهما معنا آمين .

تذكار القديسة تكلا
في مثل هذا اليوم تذكار القديسة الشهيدة تكلا عروس المسيح. صلاتها تكون معنا

فتح كنيسة العذراء بحارة الروم 
في مثل هذا اليوم من سنة 1029 للشهداء فتحت كنيسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة بعد أن أغلقت إحدى عشرة سنة . شفاعتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا أمين .

القديس بطرس

بطرس الرسول او القديس بطرس هو سمعان بن يونا الملقب بسمعان بطرس Πέτρος باليونانية ( بالعربية الصفا وبالآرامية والعبرية ܫܡܥܘܢ ܟܐܦܐ شمعون كيفا) وبالإنكليزية Simon Peter ومعنى اللقب بطرس هو الصخرة وقد نال لقبه هذا من السيد المسيح بحسب رواية الكتاب المقدس .
كان بطرس الرسول واحد من نخبة الرسل { إثنى عشر رسولا } الذين اختارهم المسيح من بين أتباعه وسميوا بالتلاميذ . وقد دونت بعض محطات حياته في الكتاب المقدس { الأناجيل الأربعة و أعمال الرسل } .


حياته:
ولد ونشأ بطرس في قرية بيت صيدا في فلسطين و عمل هناك صياداً للسمك مع اخيه أندراوس قبل أن يدعوه يسوع ليكون أحد اتباعه. وأصبح بعد ذلك قائدا لبقية رسل المسيح كما أن الكنيسة الاولى أقرت بسلطته .
يعترف أغلب المسيحيين بقداسة سمعان بطرس وبأنه أول باباوات روما بما في ذلك الكاثوليك الشرقيين. بينما تعتبره طوائف مسيحية أخرى بأنه أول أساقفة أنطاكية ومن ثم أصبح أسقف روما .ولكن لا يؤخد هذا بأنه كان يملك سلطاناً أسقفياً فعلياً على بقية الأسقفيات أو الأبرشيات في مختلف أنحاء العالم.
ومع هذا يوجد فئة أخرى من المسيحيين لا تر بأن بطرس كان يمتلك فعلا مهام الأسقف. ذلك بأن هذه الوظيفة أو المهمة تحددت خصائصها و طبيعتها في الكنيسة في فترة لاحقة لزمن هذا الرسول. وعلاوة على ذلك فأن الكثير من المسيحيين البروتستانت لا يستعملون لقب القديس في الحديث عنه ويكتفون بلقب تلميذ أو رسول. 


شخصيته:نستطيع أن نتبين ملامح شخصية بطرس الرسول من خلال ما ذكر عنه في الكتاب المقدس بأنه كان شخصية حماسية مندفعة كماأنه كان متسرعا في كثير من الأحيان في إطلاق الأحكام و الوعود.
ويرجح بعض دارسي العهد الجديد بأنه كان في البدئ تلميذاً ليوحنا المعمدان ( النبي يحيى ) قبل أن يلتحق بالسيد المسيح ويصبح الشخص الأبرز بينهم حيث تم ذكره بشكل أكبر من بقية التلاميذ في الإناجيل الأربعة، فكان السبّاق في طرح الأسئلة على سيده كما أنه كان السبّاق أيضا في إعطاء الأجوبة. إضافة إلى ذلك اختصه السيد المسيح مع يعقوب ويوحنا بمعاينة أحداث عظيمة يرويها الإنجيل كحادثة التجلي و غيرها. يتحدث الكتاب المقدس عن إنكار بطرس معرفته بالمسيح ثلاث مرات أثناء المحاكمة التي سبقت الصلب ولكنه ندم على ذلك لاحقا وقبلت توبته وبعد قيامة السيد المسيح من الموت نال بطرس ورفاقه الرسل قوة من الروح القدس واندفعوا يبشرون بإيمانهم في كل مكان .
يعتقد أن الرسول بطرس كتب سفرين من أسفار العهد الجديد هما رسالة بطرس الأولى والثانية ، في معظم اللوحات التي رسمت له نراه يحمل في يديه مفاتيح ملكوت السموات ( رمز قيادته للكنيسة ) .


وفاته:يؤكد كل من بابياس وإيرونيموس وإكليمندس الإسكندري وترتوليانوس وكايوس وأوريجانوس ويوسابيوس وهم من آباء أو مؤرخي الكنيسة القدامى بأنه استشهد في 29 حزيران-يونيو من عام 64 م . بينما يذهب بعض الباحيثين إلى ان وفاته كانت في 13 تشرين الأول-أوكتوبر من عام 64 م . وبحسب تقليد مختلف الكنائس يعتقد بأنه قتل صلبا بيد السلطات الرومانية . واستنادا إلى أحد كتب الأبوكريفا /أي الكتب الدينية المرفوضة من الكنيسة/. والذي يسمى بكتاب أعمال بطرس فإنه صلب بشكل مقلوب أي رأسه إلى الأسفل وقدماه للأعلى . ويحدد تقليد الكنيسة الكاثوليكية مكان دفنه تحت المذبح العالي في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.

اكبر تمثال للقديسة مريم العذراء

تم في مساء 16/8/2009 تدشين أكبر تمثال للسيدة العذراء في قرية الناصرة الواقعة ضمن وادي النصارى على قمة جبل السايح...ويبلغ ارتفاع التمثال /30/ متر عن سطح الجبل, فيما ترتفع القمة التي انتصب عليها أكثر من /950/ متر عن سطح البحر, وهو ما يعرف باسم جبل السايح, بالقرب من كنيسة سيدة الوادي ومقام الشيخ السايح..والتمثال الذي تمت إنارته من قبل عدد من مسؤولي محافظة حمص ورجال الدين المسيحي تم تصميمه من قبل شركة إيطالية فيما نفذته شركة من كورية الشمالية بمساعدة عدد من المهندسين والعمال السوريين, واستغرق العمل به سبعين يوماً...
ويزيد التمثال المذكور عن نصب حريصا في لبنان بحوالي عشرة أمتار حيث كان يعتبر الأخير الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط...

  ويقع التمثال على مساحة /4000 م2/, ويقوم على ثلاثة طبقات من الحجر سيقام في الطبقة الأولى منها متحف لبيع التذكارات والهدايا والأيقونات, فيما ستكون الطبقة الثانية قاعة استقبال لكبار الضيوف...

لماذا يستخدم البخور فى طقوس الكنيسة؟؟

البخور مادة صمغية نباتية، إذا أحرقت فاحت منها رائحة زكية , واسمه بالعبرانية ليبوناه وباليونانية ليبانو وبالعربية لبان ... وقد أمر الله موسى رئيس الأنبياء بتقديم البخور له أثناء العبادة في خيمة الاجتماع قائلا: "خد لك أعطارا ميعة واظفارا ومنة عطرة ولبانا نقيا .. تكون أجزاء متساوية فتصنعها بخورا عطرا صنعة العطار مملحا وتسحق منه ناعما، وتجعل منه قدام الشهادة فى خيمة الاجتماع حيث اجتمع بك .. قدس أقداس يكون عندكم .. والبخور الذى تصنعه على مقاديره لا تصنعوا لأنفسكم" خر 30 : 34-38 .
هده التركيبة قد أعدها الله بنفسه حتى تكون مهيأة للاحتراق على المذبح الخاص بها كذبيحة ويكون كل شىء من عمل الله . وهكذا بدأ استخدام البخور في العبادة مند نشأة خيمة الاجتماع في العهد القديم .... وفي العهد الجديد نرى البخور هو احد الهدايا التي قدمها المجوس للمخلص ربنا يسوع المسيح عند ميلاده: "خروا وسجدوا ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا" والله يسر بتقديم البخور له في العبادة فنقرأ في سفر ملاخي، أخر أسفار العهد القديم مايلي: " لأنه من مشارق الشمس الى مغاربها أسمى عظيم بين الأمم، وفى كل مكان لاسمي بخور وتقدمه طاهرة لان اسمي عظيم بين الأمم يقول رب الجنود" ملا 1 : 11..... كما نقرأ في سفر الرؤيا، وهو أخر أسفار العهد الجديد أيضا مايلي: " وجاء ملاك أخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من دهب وأعطى بخورا كثيرا مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله" رؤ 8 : 3-4 .. وكما بدأ استعمال البخور في كنيسة العهد القديم، استمر في كنيسة العهد الجديد لأنه يرمز إلى الصلاة والعبادة ... والصلاة لا تبطل أبدا في هدا العالم، ولا في الدهر الأتي في الحياة الأبدية .....
وهكذا نجد البخور مرتبطا بالصلاة دائما لكي يشتم الله صلواتنا رائحة بخور زكية أمامه مقدمه له من أيدي شعبه في أشخاص الكهنة كذبيحة تنال رضاه وكرائحة سرور يتنسمها عوض خطايانا .
الرب يسوع يجعل صلواتنا كرائحة بخور يتنسمها فيغفر لنا خطايانا الكثيرة

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

شفاء الجنين من عيب خلقى

تزوجت وسافرت لأثينا - اليونان للعيش هناك وهناك اكتشفت اننى حامل وذهبت لعمل تحاليل وكانت النتيجة سيئة جداً حيث اكدت النتيجة ان هناك عيب فى الطفل وانه سوف يولد بعيب خلقى ولكنهم لا يستطيعوا تحديد العيب إلا عن طريق اخذ عينه من السائل الذى يوجد حول الجنين وهذة العملية بها خطر كبير على الطفل حيث توجد نسبة كبيرة انه بعد اخذ العينة ان يتم اجهاض للطفل.

وكنت فى حزن شديد جدا وكنت فى عتاب دائم لتماف ايرينى حيث اننى كنت اتمنى دائماً ان انجب فتاة واسميها ايرينى على اسم تماف ايرينى وذهبنا لأكثر من دكتور بالتحاليل والذين اكدوا ضرورة اجراء تلك العملية حيث انه من الافضل فى حالة وجود عيب خلقى عدم الاحتفاظ بالجنين. ولكننى رفضت القيام بتلك العملية وقررت عدم اجرائها وقلت لزوجى دى عطية ربنا لازم نقبلها وكنت دائمة على طلب امنا ايرينى وذهبنا لدكتور اخر والذى قرر انه علينا عمل تحاليل اخرى ويضا كتابة اقرار انه غير مسئول عن اذا كانت النتيجة الثانية للتحاليل مثل الاولى وقررنا الاحتفاظ بالطفل فهو غير مسئول.

وقد وافقت على ذلك وقلت اكتب اللى هو عاوزه وفي يوم قبل ذهابى لعمل تلك التحاليل واثناء ذهابى للنوم بكيت وعاتبت امنا يرينى والعدرا والبابا كيرلس وقلت كده برضه يا تماف انا نفسى فى بنت واسميها على اسمك اوعى تسبينى واثناء نومى شعرت بخبطة على اعلى بطنى و ظننت انها الطفلة وعند ذهابى لتكرار التحاليل وقبل اين يقوم الطبيب بوضع الجهاز قلت ايديك يا عدرا انتى وتماف قبل ايديه وقام الطبيب بالتحاليل وكانت التحاليل ان الطفلة سليمة 100% ولا يوجد بها عيب وكانت فرحتى كبيرة جدا جدا وكنت اراها على الشاشة تتحرك وقلت للطبيب هى بتتحرك بس انا مش حاسة بيها خالص فأكد لى الطبيب ان انا مش هحس بيها دلوقتى لسه شوية وقد فاتنى ان اقول انه حين بدأ الكشف وضع الاشعة على بطنى غير المكان اللى حسيت فيه بالضربة وقال هى لسة ما طلعتش فوق وهنا تأكدت شكوكى ان ربنا سمع لصلوات امنا ايرينى واثناء الولادة كنت بنادى عليها وتمت الولادة بسهولة نشكر ربنا وكان الدكتور الخاص بى وهو يونانى يبتسم جدا وكان فعلا فرحان وقال لى دى بجد معجزة خصوصا ان دى اول ولادة وكان مبسوط وقال ربنا كان معاكى.

ونشكر ربنا وجت ايرينى بنت جميلة وكان نفسى انزل واعمدها عند تماف في دير ابو سيفين بس معرفتش لكن علشان ربنا يعرفنى انه عمل معايا معجزة وبرضه مايزعلنيش اتعمدت فى كنيسة ابو سيفين بالاسكندرية علشان كنت بقول نفسى اعمدها عند ابو سيفين وتماف ايرينى وقد كان.
بركة صلوات امنا يرينى تحافظ علينا وتبارك ايرينى الصغيرة وتكون بنت المسيح ولألهنا المجد والكرامة إلى الأبد. أمين.

عودة حركة الخط الأول بالمترو إلى طبيعتها

قال المهندس عبدالله فوزي رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إن حركة قطارات الخط الأول "المرج - حلوان" عادت إلى طبيعتها، بعد أن توقفت بسبب عطل في القطار رقم 175 المتجه من حلوان للمرج، في المسافة بين محطتي غمرة والدمرداش.
وأشار فوزي إلى أنه تم سحب القطار المعطل على رصيف محطة الدمرداش لحين إصلاح العطل، وتم تشغيل السكة طالع ونازل، حتى انتهى الفنيون من إصلاح العطل وإعادة الحركة لطبيعتها مرة أخرى، لافتا إلى أن إدارة المترو دفعت بـ25 قطارا إضافي على الخطوط الثلاثة، لمواجهة زحام الطلاب والموظفين في الفترة الصباحية.