الأربعاء، 19 يونيو 2013

قصة حياة الانبا كاراس السائح

معني اسم كاراس : سيد أو سلطان وهو اسم فارسي أو عيلامي .
karas ينطق بالعربية: كـــــــــــــــــــــاراس
وينطــــــــــق بالقبطية :Kapoc كاروس
وينطق بالعبيرية : Koresh كورش
وينطق باليونانيـــــة :ςΚυρο كيروس
وينطق بالفارسية :Kursh كوروش
وينطق بالانجليزية :Cyrus سيروس
وينطق بالبابلية :Kurash كوراش

عاش فى أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس .

وكان شقيقا للملك ثيئودسيوس الكبير مملوء بالمعرفه الروحية ، وتمييز الخير عن الشر ، ومال إلى حياة القداسة وعرف جيدا فساد العالم وسرعة زواله . ونظرا لأنه تأمل فى ضرورة فناء العالم وخلود الروح , فقد قرر أن يترك المدينة الصاخبة والمليئة بالشر وفكر فى قول رب المجد القدوس :
إن أردت أن تكون كاملا فأذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز فى السماء وتعالى وأتبعنى  ( مت 19 : 21 )
+ قال أبينا القديس الأنبا كاراس فى نفسه :
إن كلمات الرب صادقه ، وإنه من غير الممكن أن أصل إلى هذا الكمال الذى يتحدث عنه رب المجد القدوس وأنا مازلت أحيا بين الناس
+ فترك كل ماله وخرج لا يقصد جهة معلومة ، فأرشده رب المجد يسوع المسيح له المجد إلى البريه الغربية الداخليه .
+ وهنا قضى قديسنا الأنبا كاراس سنين كثيرة وحده ، لم يبصر خلالها إنسانا ولا حيوانا .

كل من ترك بيوتا أو أخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو أمرأة أو أولادا أو حقولا من أجل اسمى يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية  ( مت 19 : 29 )
+ فى آخر حياة الآباء السواح الذين نعرفهم ، أرسل الرب يسوع القدوس لكل واحد منهم من يلتقى به ويعرف منه سيرته ويكتبها ويقدمها إلى الكنيسه .
وغالبا كان ذلك اللقاء فى آخر حياة السائح الناسك حيث يكفنه ويدفنه .

كل ما تطلبونه فى الصلاة مؤمنين تنالونه  ( مت 21 : 22 )
اشتهى أبينا القديس الأنبا بموا أن يرى واحدا من عبيد رب المجد يسوع المسيح له المجد السواح .
+ حقق الرب يسوع له المجد طلبه وقال له :
أسرع يا بموا لتلتقى بقديس عظيم هو ابنى وحبيبى كاراس
فتأخذ بكته وساعد رب المجد القدوس الأنبا بموا حتى دخل البرية الداخليه .
فأبصر أبينا القديس الأنبا بموا كثيرين من القديسين ، وكان كل منهم يعرفه عن اسمه والسبب الذى أتى به إلى هنا .
وأخيرا .. تقابل القديس الأنبا كاراس السائح .
وأخذ بركته وكتب لنا سيرته المقدسة بمخطوط بدير السيدة العذراء البراموس .

لك شئ زمان ولكل أمر تحت السموات وقت  ( جا 3 : 1 )


0 التعليقات:

إرسال تعليق