الأربعاء، 19 يونيو 2013

القديس باجوش شفيع الضيقه





ولد هذا القديس العظيم في بلده تدعي بلاد المال البحري في مصر
وكانت والدته من المسيحيات القديسات ومن اسره ثريه
وكان من فرط محبة القديس باجوش للفقراء
كان يتركهم في حقله ليعيشون وينتقلون فيه بحريه
وكان يصرف لهم مرتبات يتعيشون منها طوال العام
ويوزع نتاج ثمار الفاكهة ويقسم انتاج الماشيه علي الفقراء

وفي يوم اتي له الملاك الجليل ميخائيل لكي يعرفه ماذا ينبغي ان يفعله امام الوالي
وفي الحال قام هذا الرجل التقي ووزع ثروته علي الفقراء والمعوزين
وذهب امام والي الاقليم وشهد علانية انه مسيحي
وكان اريانوس الوالي حاضرا ويجلس بجوار الحاكم
وطلب تقيد القديس وأخذ يرهبه ويأمره ان يرفع البخور للألهة الوثنيه
ولكن القديس تمسك بايمانه فأمر الوالي بسجنه تمهيدا لمحاكمته

وأتت اليه والدته وقالت له كيف تخرج وحدك وتتركني بدون ان تعرفني بانك ذاهب الي الوالي للاعتراف بالسيد المسيح
اني انا ايضا اريد ان أعترف بالهي يسوع المسيح
لكي انال اكليل الشهاده مثلك
وفعلا ذهبت الي الوالي واعترفت بمسيحيتها ونالت اكليل الشهاده .

وقد احتمل القديس باجوش عذابات عظيمه مثل
ان يوضع علي حمار من الخشب مملوء بالمسامير وربطه بقضبان من الحديد حتي لا يتحرك

كما امر اريانوس بالقاء القديس باجوش في حجر طاحونه وعصره
فظهر له الملاك ميخائيل وأنقذه
وامن الكثير من الشعب عندما رأوا هذه المعجزه ونالوا اكليل الشهاده
وامر اريانوس بموت القديس باجوش فركع القديس وصلي الي الله لكي يقويه
فظهر له ملاك الرب وأكد له بأن اي شخص يتعرض لأي ضيقه يعجز عن احتماله
يصرخ الي الرب ويقول يا اله القديس الانبا باجوش أعني وانقذني
فسوف يستجاب له سريعا

واستشهد القديس يوم 26 طوبه في مدينة طما

ومن اثاره أرض باجوش بالساحل الشمالي
التي خصصت كمعسكر للجامعه
كما قام الكثير من اهالي طما بالاقامه بالاسكندريه
في أحد الاحياء بها الذي يسمي الان حي باكوس .

بركة صلاته وشفاعته فلتكن معنا ,
ولالهنا كل المجد والكرامه الي الابد.
امين

0 التعليقات:

إرسال تعليق