الجمعة، 14 يونيو 2013

يسوع صام أربعين يوماً و أربعين ليلة

"ثُمّ صَعِدَ الرُوحُ بيسوع إلى البرية , ليُجرب من قبل إبْليس وبعدما صَاْمَ يسَوْع أَربَعِينَ نهاراً وَأربعينَ ليِلة, جاعَ أخيراً"..
(متى 2:4) 

 


كان بامكان يسوع أن يمتنع عن تناول الطعام بأعجوبة ولكنه أراد "أن يكون شبيها بنا نحن إخوته البشر مجربا مثلنا في كل شيء ما عدا الخطيئة " عبرانين 4:15
*نقاط مهمة عن تجربة الشيطان ليسوع في البرية:
1- السيد المسيح جرب من إبليس والسيد المسيح لم يخضع لإبليس ولم ينفذ له طلبه فقد أراد الشيطان من يسوع أن يعلن ملكوته قبل الأوان  فإذا الرب يسوع استجاب له لضاعت رسالة تجسده على الأرض وهي أن يموت لأجل خطايانا

2- لقد جُرِبَ الربُ يَسوع من الشيطان لكنه لم يخطئ أبدا , حتى وان كنا نشعر بشيء من التلوث بعد تعرضنا للتجربة , لكن علينا ان نتذكر أن التجربة في ذاتها ليست خطيئة فإننا نخطئ عندما نستسلم للتجربة ونعصي الله و نأخذ قرار بقبول التجربة , هنا نُخطئ .

3- لم يُجَرب الرب يسوع في الهيكل أو عند معموديته , بل في البرية وهو متعب ووحيد وجائع أي في أحرج الظروف والشيطان كثيرا ما يجربنا ونحن أضعف ما نكون عندما نكون متعبين ونشعر بالوحدة وعندما نواجه قرارات خطيرة أو يساورنا الشك .
كلمة الله هي سلاح مثل سيف ذي حدين للاستخدام في الحرب الروحية فمعرفة ايات الكتاب خطوة هامة في مساعدتنا على مقاومة هجمات الشيطان ولكن علينا ان نطيع كلمة الله
ولاحظ ان الشيطان نفسه يحفظ الكتاب ولكنه لا يطيعه. ان معرفتنا بالكتاب وطاعتنا له يساعداننا على ان نتبع رغبات الله لا رغبات الشيطان .


تركزت تجارب الشيطان على ثلاثة جبهات حاسمة: 1 رغبات جسدية, 2 الممتلكات والسلطان ,3 الكبرياء , ولكن الرب يسوع لم يستسلم مُطلقاً ولم يُخطئ أبداً, فهو يعرف معرفة اختبارية كاملة ما نتعرض نحن له , وهو قادر وعلى استعداد دائم أن يعيننا في مصارعاتنا فعندما نتعرض لتجربة , اطلب منه القوة...


0 التعليقات:

إرسال تعليق