الاثنين، 17 مارس 2014

القديس فيلبس الشماس والرسول


فيلبس اسم يوناني معناه خيال (عاشق الخيل)، وهو أحد الشمامسة السبعة في كنيسة أورشليم (أع 5:6).
كرز ببشارة الإنجيل بنجاح في السامرة، "فَانْحَدَرَ فِيلُبُّسَ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ وَكَانَ يَكْرِزُ لَهُمْ بِالْمَسِيحِ. وَكَانَ الْجُمُوعُ يُصْغُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى مَا يَقُولُهُ فِيلُبُّسَ عِنْدَ اسْتِمَاعِهِمْ وَنَظَرِهِمُ الآيَاتِ الَّتِي صَنَعَهَا.. فَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ" (أع8: 5،6،8)، وسيمون الساحر آمن واعتمد وتبعه " وَلكِنْ لَمَّا صَدَّقُوا فِيلُبُّسَ وَهُوَ يُبَشِّرُ بِالأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، اعْتَمَدُوا رِجَالًا وَنِسَاءً. وَسِيمُونُ أَيْضًا نَفْسُهُ آمَنَ. وَلَمَّا اعْتَمَدَ كَانَ يُلاَزِمُ فِيلُبُّسَ، وَإِذْ رَأَى آيَاتٍ وَقُوَّاتٍ عَظِيمَةً تُجْرَى انْدَهَشَ" (أع8: 12،13).
سار بإرشاد الروح القدس في الطريق المنحدرة من أورشليم نحو غزة والتقي بالخصي الحبشي فبشره وعمده (أع8: 26-39). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ثم بشر أهل أشدود ومنها إلي قيصرية حيث استقر بها.
 وأن بولس الرسول عندما كان في طريقه إلي روما نزل عليه ضيفًا.
و قيل أنه طاف يكرز بالبشارة المحيية في بلاد آسيا، وكان له أربع بنات عذارى كن يتنبأن ويبشرن معه. وبعد ان رد كثيرين من اليهود والسامريين إلي الإيمان بالمسيح تنيح بسلام.
تعيد له كنيستنا في 14 بابه من كل عام.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

تابع الجزء الثالث ( بيت الزوجية يتقدس بالمذبح العائلى )

الجزء الأول
 
دانيال النبى أيضا اهتم بنفس الأمر " فلما علم دانيال بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته وكواه مفتوحة فى عيلته نحو أورشليم فجثا على ركبتيه ثلاث مرات فى اليوم وصلى وحمد قدام إلهه كما كان قبل ذلك " ( دا 6 : 10 ) .
وفى بيت مارمرقس الرسول كانت هناك العلية والتى شهدت غسل الأرجل وتأسيس سر الأفخارستيا وحلول الروح القدس على الرسل الأطهار وصارت أول كنيسة فى مصر " فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة هناك أعدا لنا . فخرج تلميذاه وأتيا على المدينة ووجدا كما قال لهما فأعدا الفصح " ( مر 14 : 15 ) .
وأكيلا وبريسكلا كان بيتهما كله كنيسة للرب الإله ولخدمة اسمه القدوس " يسلم عليكم فى الرب كثيرا أكيلا وبريسكلا مع الكنيسة التى فى بيتهما " ( 1كو 16 : 19 ) .
فإهمال المذبح العائلى هو إهمال للعبادة والشركة مع الله والسمائيين والقديسيين .. وها هو صوت كلمة الله يبكت إيانا جميعا من خلال يشوع بن نون فى قوله لنا " وأما أنا وبيت فنعبد الرب " ( يش 24 : 15 ) .
فهل لنا أن نقول هذه الكلمات من خلال سلوك حقيقى وحياة عملية وعبادة حية ومذبح عائلى .. هل نقف كل يوم وفى أوقات صلوات السواعى ولا سيما فى بداية كل يوم جديد وفى نهايته أمام مذبحنا العائلى لنقدم الصلاة والشكر . والتسبيح والتضرع لرب القوات . هل نلجىء للمذبح العائلى كلما أحاطت بنا تيارات التجارب ورياح المشاعر وسيول المتاعب لنتلمس من الله معونة ؟؟ " أدعنى فى يوم الضيق أنقذك فتمجدنى " ( مز 50 : 15 ) .
ليتنا نراجع أنفسنا إذا وتسرع لإتمام هذا الأمر مفتدين الوقت .
 

سنكسار اليوم ( 8 برمهات )


 استشهاد اريانوس والى انصنا 

في مثل هذا اليوم استشهد القديس اريانوس والى انصنا . وذلك لما أمر برمى القديس ابلانيوس بالسهام وقد ارتدت إلى عينه فقلعتها كما هو مذكور في اليوم السابع من برمهات قال له أحد المؤمنين : " لو أخذت من دمه ووضعت عينك لأبصرت " فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت ، وآمن بالسيد المسيح وندم كثيرا على ما فرط منه في تعذيب القديسين . ثم قام وحطم أصنامه ، ولم يعد يعذب أحدا من المؤمنين . فلما اتصل خبره بالملك دقلديانوس استحضره واستعلم منه عن السبب الذي رده عن عبادة آلهته . فبدأ القديس يقص عليه الآيات والعجائب التى أجراها الله على أيدي قديسيه ، وكيف أنهم في حاك عذابهم وتقطيع أجسامهم كانوا يعودون أصحاء . . فاغتاظ الملك من هذا القول ، وآمر أن يعذب عذابا شيدا ، وأن يطرح في جب ويغطى عليه حتى يموت . فأرسل السيد المسيح ملاكه ، وحمله من ذلك الجب ، وأوقفه عند مرقد الملك . ولما استيقظ الملك ورآه وعرف أنه أريانوس ، ارتعب ودهش . ولكنه عاد فآمر بوضعه في كيس شعر وطرحه في البحر . ففعلوا به كذلك . وهنا أسلم الشهيد روحه داخل الكيس . وكان القديس عندما ودع أهله أخبرهم بأن الرب قد أعلمه في رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده ، ويعيده إلى بلده ، وانهم سيجدونه في ساحل الإسكندرية . وحدث أن أمر الرب حيوانا بحريا فحمله إلى الإسكندرية وطرحه على البر ، فأخذه غلمانه وأتوا به إلى انصنا ، ووضعوه مع أجساد القديسين ئ فيليمون وأبلانيوس ، وهكذا أكمل جهاده ونال الإكليل السمائى . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .


استشهاد البابا يوليانوس الاسكندرى 

فى مثل هذا اليوم من سنة 188 م ( 3 مارس ) تنيح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية . كان هذا الأب طالبا بالكلية الاكليريكية التى أسسها مار مرقس ، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية ، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه . فرسم بطريركا في 9 برمهات ( سنة 178 م ) .وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية . فكان هو يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان . وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب ، هو الذي سيخلفه في كرسى البطريركية . وفى ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره ، عثر على عنقود عنب في غير أوانه ، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية ، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركا بعده . وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوما على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده ، وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين .

استشهاد متياس الرسول
في مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63 م . ولد في بيت لحم ، وكان من المرافقين للرسل ؟ وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي في اجتماع علية صهيون عندما قال بطرس الرسول "- أيها الرجال الاخوة ؟ كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة . فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وأذ سقط على وجهه من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دم . لأنه مكتوب في المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر . فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج . منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته . فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ( آي عادل ) ومتياس . وصلوا قائلين : أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته ، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه . ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا " (مت 27 : 8 و أع 1 :15 - 26) . وبعد ذلك امتلأ متياس من الروح القدس . وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر . ومن عادتهم أنهم عندما يقع في أيديهم غريب يضعونه في السجن ، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوما ، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه . فلم وصل اليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه ، وقلعوا عينيه ، وأودعوه السجن . ولكن قبل أن تنتهى المدة أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه . فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين وما بعمل بهم . فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضا ويقتلوهما . ولما هموا بالقبض عليهما ا صلى القديسان إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن . . وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق . فلما ضاق الآمر بأهل المدينة ، ويئسوا من الحياة أتوا إلى الرسولين ، وبكوا معترفين بخطاياهم . فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون . فأمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس وهذا تولى مع اندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس . وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشي ، ورسموا لهم أسقفا وكهنة ، وبعد أن أقاموا عندهم مدة تركوهم ، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة . أما متياس الرسول فانه ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فكم تؤذه ، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس . فتعجبوا من ذلك عجبا عظيما وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول ، فعمدهم ورسم لهم كهنة . وأقام عندهم أياما كثيرة وهو يثبتهم على الأيمان . وبعد ذلك تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون . وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا . آمين .

سنكسار اليوم ( 7 برمهات )

استشهاد انبا فليمون المغنى وانبا ابلابيوس 

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان فيليمون وابلانيوس . وفيليمون هذا كان مغنيا لأريانوس والى انصنا ، وكان ابلانيوس مزمرا ، وكانا صديقين حميمين . واشتهيا أخذ اكليل الشهادة فدخل فيليمون يوما على الوالي واعترف بالسيد المسيح أمامه فأمر أن يرموه بالسهام . وحدث أن دخل بعده القديس ابلانيوس وفى يده المزمار ، واعترف هو أيضا بالسيد المسيح . فلما عرفه الوالي غضب جدا وأمر أن يرموه بالسهام هو الآخر . وفى أثناء ذلك رجعت السهام الى ناحية الوالي فأصابت عينه فقلعتها . أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا اكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا . آمين .

استشهاد مريم الاسرائيلية
فى مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية . ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح ، وكانت رديئة السيرة ، ولما أرادت التوبة والرجوع الى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها ، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها ان النفس لابد أن تعطى جواب عن جميع أعمالها في يوم القيامة وانها بعد الموت وفراق هذا. العالم ستحاسب عما فعلت. فقالت له : (" ما هو الدليل على قولك هذا الذي نحم تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي ، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت . ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت : " ان تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله ؟ فأجابها" ان آمنت بأن المسيح جاء الى العالم لخلاص البشر ،وسلكت سبيل التوبة ، يقبلك الله ا . فآمنت وتابت . ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت علي مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف . ونالت اكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .

تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب

في هذا اليوم تذكار استشهاد مينا فى زمن العرب . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

سنكسار اليوم ( 6 برمهات )

استشهاد ديسقورس فى زمن العرب 

فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ديسقورس فى زمان العرب وكان من مدينة الإسكندرية ، وحدث له ما دعا الى خروجه من دين آبائه ودخوله فى دين العرب . . ومكث كذلك مدة من الزمان . وكانت له أخت متزوجة بمدينة الفيوم . إذ علمت بما صار إليه أرسلت له قائلة : " لقد كنت اشتهى أن يأتيني خبر موتك وأنت مسيحي ، فكنت أفرح بذلك ، ولا يأتيني خبرك بأنك قد تركت المسيح إلهك " . وختمت كلامها بقولها : " واعلم أن هذا الكتاب آخر صلة بيني وبينك ، فمن الآن لاتعد ترينى وجهك ولا تكاتبنى ، . فلما قرأ كتاب أخته بكى بكاءا مرا ، ولطم وجهه ونتف لحيته ثم قام مسرعا وشد وسطه بزنار ، وصلى متضرعا بحرارة ، ورشم نفسه بعلامة الصليب ، وخرج يسير فى المدينة . وأبصره الناس على هذه الحال فاقتادوه الى الوالي وهذا قال له : " لقد تركت دين النصارى ودخلت فى ديننا ، فما الذي جرى ! ؟ فأجابه قائلا : " أنا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا ، ولا أعرف دينا غير هذا " . فهدده كثيرا وضربه ضربا موجعا ، فلم يرجع عن رأيه ، فأودعه السجن ، وأرسل الى ملك مصر يعرض عليه حالته أمره أن يعرض عليه الخروج من دين النصارى والدخول فى دين الملك . فان أطاع وهبه هبات جزيلة ، وإلا فيحرقه . فأخرجه من الحبس وعرض عليه الجحود فأبى قائلا : " لقد قلت سابقا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا " . فأمر بحرقه . فحفروا له خارج المدينة حفرة كبيرة ، وملأوها بالحطب وأوقدوها . ولما علا لهيبها فى طرحوه فيها بعد أن ضربه أهل البد ضربا موجعا وطعنوه بالسكاكين . فنال إكليل الشهادة في ملكوت السموات. صلاته تكون معنا . آمين . 2 – وفى مثل هذا اليوم أيضا : تذكار نياحة القديس ثاؤضوطس (ورد فى مخطوط بشبين الكوم " طاوطوس ") أسقف مدينة قورنثية التي في جزيرة قبرص . وقد عذب كثيرا أيام الاضطهاد . وذلك أن يوليوس حاكم هذه الجزيرة من قبل دقلديانوس استحضر هذأ القديس وطلب ! منه أن ينكر المسيح ، ويقدم البخور للأصنام . وإذ لم يذعن لأمره نزع عنه ثيابه ، وضربه ضربا شديدا موجعا بسياط من جلد البقر ، ثم علقه ومشط جسمه بأمشاط من حديد ثم سمر جسمه بالمسامير وجروه الى الحبس . فمكث فيه الى أن أهلك الله دقاديانوس وتملك قسطنطين البار . فأطلقه مع جملة المحبوسين . فرجع الى كرسيه ورعى رعيته التى أؤتمن عليها الى أن تنيح بسلام . شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين .

سنكسار اليوم ( 5 برمهات )

نياحة الانبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس 
فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس . وقد ترهب هذا القديس منذ صغره فى دير القديس أبو يحنس . ومكث فى العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة ، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره ، فتزايد فى بره ونسكه ، وكان يقضى نهاره صائما ، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته ، وبعد أن قضى فى تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه فى إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات . وكان فى هذه المدة لا يفطر إلا فى يومي السبت والأحد فقط . ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا : "( خذ هذا بيدك " . فقال له : * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي ! . فاجابه الملاك قائلا : " لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك . ثم قال له الملاك : ( تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك " . ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم .فطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم . وتنيح فى اليوم الثالث ، والشيوخ حوله . صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديسة ادوكسية
فى مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم فى الخطية ، حتى أقتنت مالا كثيرا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : " وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : " نعم . قالت : " وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله فى عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالى الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : " ان أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء الى العالم ، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فأنه يقبلك ، ولا يذكرلك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك " : فانفتح قلبها للأيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها الى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكا يجذبها الى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار أته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت الى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا . فدخل الشيطان فى بعض أصدقائها ، وأعلموا الأمير بأمرها ، فاستحضرها ، ولما حضرت وجدت فى بيته جنازة وبكاء على ابنه .فدخلت إليه وصلت على ابنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد فى مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فاستحضرها ، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظا مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة . شفاعتها تكون معنا . آمين .

نياحة القديس بطرس القس
فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات فى الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب ، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما . وقد رسم قسا بعد امتناع كبير ، حتى اضطر الى الخضوع للأمر . وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا . وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته . وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع الى إقامة الصلح بينهما . وكان متحليا بالصفات الكاملة . وفى أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول ، وقال له : " السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب . السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة " . أما هو فلما رآه فزع وخاف منه . فقال له : "( أنا بطرس الرسول ، لا تخف ولا تجزع ، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة الى الملكوت الأبدى . فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال : " اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة . رحمنا الله بصلواته وبركاته . ولربنا المجد دائما . آمين .

الخميس، 13 مارس 2014

سنكسار اليوم ( 4 برمهات )

استشهاد القديس هانوليوس الأمير

في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة (أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين .


مجمع الاربعة عشرية بجزيرة عمر 

فى مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بنى عمر مجمع على قوم يقال لهم الاربعتعشرية ، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود فى اليوم الرابع عشر من هلال نيسان فى أي يوم اتفق من أيام الأسبوع . فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل الى سرابيون بطريرك إنطاكية ، ودمقراطس أسقف روما ، وديمتريوس بطريرك الإسكندرية ، وسيماخس
أسقف بيت المقدس ، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم . فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا فى يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود . وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه . واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا ، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة . فاستحضروا هؤلاء المخالفين ، وقرأوا عليهم الرسائل . فرجع قوم عن رأيهم السيىء ، وبقى الآخرون على ضلالهم . فحرموهم ومنعوهم ، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين : ان من يعمل يوم القيامة فى غير يوم الأحد ، فقد شارك اليهود فى أعيادهم ، وافترق من المسيحيين . أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما ، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب ، و 16 نيسان لذكرى القيامة ( وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر الى اليوم فى الأسبوع . وسار معه فى رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا . أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد . ( باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب ، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه القيامة ) . وقد شايعه فى ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان . واشتد الخلاف بين الأسقفين ، إلا أن المودة كانت قائمة . وتدخلت الإسكندرية فى هذا الموضوع ، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد ) ، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان ( الفصح اليهودي ) . وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين ، وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى ، ووضع بواسطتهم حساب الابقطى ، المشهور بحساب الكرمة ، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي ( ذبح الخروف ) فى أية سنة من السنوات المصرية القبطية ، وحدد يوم الأحد التالي له عيدا للقيامة . وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي والمسيحي فى يوم واحد . وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد فى نيقية سنة 325 م هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة . الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين . آمين .

استشهاد القديس هانوليوس الأمير
في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير فى مدينة برجة (أنظر أع 13 : 13،14 : 25) من أعمال بمفيلية . وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بأيمانه . فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية . ثم ذم الأصنام ولعنها . فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائم . آمين .

الأربعاء، 12 مارس 2014

جلاش بالمشروم والبطاطس


المقادير:
• لفة جلاش.
• نصف كيلو بطاطس.
• ربع كيلو مشروم.
• بصلة.
• ملح و فلفل.
• زيت.

 
الطريقة:
1- هنقطع المشروم والبصل إلى قطع صغيرة ونحمرهم في الزيت.
2- هنسلق البطاطس وبعد كده نهرسها ونضيف إليها البصل والمشروم الملح والفلفل ونقلبهم كلهم مع بعض.
3- هنقطع لفة الجلاش إلى ثلاث شرائح طولية ونحشي شرائح الجلاش( بعد دهن كل ورقة جلاش بالزيت) بالخليط السابق ونلفها على شكل مثلث ونرصها في صينية فرن مدهونة بالزيت وندهن وجه الجلاش بالزيت وندخلها الفرن لغاية ما وشها يحمر نطلعها ونرصها في طبق التقديم. وتجمل بالبقدونس

القديسه بوتامينا


القديسه بوتامينا
نشأتها :
ـــــــــــــــــــ
+ من مواليد الاسكندريه فى القرن الثالث الميلادى وقد نشأت فى أسره فقيرة الماده غنيه بالمسيح ذو اساس روحى وقد انتقل والدها الى السماء واكملت تربيتها والدتها التى انشئتها على حب حياة التقوى والفضيله .

بوتامينا تعمل :
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما كانت هذه الاسره فقيره ليس لهم من يعولهم بعد رحيل ابيهم فقد عملت بوتامينا كخادمه فى احد منازلا الاغنياء الوثنيين فلما رأها ذلك الوثنى انها جميله اراد ان يستخف بها عارضا عليها اموال كثيره لكى تسقط معه فى الخطيه ولكن كيف تعمل هذا العمل النجس لقد رفضت بوتامينا
متمسكه بمسيحها غير خائفه بما ستناله من جزاء لرفضها ..
+ وقد تفنن هذا الغنى لكى ينتقم لكرامته المجروحه من بوتامينا فذهب الى الوالى مسرعا الذى تودد له بالمال ..

بداية الالم :
ــــــــــــــــــــــ
+ حضرت بوتامينا للمثول امام الوالى فتكلم معها الوالى شارحا لها أنه غنى وأن ذاك سيعتقها من الخدمه فى منازل الاغنياء ولكن القديسه رفضت قائله : لا شركه للنور مع الظلمه .
+فأمال الغنى برأسه الى الوالى هامسا له ( ان بوتامينا مسيحيه لذلك فهى ترفض الزواج بى )

كبرياء الوالى :
ـــــــــــــــــــــــــ
+ غضب الوالى جدا لرفضها وعدم طاعتها ان تتزوج الغنى وايضا لتمسكها بالمسيح … فأمر الجنود بأحضار أناء كبير به زيت مغلى وتوضع بداخله بوتامينا .. اثناء ذلك كانت بوتامينا رافعه قلبها بالصلاه والشكر الى الله لانه جعلها ان تتألم من اجل اسمه ومن ناحية أخرى كانت والدتها تشجعها على قبول الالم قائله لها : ان حياة الانسان على الارض زائله . أما المجد الابدى فهو باق .

يرسل الله لك عونا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ للحال اراد الجنود الرومان نزع ثياب القديسه قبل انزالها فى اناء الزيت فتوسلت اليهم ان تنزل اولا ثم تخلع ملابسها بنفسها حتى لا يعثر احدهم بجسدها العارى . فرفض الجنود ذلك الا احدهم وهو
انسان طيب القلب اسمه باسليوس نفذ رغبتها المقدسه وقد تشدد مع زملائه فى ذلك . فلما رأت بوتامينا ذلك قدرت شعوره الطيب وقالت له بتواضع يشوبه الحب انها مزمعه ان تتشفع من اجله امام الرب .

استشهادها
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما تم انزالها فى هذا الاناء فاضت روحها الطاهره الى السماء وسط الملائكه وهكذا اكملت مع القديسين .. ثم بعد ذلك تحقق وعد القديسه للجندى باسليوس فأستشهد ايضا على اسم المسيح .
صلواتهما تكون معنا امين

الأطفال والتلفزيون

اكتشفت دراسة ان الأطفال الصغار جداً الذين يشاهدون التلفزيون يواجهون احتمالاً متزايداً للإصابة بمشاكل نقص الانتباه مع بلوغهم سن الذهاب إلى المدرسة، مما يوحي بأن التلفزيون يهدد الدماغ ويعيد "تسليكه" بشكل دائم.
وقد واجهت مجموعتان من الأطفال تتراوح اعمارهم بين السنة وثلاث سنوات ازدياداً بنسبة 10في المائة للإصابة بمشاكل نقص الانتباه لكل ساعة مشاهدة تلفزيون يومياً مع بلوغهم سن السابعة.
وتعزز هذه الاستنتاجات أبحاثاً سابقة أظهرت أن التلفزيون يقصر أمد الانتباه، ويؤيد توصيات الأكايمية الأميركية لطب الأطفال بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية من مشاهدة التلفزيون.
وقال المشرف الرئيسي على كتابة التقرير الدكتور ديمتري كريستاكيس الباحث في مستشفى الأطفال والمركز الطبي الإقليمي في سياتل: "الحقيقة أن هناك اسباباً عديدة لعدم السماح للأطفال بمشاهدة التلفزيون. وقد أظهرت دراسات أخرى أن للتلفزيون علاقة بالسمنة والنزعة العدوانية عند الأطفال".
وقد شملت الدراسة التي نشرت في عدد من شهر نيسان لمجلة "طب الأطفال" , 1245طفلاً شاركوا في استطلاعات صحية وطنية رعتها الحكومة. وقد سئل آباء الأطفال عن عادات مشاهدة أطفالهم للتلفزيون وتم تصنيف سلوكهم في سن السابعة بمقياس يستخدم في تشخيص اضطرابات نقص الانتباه.
ولم يحصل الباحثون على معطيات حول ما إذا تم تشخيص الأطفال باضطرابات نقص الانتباه، ولكن كريستاكيس قال إن عدد الأطفال الذين صنفهم آباؤهم بأنهم يعانون من مشاكل نقص الانتباه - 10بالمائة - كان مماثلاً لوجود المشاكل لدى السكان عامة. وتضم المشاكل صعوبة التركيز والتصرف العصبي وبشكل لا إرادي والالتباس بسرعة.
ولم يشاهد حوالي 36في المائة من الأطفال بعمر سنة واحدة التلفزيون أبداً، فيما شاهد 37في المائة ساعة واحدة أو ساعتين في اليوم وكان لديهم 10الى 20في المائة زيادة احتمال للإصابة بمشاكل الانتباه. وشاهد 14في المائة التلفزيون 3الى 4ساعات يومياً وكان لديهم زيادة احتمال من 30الى 40في المائة بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يشاهدوا التلفزيون أبداً. وشاهد الباقون التلفزيون خمس ساعات يومياً على الأقل.
وبين الأطفال من عمر ثلاث سنوات، لم يشاهد 7في المائة التلفزيون، فيما شاهد 44في المائة لمدة ساعتين يوميا، و 27في المائة شاهدوا من ثلاث إلى أربع ساعات يومياً، وحوالي 11في المائة شاهدوا من خمس الى ست ساعات وحوالي 10في المائة سبع ساعات او اكثر يومياً.
وفي مقال منشور الى جانب التقرير قالت اختاصية النفس التربوية جين هيلي ان الدراسة "مهمة ومتأخرة جداً" ولكن ينبغي اتباعها بدراسات أخرى للتأكد من الميكانيكية التي قد تكون ضالعة من أجل تفسيرها بطريقة أفضل.
ولم يضطلع الباحثون على نوع البرامج التي شاهدها الأطفال ولكن كريستاكيس قال إن محتوى البرامج التلفزيونية ليس هو الذنب. بل إن الصور والمشاهد البصرية المتسارعة بصورة غير واقعية في معظم البرامج التلفزيونية ربما تغير التطور الطبيعي للدماغ.
وأشار كريستاتكيس الى ان دماغ الطفل حديث الولادة يتطور بسرعة كبيرة خلال السنتين أو ثلاث سنوات الأولى من الحياة. أي انه يجري "تسليك" الدماغ في هذه المرحلة.
وقال كريستاكيس: "نعرف من الدراسات التي أجريت على فئران حديثة الولادة أنه إذا عرضتها لمستويات مختلفة من التحفيز البصري، تبدو التركيبة الهندسية للدماغ مختلفة جداً، وذلك حسب كمية التهييج".
والتمادي في التهييج خلال هذه الفترة الحيوية "قد يخلق عادات دماغية تصبح مضرة في النهاية". إذا كانت هذه النظرية صحيحة فالأرجح أن التغييرات التي تطرأ على الدماغ ربما تكون دائمة الا انه يمكن تعليمهم كيفية التعويض عن ذلك.
وقد أخذ الباحثون بالاعتبار عوامل اخرى غير التلفزيون والتي قد تلعب دوراً في جعل الأطفال أكثر عرضة لمشاكل الانتباه، بما في ذلك بيئتهم المنزلية والحالة العقلية للأمهات.
وقد قالت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال في العام 1999ان الأطفال دون سن الثانية ينبغي أن لا يشاهدوا التلفزيون خشية ان يؤثر ذلك على النمو المبكر للدماغ وتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية والتعرفية لديهم.
وقد تساءلت جنيفر كوتلر مساعدة مديرة أبحاث ورشة سيسام التي تنتج برامج تلفزيونية تربوية مخصصة للأطفال ومنها "شارع سمسم" ما إذا كانت الاستنتاجات المنشورة في المجلة تنطبق على البرامج التربوية فقالت:
"إننا لا نتجاهل هذا البحث، إلا أنه ينبغي توفر المزيد عن مختلف العوامل التي قد تؤثر على أثر التعرض المبكر للتلفزيون، بما في ذلك ما إذا كان المحتوى أو مشاهدة التلفزيون بصحبة أحد الأبوين قد يقلل من الآثار السيئة".

تأملات فى الكتاب المقدس ( مت 4 : 1 - 11 )


ترينا هذه التجربة من الشيطان أن الرب يسوع كان إنسانا ، كما أنها أعطت الرب يسوع الفرصة لإثبات خطة الله فى خدمته . كما تقدم لنا مثالا نحتذيه عندما نتعرض لتجربة . لقد كانت تجربة يسوع هامة لأنها أثبتت أنه كامل قدوس بلا خطية ، فهو يواجه التجربة ولكنه لا يستسلم لها .
لقد جرب الشيطان حواء فى جنة عدن ، وهنا يجرب الرب يسوع فى البرية . وما الشيطان إلا ملاك ساقط ، وهو حقيقة وليس رمزا . لم يجرب الرب يسوع فى الهيكل أو عند معموديته ، بل فى البرية ، وهو متعب ووحيد وجائع ، أى فى أحرج الظروف . والشيطان كثيرا ما يجربنا ونحن أضعف ما نكون عندما نكون متعبين . 
 فيجب أن نكون دائما على حذر من هجماته . كان يسوع جائعا ، متعبا بعد صومه أربعين يوما ، ولكنه لم يشأن أن يستخدم قوته الإلهية لإشباع حاجته الطبيعية للطعام . والطعام والأجل أشياء طيبة ، ولكن التوقيت كان خاطئا . لقد أخلى الرب يسوع نفسه لكى يكون اختباره للناسوت كاملا . كان الرب يسوع قادرا على مقاومة كل تجارب الشيطان . ليس لأنه يعرف كلمة الله فحسب ، بل لأنه كان يطيعها أيضا . 
إن معرفتنا بالكتاب وطاعتنا له يساعدنا على أن نتبع رغبات الله لا رغبات الشيطان . كان الهيكل هو المركز الدينى لكل الأمة والمكان الذى كان اليهود ينتظرون مجىء المسيح إليه وكان أعلى بناء فى المنطقة ومن جناحه أو سطحه يرى كل أورشليم وكان جواب الرب يسوع على الشيطان هو الا تجرب الله وقد استخدم الشيطان الكتاب محاولا إقناع الرب يسوع بالخطية وكثيرا ما يقدم لنا الأصدقاء أسبابا جذابة ومقنعة لمحاولة تجربة شىء نعرف أنه خطأ بل قد يجدون بعض الآيات من الكتاب تبدو مؤيدة لوجهه نظرهم .
هل كان للشيطان السلطان أن يعطى يسوع ممالك العالم أليس لله خالق العالم السلطان عليها لعل الشيطان كان يكذب من جهة قوته المزعومة أو يعنى سلطته الوقتية وقدم الشيطان ليسوع كل ممالك العالم ، لو أنه فقط خر وسجد له .
ومازال الشيطان إلى اليوم يقدم لنا العالم بمحاولة إغرائنا بالماديات والقوة ونستطيع أن نقاوم التجارب بنفس الطريقة التى قاومها بها الرب يسوع ، فإذا وجدت نفسك تشتهى شيئا مما يعطيه العالم فقل " الرب إلهك تتقى وإياه تعبد " وللملائكة دور هام كرسل من الله ، وهم كائنات روحية ، وكانوا فى خدمة الرب يسوع فى حياته على الأرض : -
1 - فقد أعلنوا مولده لمريم العذراء .
2 - أكدوا الأمر ليوسف . 
3 - أعلنوا أن اسمه " يسوع " .
4 - أعلنوا مولده للرعاة .
5 - حافظوا على يسوع بإرسال العائلة إلى مصر .
6 - قاموا بخدمته فى جثسيمانى .

طاحونة البابا كيرلس تجذب ألاف الخدام والكهنة

العيد الأول بعد اعتراف المجمع المقدس بأن البابا كيرلس قديس تمضى السنوات ومايزال نجمه يتوهج ويتألق أكثر فأكثر حول الطاحونة الى مركز إشعاع اجتذب إليه الآلاف من الخدام والكهنة 
عرض/ سامية عياد رجل الصلاة والتسبيح ، رجل المغارة ، رجل الشعب ورجل الوحدة ، أبلى بلاء حسنا فى الاتجاهين ، صاحب الاسم الحلو فى أفواه الأقباط ، نموذج حى للرهبان المجاهدين فى مغاراتهم أو الرعاة الساهرين فى خدمتهم .. البابا كيرلس السادس. تأتى الذكرى الثالثة والأربعين لنياحة البابا كيرلس السادس البطريرك المئة والسادس عشر ، لتكون العيد الأول لنياحته بعد اعتراف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقداسته فى يونيو من العام الماضى ، وما أن اعترف المجمع المقدس بقداسته حتى أعلن عن عشرات الكنائس فى داخل مصر وخارجها على اسمه وتم تدشين العديد منها أبرزها الكاتدرائية الكبيرة التى على اسمه فى الدير المحبب لنفسه دير مارمينا والتى قام قداسة البابا تواضروس الثانى بتدشينها خلال الأسبوع الماضى. القديس البابا كيرلس هو نموذج تقدمه الكنيسة لأولادها ليقتدوا به ، فهو الذى اختار أن يحيا فى هدوء ليكون طوال الوقت فى عشرة مع الله، ولم تكفه الحياة بالدير بل اتجه الى مغارة التى عاش فيها قبله القمص صرابامون البرموسى ومنها انتقل الى عزلة أكبر فى طاحونة الهواء بمصر القديمة وهناك حولها الى مركز اشعاع اجتذب إليه الآلاف من الخدام والكهنة ويفتخر أكثر قادة الكنيسة بأنهم كانت لهم بركة التلمذة على يديه . أراد الله أن يكون لهذا القديس طريقا آخر مغايرا للذى يرغبه ، أرد الله أن يبارك به آخرين فجعله بركة مثلما فعل مع أبينا إبراهيم ، ولكنه وسط المجد الذى كلله الله به إبان حياته فى البطريركية كان يهمس أحيانا فيمن حوله بأنه يشتاق الى يوم واحد من أيام وحدته سواء بالمغارة أو طاحونة الهواء التى عاش فيها أجمل أيام عمره على الأرض ، لاقى القديس البابا كيرلس السادس أتعابا كثيرة صبر عليها وهو متمسك بالرجاء الحى ولكنه فى النهاية خرج سالما وسمع الصوت المفرح "ادخل الى فرح سيدك" . يحيا فى وجدان الشباب والأطفال الذين لم يروه بالطبع ولكنهم يحتفظون لأنفسهم بصداقة قوية معه ، فما يزال يظهر للكثيرين يطمئنهم ، وما يزال الآلاف يحملونه كل يوم برسائل وأمنيات يحملها عنهم ليتشفع فيهم أمام الله وتنتشر أيقوناته وصوره ومقولاته فى كل مكان ، ويتردد على الدير الموجود فيه جسده مئات الألوف من المسيحين فى مصر وخارجها ، وتمضى السنوات ومايزال نجمه يتوهج ويتألق أكثر فأكثر ، وما زال الله يكرمه مثلما أكرم هو الله فى حياته.

شهداء المسيحية الآن يفوق شهدائها في القرون الثلاثة الأولى

المعرفة والعلم الكاذب يفجر خلافات إيمانية جديدة ظواهر تؤثر على السعى نحو الوحدة المسيحية 
عرض / سامية عياد عبر تاريخها الطويل كافحت الكنيسة القبطية فى حماية أبنائها من الهرطقات والبدع والأفكار الغريبة من خلال مجامعها المسكونية وقوانينها المقدسة ، حتى وقتنا هذا هناك محاولات جادة ومخلصة لتحقيق الوحدة المسيحية . نيافة الأنبا سرابيون أسقف لوس انجلوس يرصد أربعة ظواهر تؤثر على السعى نحو الوحدة المسيحية، ويقدم أيضا أربع خطوات لتحقيق حلم وحدة المسيحيين ، الظاهرة الأولى ، تزايد التحديات التى تواجه المسيحيين ، منها تحديات فكرية نتيجة انتشار الأفكار الإلحادية المادية ورفض الحق المطلق ، أيضا ما يتعرض له كثير من المسيحيين فى بلاد العالم من قتل واعتداءات وحرق للكنائس، ويقدر البعض شهداء المسيحية فى القرنين العشرين والواحد والعشرين بأعداد تفوق شهداء المسيحية فى القرون الثلاثة الأولى ، وغيرها من التحديات التى ادت الى اشتراك المسيحيين فى العالم كله فى حمل الصليب نتيجة إيمانهم المسيحى مما أوجد تعاطفا بين المسيحيين ورغبة صادقة لتحقيق الوحدة المسيحية . الظاهرة الثانية التى حدثنا عنها نيافة الأنبا سرابيون ، هى سهولة الاتصال بين المسيحيين نتيجة التقدم الهائل فى وسائل الاتصال ونتيجة ظاهرة الهجرة ، ولم يعد المسيحيون يعيشون فى عزلة عن بعضهم البعض ، بل فى المدينة الواحدة وجدت كنائس لطوائف متعددة ومن بلاد متعددة ، زادت معرفة المسيحيين بعضهم ببعض وتغيرت كثير من المفاهيم ، بالنسبة لكنيستنا القبطية عاشت بعد القرن السابع فى عزلة عن باقى العالم المسيحى ، وعندما بدأت مصر تنفتح على العالم الخارجى مع سقوط الإمبراطورية العثمانية تعرفنا على المسيحيين الآخرين من خلا ل المبشرين، فترسخ فينا إحساس بالتوجس والتخوف من المسيحيين الآخرين ، لكن عندما هاجر الأقباط وعاشوا فى المهجر اختبروا خبرة جديدة مع أخواتهم الكاثوليك والبروتستانت الذين رحبوا بنا وفتحوا لنا كنائسهم وصرنا نتعامل معهم بروح جديدة وصارت خبرتنا ليست أسيرة للخبرة السابقة بل خبرة لها أبعاد أوسع وأفضل مما يساعد على تحقيق الوحدة المسيحية . أما الظاهرة الثالثة هى تزايد الاهتمام بخبرة الكنيسة الأولى ، من خلال زيادة الدراسات الخاصة بتاريخ الكنيسة الأولى وآباء الكنيسة الأولى وكتاباتهم ، الاهتمام بالكنيسة الأولى أوجد مرجعية إيمانية مشتركة لعصر ما قبل الانقسامات ويقدم خبرة حية لمواجهة التحديات المعاصرة وهو يعد مؤشر إيجابى لتحقيق الوحدة المسيحية ، أخيرا الظاهرة الرابعة تتمثل فى ظهور خلافات إيمانية جديدة ، نتيجة تزايد المعرفة والعلم الكاذب زادت الهرطقات وتوارت الخلافات الإيمانية التاريخية أمام الخلافات الجديدة مثل عصمة الكتاب المقدس وخلاص غير المؤمنين وغيرها ، تللك الأفكار الجديدة التى لابد أن تأخذ فى الاعتبار عند السعى نحو الوحدة المسيحية .

البابا تواضروس عمل الميرون المقدس سيكون بدير الأنبا بيشوى


أسلوب تقنى جديد لعمل الميرون بكمية ألف كيلو زيت زيتون على مر تاريخها شهدت الكنيسة القبطية 37 مرة عمل الميرون 
"من اعتمد ينبغى أن يمسح أيضا ، لكى يصير بواسطة المسحة ممسوحا لله ويأخذ نعمة المسيح" ، قول للقديس كبريانوس أحد آباء القرن الثالث الميلادى ، يستشهد به قداسة البابا تواضروس الثانى فى حديثه عن الميرون المقدس ، حيث بدأت الكرازة عددها 9 و10 للسنة الثانية والأربعون أولى صفحاتها بكلمة قداسته عن الميرون المقدس ، الميرون كلمة يونانية تعنى طيب أو عطر تكررت فى الكتاب المقدس بعهديه أكثر من خمسين مرة ، وزيت الميرون هو الذى يستخدم فى السر الثانى "سر التثبيت" الذى كان يمارس فى زمن الآباء الرسل بوضع الأيدى كعلامة منظورة وصارت ممارسته فيما بعد بالمسحة بالزيت ، وهذا السر كالخاتم الذى يثبتنا فى المسيح فمن خلاله نحمل صورة المسيح فينا . إعداد زيت الميرون له رحلة طويلة فى تاريخ الكنيسة ، نسميها "طبخ الميرون" وقد بدأت من أيام البابا أثناسيوس الرسولى بعدما أخذ من الأطياب المحفوظة بالكنيسة وكانت على جسد المسيح المصلوب والتى أحضرها مارمرقس الرسول حينما جاء الى مصر، وأضاف إليها زيت الزيتون، وبهذا يعتبر البابا أثناسيوس الرسولى أول من عمل الميرون المقدس على مستوى مسكونى لأول مرة فى مدينة الإسكندرية ، ثم وزع منه على الكنائس الأخرى من خلال مندوبيها الذين حضروا عمل الميرون معه واستمر عمل الميرون فى كنيستنا 37 مرة آخرها عام 2008 م بيد المتنيح البابا شنودة الثالث والذى صنعه عدة مرات خلال حبريته الطويلة. وسينوى قداسة البابا تواضروس إعداد الميرون خلال الصوم المقدس هذا العام 2014م ، لأن الموجود منه على وشك النفاذ ، وتحدد يومى 8 و9 أبريل المقبل بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون لعمل الميرون بكمية " ألف كيلو" زيت زيتون ، وسوف تجرى طريقة طبخ الميرون بأسلوب تقنى جديد فيه استخدام الزيوت العطرية المستخلصة على أعلى درجات النقاء من المواد السبعة والعشرين التى تستخدم كمواد صلبة فى معظمها فى صنع الميرون ويمتاز هذالأسلوب بأن الناتج النهائى من زيت الزيتون خاليا تماما من الماء ، ويتم الاستغناء عن عمليات الطحن والنخل والمواقيد وأجهزة التصفية وعمليات التقليب المرهقة ، أيضا من خلال هذا الأسلوب التقنى الجديد يتم عمل كميات أكبر لاحتياجات الكنائس فى تدشين المذابح والأيقونات وأوانى الخدمة ، فضلا عن رشومات الميرون ال36 لكل معمد جديد . ستكون هذه المرة 38 فى تاريخ إعداد الميرون المقدس خلال واحد وعشرين قرنا من الزمان . انتظرونا ومقالات روحية جديدة من الكرازة، تذكار نياحة البابا كيرلس السادس، الصوم المقدس ، حياة الشركة.

سنكسار اليوم ( 3 برمهات )

نياحة البابا قزما الاسكندرى 58 
فى مثل هذا اليوم من سنة 648 ش ( 27 فبراير 932 ميلادية ) تنيح الأب المغبوط الأنبا قزما الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وكان هذا الأب بارا ، طاهرا ، عفيفا ، كثير الرحمة ، ملما بما فى كتب البيعة واستيعاب معانيها. . ولما اختير للبطريركية فى 4 برمهات سنة 636 ش ( 28 فبراير سنة 920 ) رعى رعيته بخوف الله وحسن التدبير ، وكان يوزع ما يفضل عنه على المساكين وعلى تشييد الكنائس ، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن لما رأى سيرته هذه . فحدث أنه لما رسم مطرانا لأثيوبيا من الرهبان اسمه بطرس أوفده إلى هناك ، فقابله ملكها بفرح عظيم . وبعد زمن مرض الملك ، وشعر بدنو أجله ، فأستحضر ولديه ، ودعا المطران إليه ، ورفع التاج عن رأسه وسلمه لمطران قائلا "أنا ذاهب الى المسيح والذي ترى أنه يصلح من ولدى للملك بعدى فتوجه " ولما توفى الملك رأى المطران والوزراء أن الابن الأصغر أصلح للملك ، فألبسوه التاج . وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا راهب من دير الأنبا انطونيوس اسمه بقطر ومعه رفيق له اسمه مينا ، وطلبا من المطران مالا فلم يعطهما ، فأغواهما الشيطان ليبرا مكيدة ضده . فلبس أحدهما زى الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذاً له ، وزورا كتابا من الأب البطريرك إلى رجال الدولة يقول فيه " بلغنا أنه قد حضر عندكم إنسان ضال اسمه بطرس ، وادعى أننا أوفدناه مطرانا عليكم وهو في ذلك كاذب . والذي يحمل إليكم هذا الكتاب هو المطران الشرعي مينا . وقد بلغنا أن بطرس المذكور قد توج ابن الملك الصغير دون الكبير ، مخالفا في ذلك الشرائع الدينية والمدنية ، فيجب حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران والملك ، وأن تعتبروا الأب مينا حامل رسائلنا هذه مطرانا شرعيا . وتسمحوا له أن يتوج الابن الأكبر ملكا". وقدم الراهبان الكتاب لابن الملك الأكبر فلما قرأه جمع ، الوزراء وأكابر المملكة وتلاه عليهم . فأمروا بنفي المطران بطرس ، وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلا له ونزعوا تاج الملك من الابن الصغير وتوجوا أخاه الكبير بدلا منه ، غير انه لم تمض على ذلك مدة حتى وقع نفور بين المطران الزائف ووكيله الذي انتهز فرصة غياب مطرانه ، وطرد الخدم ، ونهب كل ما وجده ، وعاد إلى مصر وأسلم . ولما وصلت هذه الأخبار آلي البابا قزما حزن حزنا عظيما ، وأرسل كتابا إلى أثيوبيا بحرم مينا الكاذب . فغضب الملك على مينا وقتله ، وطلب المطران بطرس من منفاه فوجده قد تنيح ، ولم يقبل الأب البطريرك أن يرسم لهم مطرانا عوضه ، وهكذا فعل البطاركة الأربعة الذين تولوا الكرسى بعده . وكانت أيام هذا الأب كلها سلاما وهدوءا ، لولا هذا الحادث . وقد قضى على الكرسى المرقسى اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا آمين .

نياحة الانبا حديد القس
وفى مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد القس ، وكان تقيا فاضلا ، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب ، وأعطاه روح النبوة ومعرفة السرائر ، حتى أنه كان يكشف ما فى القلوب ، ويشفى أمراض المترددين عليه . وقيل انه أقام ميتا بصلاته . وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح بشيخوخة صالحة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .

استشهاد القديس برفوريوس

فى مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس وكان من كبار أغنياء بانياس ، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء ، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم وايفاء ما عليهم . ولما جاء زمان الاضطهاد ، ونودى في كل مكان بالسجود للأصنام ، وسمع هذا القديس بمرور الأمير ، وقف على باب بيته ، وصاح في وجهه قائلا " أنا نصراني " وبعد محاولات فاشلة من الأمير لاقناعه بالعدول عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه. فنال إكليل الحياة ، وأخذ أهل بلده جسده وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا . آمين .

الثلاثاء، 11 مارس 2014

بدأت أخرج مع إمرأة غير زوجتى


بعد 21 سنة من زواجي ، وجدت بريقاً جديداً من الحب .

قبل فترة بدأت أخرج مع إمرأةٍ غير زوجتي ، وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: (أعلم جيداً كم تحبها) ...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي
 

التي ترمّلَت منذ 19 سنة  


ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير" ؟

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :

" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أ مي ".

 قالت: " نحن فقط" ؟!!!

فكرَتْ قليلاً ثم قالت: " أحب ذلك كثيراً " .

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررتُ عليها وأخذتها ، كنت مضطرباً قليلاً

وعندما وصلتُ وجدتها هي أيضاً قلقة .

كانت تنتظر عند الباب مرتديةً ملابسَ جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته .

ابتسمتْ أمي  وقالت:

" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني

 والجميع فرحون

 ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "  

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ

 تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة ...

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.

أجبتها: حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي
ولكن قصص قديمة و قصص جديدة
 لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها
قالت: أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي فقبَّلت يدها وودعتها
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية
 حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم
الذي تعشّينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:"دفعت الفاتورة مقدماً ، كنت أعلم أنني لن أكون موجودة
 المهم..... دفعت ثمن عشاءٍ لشخصين ، لك ولزوجتك لأنك لن تقدِّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي

أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدَّرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'

وما معنى أن نجعل الطرَف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

تحليل القداس الإلهى ( تابع دورة البخور )

ثم يعود الكاهن يبخر شرقا مرة أخرى قائلا : فلنسجد لمخلصنا محب البشر الصالح لأنه تراءف علينا وأتى وخلصنا . يعود الكاهن  يبخر شرقا مرة أخرمقدما السجود لله مخلصنا الصالح الذى تراءف علينا وخلصنا ، وذلك من باب التخصيص ، حتى تكون بداية ايادى البخور التى تعمل أمام الهيكل مقدمة لله وأخرها مقدمة لله بصفته البداية والنهاية الألف والياء الأول والأخر (رؤ 22 : 13) .
بعد أن يعطى الكاهن البخور للأب البطريرك أن الأسقف الموجود بالطريقة السالف شرحها يعطى البخور للكهنة الموجودين . أما عن كيفية أعطاء البخور للقمص فتكون هكذا : يبسط الكاهن المصلى - الذى يدور بالبخور - راحة يديه بينما يكون خطاف المجمرة معلقا فى خنصره يده اليمنى ويقول للقمص ( أسالك يا أبى القمص أن تذكرنى فى صلواتك لكى المسيح إلهنا يغفر له خطاياى الكثيرة ) .
يضع القمص راحة يده اليمنى على راحة اليد اليسرى المبسوطة للكاهن المصلى ثم يقلب يده على راحة يد الكاهن المصلى ، ثم ينقل يده ويضع راحتها على راحة اليد اليمنى للكاهن المصلى . يكرر هذه العملية من أولها مرة أخرى ، وفى نهايتها يضم الكاهنان أيديهما إلى بعضهما وينحنيان لبعضهما ويقبل كل منهما يد الآخر . أثناء هذه العملية يرد القمص على سؤال الكاهن المصلى قائلا : الرب يحفظ كهنوتك مثل ملشيصادق وهارون وزكريا وسمعان كهنة الله العلى آمين .

( تابع المقالة )

البابا كيرلس ومارمينا يتشاركا في اسم كنيسة ببني مزار

بمناسبة الاحتفال بتذكار نياحة القديس الطوباوي " مثلث الرحمات " قداسة البابا كيرلس السادس والأعتراف به قديساً .. قام صاحب النيافة الحبر الجليل لأنبا أثناسيوس - أسقف بني مزار والبهنسا بتغير إسم كنيسة " القديس مارمينا العجايبي" - ببني مزار ليصبح إسمها كنيسة "القديس مارمينا العجايبي وقداسة البابا كيرلس السادس" - ببني مزار.
 وشهدت الكنيسة بحضور الأباء الأجلاء الكهنة القائمين عليها-  القمص عجايبي والقس  ابرام  والقس  تيموثاوس والقس  يوحنا  - إقامة عشية تذكار نياحة البابا كيرلس السادس يومي  السبت والأحد الماضين 8 & 9  / 3 / 2014 )  . وكذلك تطييب رفات الشهيد العظيم مارمينا العجايبي ..

البابا تواضروس فى زيارته التاريخية لدير أبو مقار

قام قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الاثنين 10 مارس بزيارة دير القديس أبو مقار وقد قام قداسته بزيارة كنائس الدير اﻻثريه و تفقد مطبعة الدير و كذلك مكتبة الدير العريقة وعقد اجتماع مع اباء الدير
هذا وقد حضر لفيف من الآباء الاجلاء رؤساء الأديرة واعضاء المجمع المقدس منهم: اﻻنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوي، اﻻنبا متاؤوس رئيس دير العذراء السريان، اﻻنبا ايسيذورس رئيس دير العذراء البراموس، اﻻنبا يسطس رئيس دير الأنبا انطونيوس البحر الأحمر، الانبا كيرلس رئيس دير مارمينا مريوط، اﻻنبا مينا رئيس دير مارجرجس الخطاطبة، اﻻنبا ابيفانيوس رئيس دير أبو مقار، اﻻنبا اشعياء أسقف طهطا وجهينه، اﻻنبا بيسنتى أسقف حلوان والمعصرة، اﻻنبا مارتيروس أسقف عام شرق السكة الحديد، اﻻنبا دوماديوس أسقف أكتوبر واوسيم، اﻻنبا صموئيل أسقف طموه، اﻻنبا مقار أسقف الشرقيه والعاشر، اﻻنبا زوسيما أسقف اطفيح والصف، اﻻنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة.

سنكسار اليوم ( 2 برمهات )

نياحة الانبا مكراوى الاسقف من اشمون

شهادة القديس مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف . وهذا الأب كان من أكابر أهل اشمون جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد على المسيحيين ، فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي للمثول بين يديه ،وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم وضع أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد المسيح أن يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى أتوالى الذي تقصى منه عن اسمه ومدينته ، وعلم أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير في خل ويصب في حلقه . ففعلوا به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى . وبعد ذلك أرسله هذا الوالي الى أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة . منها أن أوخارسطوس بن يوليوس الاقفهصى ، مدون أخبار الشهداء ، كان مصابا بالفالج فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ، فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسد الضارية ، ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم تؤذه تلك العذابات . وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى مريم وشقيقان يدعى أحدهما يؤنس والآخر اسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في السجن وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى وتتركنا يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام . وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا " أكتب قضية هذا الشيخ تسترح منه " . فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف فاخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله في سفينة صحبة غلمانه الى مقر كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل ، وعبثا حاولوا تحريكها . وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا : " هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع جسدي فيه " . وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ، وحموه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ، منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا . وأكمل جهاده - الحسن ونال اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين .

الاثنين، 10 مارس 2014

المتحدث باسم الكنيسة القبطية

اوفد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لحضور مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين القوات المسلحة، وشركة أرابتك الإماراتية و ذلك أمس الاحد 9 مارس، بمقر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية .
و اكد المتحدث الرسمى  عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين مصر والامارات   والتعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة.