السبت، 8 مارس 2014

تابع ( بيت الزوجية يتقدس بالمذبح العائلى )


المذبح العائلى : يجمعنا حوله فتنمو فينا وفيما بيننا وحدانية القلب والفكر والروح والمحبة والإيمان ، ونزداد قربا من بعضنا ويزداد ترابطنا وتذوب كل الثلوج والخلافات أولا بأول .
المذبح العائلى : حيث يتم تقديس القلب والحواس والوقت والمكان .
المذبح العائلى : نستطيع أن نقول وبلا أدنى تردد أنه هو الذى يقدس بيت الزوجية كله . فليتنا نصفى حسابنا وكلما بدأنا فى تأسيس بيت جديد لأسرة جديدة أن نخصص من اللحظة الأولى مكانا لمذبح عائلى الأمر سوف لا يكلفنا أكثر من تخصيص ركن فى زاوية احدى حجرات المسكن الذى نقيم أو سنقيم فيه . فما أكثر المنقولات والمحتويات التى تمتلىء بها بيوتنا وعمارتنا وقصورنا الأرضية سواء الهام والحيوى منها أو ما هو للزينة والترف وحب الامتلاك أو قل لحب الظهور والتباهى هذا فى الوقت الذى لا نبالى فيه ولا نقيم اعتبارا للمذبح العائلى !!
فحتى متى سنظل بلا وعى ومقصرين عن عمد فى حق إقامة المذبح العائلى . فيهوديت الأرملة المؤمنة أهتمت بالمذبح العائلى " وكانت قد هيأت لها فى أعلى بيتها غرفة سرية وكانت تقيم فيها مع جواريها وتغلقها " ( يهو 8 : 5 ) .

( تابع المقالة )   

0 التعليقات:

إرسال تعليق