الاثنين، 17 مارس 2014

تابع الجزء الثالث ( بيت الزوجية يتقدس بالمذبح العائلى )

الجزء الأول
 
دانيال النبى أيضا اهتم بنفس الأمر " فلما علم دانيال بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته وكواه مفتوحة فى عيلته نحو أورشليم فجثا على ركبتيه ثلاث مرات فى اليوم وصلى وحمد قدام إلهه كما كان قبل ذلك " ( دا 6 : 10 ) .
وفى بيت مارمرقس الرسول كانت هناك العلية والتى شهدت غسل الأرجل وتأسيس سر الأفخارستيا وحلول الروح القدس على الرسل الأطهار وصارت أول كنيسة فى مصر " فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة هناك أعدا لنا . فخرج تلميذاه وأتيا على المدينة ووجدا كما قال لهما فأعدا الفصح " ( مر 14 : 15 ) .
وأكيلا وبريسكلا كان بيتهما كله كنيسة للرب الإله ولخدمة اسمه القدوس " يسلم عليكم فى الرب كثيرا أكيلا وبريسكلا مع الكنيسة التى فى بيتهما " ( 1كو 16 : 19 ) .
فإهمال المذبح العائلى هو إهمال للعبادة والشركة مع الله والسمائيين والقديسيين .. وها هو صوت كلمة الله يبكت إيانا جميعا من خلال يشوع بن نون فى قوله لنا " وأما أنا وبيت فنعبد الرب " ( يش 24 : 15 ) .
فهل لنا أن نقول هذه الكلمات من خلال سلوك حقيقى وحياة عملية وعبادة حية ومذبح عائلى .. هل نقف كل يوم وفى أوقات صلوات السواعى ولا سيما فى بداية كل يوم جديد وفى نهايته أمام مذبحنا العائلى لنقدم الصلاة والشكر . والتسبيح والتضرع لرب القوات . هل نلجىء للمذبح العائلى كلما أحاطت بنا تيارات التجارب ورياح المشاعر وسيول المتاعب لنتلمس من الله معونة ؟؟ " أدعنى فى يوم الضيق أنقذك فتمجدنى " ( مز 50 : 15 ) .
ليتنا نراجع أنفسنا إذا وتسرع لإتمام هذا الأمر مفتدين الوقت .
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق