الجمعة، 31 يناير 2014

اليابان فى الحرب العالمية الثانية

اشتركت اليابان فى الحرب العالمية الثانية وكان الجنود اليابانيون يظهرون شجاعة كبيرة . لدرجة إن الطيارين اليابانيون كانوا يقتحمون بطائرتهم السفن الحربية الأمريكية فيموت طيار يابانى واحد ليقتل مئات الجنود الأمريكيين وهذا الأسلوب الأنتحارى ناتج عن عقيدة كانت عندهم ، فقد كانوا يعبدون الامبراطور .
ولكن عندما هزمت اليابان فى الحرب فهم اليابانيون إن الأمبراطور مجرد إنسان عادى مثلهم فتوقفوا عن عبادته .
طلب الأمريكان المنتصرون تقليل عدد الجنود فى الجيش اليابانى وتقليل تسليحه حتى يضمنوا عدم تفكيرهم فى الحرب ثانية ووافق اليابانيون وقرروا التركيز على اصلاح البلاد وتقدمها .
وقاموا بتخفيض الإنفاق العسكرى للبلاد وأصبح 1 % فقط من الناتج المحلى ، وأهتموا بالتعليم وبالتقدم العلمى وهذا مكن اليابان من تحقيق طفرة اقتصادية سريعة حتى أصبحت ثانى أقوى اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة .
وتشتهر اليابان بتقدمها فى صناعة الإلكترونيات الحديثة والساعات ذات الماركات العالمية الشهيرة ، والسيارات الممتازة عالية الجودة وبأسعار منافسة .
وكل اليابانيون يحتفلون بعيد ميلاد السيد المسيح فى كل أنحاء اليابان كعيد وطنى للبلاد ، وتجدهم يزينون الشوارع ويملئوها بالأضواء الملونة خاصة برج طوكيو الشهير .
وتقوم الكنائس بطباعة الإنجيل والكتب المسيحية ومن المعروف على اليابانيين حبهم الشديد للقراءة . كما قاموا بإنتاج فيلم كارتون عن حياة السيد المسيح للأطفال .
كما يقوم رجال الأعمال اليابانيون بنشر المسيحية بدعوة أصدقائهم لشرب الشاى فى الصباح فى أحد الفنادق القريبة من مكان عملهم ويصلون معهم ويحدثونهم عن الرب يسوع .
وخارج اليابان توجد مجموعات كرازية لليابانيين الذين يعيشون فى بلاد المسيحية . 
أن المسيحيين هناك هم خميرة صغيرة صالحة تبارك العجين كله .
يؤثرون فى الناس بهدوء ولكن بقوة .
وإن كان معظم اليابانيون مازالوا بوذيون ولكنهم كلهم يتبعون مبدأ إنجيلى عظيم وهو الأمانة الشديدة فيما يتعلق بالمعاملات التجارية فلا يوجد لديهم مفهوم الفهلوة والنصب والإستغلال .
بل تجدهم يهتمون وينجزون أعمالهم بدقة منتاهية وبإلتزام وبجدية .

القديس يوسف الملقب يسطس الرسول

هو أحد السبعين رسولاً وكان غيوراً وحاراً بالروح ، وكان متقدماً فى خدمته مما جعل الرسل الحد عشر يرشحونه ليكون معهم بدلاً من يهوذا ، وبعد أن تكلم بطرس وقال " فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذى فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج ، منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذى أرتفع فيه عنا ، يصير واحد منهم شاهداً معنا بقيامته . فأقاموا اثنين : يوسف الذى يدعى بارسابا الملقب يوستس ، ومتياس . وصلوا قائلين : { أيها الرب العارف قلوب الجميع ، عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته . ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه . ثم ألقوا قرعتهم ، فوقعت القرعة على متياس ، فحسب مع الأحد عشر رسولا } " ( أع 1 : 21 - 26 ) .
وبكل اتضاع ظل يوسف يخدم الرب ويبشر ويكرز بإنجيل الملكوت حتى تمم سعيه وتنيح بسلام . بركة صلواته فلتكن معنا آمين .

أقباط الأسكندرية يحتفلون بنهضة القديس الأنبا أنطونيوس

أختتمت أمس النهضة الروحية بكنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية حيث أحتشدت كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك بالأسكندرية بمئات المصلين المشاركين في النهضة الروحية للقديس العظيم الأنبا أنطونيوس

حيث بدأت صلوات النهضة الروحية من الأحد الماضي لمده أربعة أيام متتالية وشارك في صلوات النهضة نيافة الحبر الجليل الأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس ولفيف من الأباء الكهنة بالأسكندرية و أختتمت النهضة الروحية بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية وشاركه الصلاة القس أنطونيوس فهمي والقس مينا أسعد والقس جرجس القمص يوحنامن أباء الكنيسة

 وتحدث نيافة الأنبا بنيامين عن العقيدة والطقس وعن أسرار الكنيسة ومدي أرتباط الشخص المسيحي بأسرار الكنيسة المقدسة منها المعمودية والتناول ولذلك الكنيسة دائما تربط بين ايماننا بأسرارننا المقدسة وحياتنا الكتابية والمقصود بها هنا الكتاب المقدس وأضاف نيافة الأنبا بنيامين أنه من خلال الكتاب المقدس وقراءتنا الجيدة له نستمد الأيمان ونحيا هذا الأيمان في ممارستنا الطقسية والهدف من كل هذا أن كل شخص يعيش حياة القداسة التي بدونها لا يري أحد الرب والأسرار المقدسة التي نمارسها في كنيستنا تبني علي فكرة الأبدية وأختتم نيافة الحبر الجليل العظة بمباركة شعب الكنيسة وتوزيع هدية تذكارية وهي صورة لتذكار نياحة الأنبا أنطونيوس علي الحضور.

مطالب أقباط ماسبيرو من الرئيس المقبل

أوضح مينا ثابت أحد مؤسسى حركة أقباط ماسبيرو، أن الحركة لم تقرر بعد دعم مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أنه سيعقد اجتماعا مع أعضاء الحركة لتحديد دعم مرشح بعينه.
ويرى "ثابت" فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الرئيس القادم عليه مراعاة أن هناك فئات داخل المجتمع عانت فى ظل العقود السابقة لابد أن تذلل لها العقبات.
وأوضح مؤسس حركة أقباط ماسبيرو أن الرئيس القادم يجب أن يلتزم بتفعيل دور الشباب وتحقيق العدالة الاجتماعية، لافتاً إلى إعادة النظر فى بعض الأمور الخاصة بمحاكمة النشطاء السياسيين.
وعن تعاون القوى الثورية مع الرئيس القادم، أكد ثابت، أن القوى الثورية لا تقف أمام أى قرار لمصلحة الشعب، موضحاً أن الرئيس يجب أن يؤسس دولة مؤسسات.
وأشار إلى أن الشارع المصرى يعلق آمالا عريضة على عاتق الرئيس القادم بالإضافة إلى وجود تحديات كبيرة أمامه، وأنه عليه مصارحة الشعب بحقيقة قدرته على مواجهة المشكلات .

بيت الزوجية يتقدس بصلاة تبريك المنازل ( الجزء الثانى )

كل زوج وكل زوجة لابد أن يهتموا فوق كل شىء بالصلاة فى المكان الذى أعدوه للسكنى فيه أو الذى يسكنون فيه بالفعل " لا تهتموا بشىء بل فى كل شىء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم ادى الله " ( فى 4 : 6 ) .
وكأنهم ومن خلال دعوة الاب الكاهن لإتمام هذه الصلاة يدعون أيضاً كل سحابة الشهود لحضور هذه الصلوات فيتم تدشين وتقديس البيت ليكتسب أجواء روحية طاهرة ويصبح موضع مقدس ومهيأ للسكنى " لذلك نحن أيضاً إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية والمحيطة بنا بسهولة " ( عب 12 : 1 ) .
ومن عظمة  ووعى كنيستنا أن جعلت هناك صلاة خاصة بتبريك المنازل الجديدة إيقانا منها بقوة الصلاة وفاعليتها وثمارها الموهوبة لنا " ومع هذا اعدد لى أيضا منزلا لأنى أرجو أننى بصلواتكم سأوهب لكم " ( فل 1 : 22 )
والمتأمل فى صلاة تبريك المنازل يشعر ويتمتع بمدى عمق وتركيز هذه الصلاة وما فيها من طلبات وتضرعات إلى الله أن يبارك هذا الموضع والذى اختاره كلا الزوجين للسكنى فيه . ليس هذا فحسب بل والماء الذى يتم تقديسه فى هذه الصلاة كلما قام الأب الكاهن برشه فى أرجاء المنزل فهو يساوى طردا وإبطالا لكل أفعال المضاد وخلق حاله من السلام فى قلوب أهل البيت من خلال إيمانهم فى قوة وفاعلية الصلاة " وأما هذا الجنيس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم " ( مت 17 : 21 ) .
علما بأن هذه الصلاة بما فيها من صلاة شكر وأواشى وتسبيح وبخور وطلبات وتحاليل ليست حكار على المنازل الجديدة أو التى تسكن لأول مرة فقط .
وإنما من الممكن بل ومن ا لضرورى أن ندعو الأب الكاهن للحضور من حين لأخر لمباركة وتقديس بيت الزوجية بمثل هذه الصلوات . ذلك ليتم ويتحقق فى بيوتنا ما جاء بسفر إخبار الأيام الثانى " والآن قد اخترت وقدست هذا البيت ليكون اسمى فيه إلى الأبد وتكون عيناى وقلبى هناك كل الأيام " ( 2أخ 7 : 16 ) .



عاجل .. انفجار عبوة ناسفة بمحيط معسكر الأمن المركزى




انفجار عبوة ناسفة بمحيط معسكر الأمن المركزى على طريق مصر إسكندرية


انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من معسكر قوات الأمن المركزى بالكيلو عشرة ونصف بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، وانتقل خبراء المفرقعات الجنائية إلى محل الواقعة.
وسنوافيكم بالتفاصيل

سنكسار اليوم ( 23 طوبة )

استشهاد القديس تيموثاوس أسقف افسس تلميذ القديس بولس الرسول 
في مثل هذا اليوم من سنة 97 م استشهد القديس تيموثاؤس الرسول . وقد ولد ببلدة لسترة من أعمال ليكاؤنية بآسيا اصغري من أب يوناني يعبد الكواكب ، وأم يهودية اسمها افنيكي. ولما بشر بولس الرسول في لسترة ، وسمع هذا القديس تعاليمه ، ورأي الآيات التي كان يصنعها الله علي يديه آمن واعتمد ورفض الهة أبيه وترك شريعة أمه . ثم تتلمذ لبولس الرسول وتبعه في أسفاره ، وشاركه في شدائده . وفي سنة 53 م أقامه أسقفا علي أفسس وما جاورها من البلاد . فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم . ثم بشر في مدن كثيرة . وكتب إليه الرسول بولس رسالتان الأولى سنة 65 والثانية قبل سنة 97 م بقليل ، يحثه فيهما علي مداومة التعليم ، ويعرفه بما يجب ان يكون عليه الأسقف والقس والشماس والأرملة ، ويحذره من الأنبياء الكذبة ، ويوصيه إلا يضع يده علي أحد بعجلة ، بل بعد الفحص والاختبار ، ودعاه ابنه وحبيبه. وقد أرسل علي يده أربع رسائل : الأولى الرسالة الأولى إلى كورنثوس ، والثانية إلى فيلبي ، والثالثة إلى تسالونيكي والرابعة إلى العبرانيين. وقد رعي هذا القديس رعية المسيح احسن رعاية ، وأنار العقول بتعليمه وتنبيهه وزجره ، وداوم علي تبكيت اليهود واليونانيين ، فحسدوه وتجمعوا عليه وظلوا يضربونه بالعصي حتى مات في أفسس فاخذ المؤمنون جسده ودفنوه . صلاته تكون معنا امين

نياحة البابا كيرلس الرابع ابى الإصلاح ال110

في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم الانبا كيرلس الرابع بابا الإسكندرية العاشر بعد المائة . وقد ولد هذا الاب ببلدة الصوامعة الشرقية من أعمال جرجا من أبوين تقيين حوالي سنة 1816 م ، وأسمياه داود باسم جد أبيه ، واعتني والده بتربيته وتعليمه . وفي الثانية والعشرين من عمره قصد دير القديس أنطونيوس لزهده في أباطيل الحياة . وهناك سلك طريق الفضيلة والنسك ، مما جعل القس أثناسيوس القلوصني ، رئيس الدير وقتئذ ان يلبسه ثوب الرهبنة ، فدأب منذ ذلك الحين علي الدرس والمطالعة . وبعد سنتين من ترهبه تنيح رئيس الدير ، فاجمع الرهبان علي اختيار هذا الاب رئيسا ، فرسمه الانبا بطرس الجاولي البابا المئة والتاسع قسا وعينه رئيسا علي الدير ، فاهتم بشئون الدير والرهبان ابلغ اهتمام . وكان حاد الذكاء وعلي قسط وافر من الإلمام بالمسائل الدينية ، ولذلك فانه لما نشب خلاف بين الأحباش في بعض الأمور العقائدية ، استدعاه الاب البطريرك الانبا بطرس الجاولي ، وكلفه بالذهاب إلى البلاد الحبشية لفض هذا النزاع . فقام بمهمته خير قيام . وعاد الاب داود من الحبشة في يوم السبت 13 يوليه من سنة 1853 م وكان قد تنيح البابا بطرس الجاولي في 15 أبريل سنة 1852 م . وعند الشروع في اختيار خلف له ، اختلفت أراء الشعب ، فالبعض اختار الاب داود ، والبعض اختار غيره . ثم استقر الرأي علي رسامته مطرانا عاما سنة 1853 م . واستمر سنة وشهرين ، اظهر خلالها من حسن التصرف ، ما جعله أهلا لأن يقام بطريركا ، فتمت رسامته في 28 بشنس سنة 1571 ش ( 1854 م ) . وقد افرغ قصاري جهده في سبيل تهذيب الشبان وتعليمهم . فقد إنشاء المدرسة القبطية أكبري بالبطريركية ، وفتح مدرسة أخرى في حارة السقايين وشدد في تعليم اللغة القبطية فيهما ، كما اشتري مطبعة كبيرة طبع فيها عدة كتب كنسية . وعموما فان إليه يرجع الفضل في تقدم الأقباط ، وقد هدم كنيسة البطريركية القديمة وشيد غيرها ، ولكنه لم يتمكن من إتمامها لتغيبه في البلاد الحبشية للمرة الثانية . وكان هذا الحبر العظيم عالما شديد الاعتصام بقوانين الكنيسة ، وكان محسنا ذا عناية شديدة بذوي الحاجة ومحبوبا من رعيته ، وتنيح في 23 طوبة سنة 1577ش ( 1861 م ) .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

الخميس، 30 يناير 2014

البابا يسيم 3 كهنة جدد

البابا يسيم 3 كهنة جدد بدير الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر
يترأٍس البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي بالكنيسة الأثرية بدير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر ويسيم 3كهنة جدد للدير .
والكهنة الجدد هم :عبد المسيح الأنبا انطونيوس،و شاروبيم الأنبا أنطونيوس،و تادرس الأنبا أنطونيوس ، وكان البابا قد سافر اليوم الخميس إلي محافظة البحر الأحمر في زيارة تستغرق عدة أيام يقضيها في ديري الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا وذلك لتدشين كنيسة جديدة ورسامة رهبان جدد.

تأملات فى الكتاب المقدس ( يو 3 : 22 - 36 )

أرض اليهودية : هذا تعبير فريد فى العهد الجديد . وهى غالباً - إشارة إلى المنطقة الموجودة فى جنوبى فلسطين .
عين نون : اسم آرامى معناه عيون .
التطهير : لدى الشعب اليهودى أحكام كثيرة بالنسبة لغسل أنفسهم و الأدوات التى يستخدمونها ، ليصبحوا أهلا لعبادة الله .
مباحثة : جدال ، نقاش .
يهود : المقصود هنا الفريسيون ، بينما فى باقى أجزاء الإنجيل يقصد بهم القادة الدينيون بوجه عام . وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة ، فى مقابل 16 مرة فى الأناجيل الثلاثة الأخرى .
عبر الأردن : المقصود شرقى الأردن . 
هو يعمد : يرى القديس أوغسطينوس أن السيد المسيح كان يعمد . ثم سلم تلاميذه نظام التعميد تحت إشرافه ، وأن الرسل تعمدوا بمعمودية المسيح قبل أن يعمدوا غيرهم ، أو يرى القديس يوحنا فم الذهب إن السيد المسيح كان يعمد بواسطة تلاميذه ، وبعبارة أخرى أن التلاميذ كانوا يعمدون باسم المسيح .
العروس : الكنيسة ( أف 5 : 22 - 27 ) .
العريس : المسيح ( أف 5 : 22 - 27 ) .
صديق العريس : بحسب التقليد اليهودى كان يعهد إلى أصدقاء العريس اتخاذ الترتيبات اللازمة للعرس بكافة تفاصيلها .
انا انقص : ينبغى أن الرب يسوع يزيد أى يتمجد ويظهر .. ونحن خدامه ننقص أى نختفى ونتوارى .
فوق الجميع : هو فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة ( أف 1 : 21 ) .
ان الله صادق : من يقبل شهادة المسيح فانه يؤكد صدق الله أة تحقيق نبواته عن مجىء المسيح .
ختم : ختم أى أثبت ، أكد .
ليس بكيل : بغير حساب لأن الله كان يعطى الأنبياء الروح بكيل ، آى أن الروح القدس كان يحل فيهم بقدر محدود وفقا لبعض إعلانات خاصة ، ولم يكونوا يتكلمون من أنفسهم .. أما المسيح الذى يحل فيه كل ملء اللاهوت ، آى هو الله ، فانه ليس كذلك ، إذ أن الروح القدس كان حالا فيه وواحدا معه منذ الأزل ، ولذا يتكلم دائما بكلام الله الذى هو كلامه الذاتى .
دفع كل شىء فى يده : ماهو لك فهو لى ( يو 17 : 10 ) ، كان فى يد المسيح كل أعمال الخلق ، وكل عمل الفداء ، وكل أعمال العناية الإلهية ، لأنه هو رب الكل ، وصاحب السلطان الإلهى على الكل .

سنكسار اليوم ( 22 طوبة )



نياحة القديس العظيم انبا انطونبوس اب جميع الرهبان 

في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان ، الانبا أنطونيوس . وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله . ولما بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته . وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " . فعاد إلى بيته مصمما علي تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه ، فاخذ في توزيع أمواله علي الفقراء والمساكين ، وسلم أخته للعذارى ، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد ، بل كان كل من أراد الوحدة ، يتخذ له مكانا خارج المدينة . وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء ، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة السيد المسيح ، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به . فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه ، وجدوه علي هذا الحال ، فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول . فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم علي سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي . وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان . وكان يترنم بهذا المزمور : " يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه " . وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالدخول ، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه . وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم . ثم مضي بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الاخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره. وفي زمن الاستشهاد تاق ان يصير شهيدا ، فترك ديره ومضي إلى الإسكندرية ، وكان يفتقد المسجونين علي اسم المسيح ويعزيهم . فلما رأي منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة ، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا . ولكن القديس لم يعبا بالتهديد ، وكان يوجهه ويحاجه ، لعله يسوقه للعذاب والاستشهاد ، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه .و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه . ورأي ان ذلك يشغله عن العبادة ، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية ، ومضي مع قوم أعراب إلى داخل البرية علي مسيرة ثلاثة ايام ، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فاختار ذلك الموضع وأقام فيه ، وكان العرب يأتون إليه بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله . وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي ، ويفتقد الاخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي . وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله ، فكتب إليه يمتدحه ، ويطلب منه ان يصلي عنه . ففرح الاخوة بكتاب الملك . أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها ، بل نعرض عنها ، وبإلحاح الاخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة ، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه ، طالبا سلام المملكة والكنيسة . واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له : اخرج خارجا وانظر . فخرج ورأي ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس ، وعلي رأسه قلنسوة ، وهو جالس يضفر ، ثم يقوم ليصلي ، ثم يجلس ليضفر ايضا . وأتاه صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح . فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل . وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى ، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه . ولما دنت ايام وفاة القديس الانبا بولا أول السواح ، مضي إليه القديس أنطونيوس ، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون. ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته ، أمر أولاده ان يخفوا جسده ، وان يعطوا عكازه لمقاريوس ، والفروة لأثناسيوس ، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه . ثم رقد ممددا علي الأرض واسلم الروح ، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين . وحملتها إلى موضع النياح الدائم . وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات ، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر .
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

الأربعاء، 29 يناير 2014

كنافة بالنوتيلا


لمحبى شوكولاتة النوتيلا ومحبى الكنافة اليكِ هذه الوصفة الشهية. جربيها ولكن احترسى من ان تتذوقى النوتيلا اثناء الصيام! 

المقادير: 

½ ك كنافة
شوكولاتة نوتيلا
100 جرام زبدة، لينة
شراب القطر
زبدة للدهن
 

الطريقة: 

1. فكّى الكنافة من بعضها. سخنى الزبدة على النار وفور ذوابانها صبيها على الكنافة بالتساوى وقلبيها جيدا باستخدام يديكِ حتى تتشرب الكنافة من الزبدة جيدا.
2. سخنى الفرن على 250 درجة مئوية. قسمى الكنافة على قسمين.
3. ادهنى صينية الخبز بقليل وضعى نصف كمية الكنافة فيها واضغطى عليها لتشكل قرص مستوى. 
4. كررى العملية فى صينية اخرى نفس النوع والمقاس مع النصف الاخر من الكنافة. ادخلى قرصى الكنافة فى الفرن واتركيهم حتى يصبح لونهم ذهبى مقرمش.
5. اخرجى الكنافة من الفرن وصبى على القرصين الساخنين شراب القطر. اتركى الكنافة حتى تبرد وتتشرب القطر كليا.
6. فى طبق التقديم ضعى قرص واحد من الكنافة على الطبق. 
7. افردى شوكولاتة النوتيلا على السطح بالكمية التى ترغبين بها. غطى طبقة الشوكولاتة النوتيلا بقرص الكنافة الاخر. يمكنك تزيين السطح بالكريمة المخفوقة او الفستق الحلبى المبشور.

هل المسيحيون هم الذين اخترعوا الثالوث ؟

هل المسيحيون هم الذين اخترعوا الثالوث ؟
وهل فكرة الثالوث هى شرح عقلى واستنتاج وفلسفة لفهم طبيعة الله ؟

 بالطبع لا ... الله هو الذى أعلن لنا فى الكتاب المقدس أنه ثالوث فى واحد ، وأى شرح عقلى وفلسفى أوأمثلة أو تشبيهات يقولها أى إنسان هى مجرد محاولة للشرح لغير المسيحين .
ولكن حقيقة الإيمان بالثالوث هى ما أعلنه الله فقط فى الكتاب المقدس وهذا هو ما نؤمن به ، ويجب أن نبدأ به فى فهم السر .
فالآباء فهموا الكتاب المقدس أولا قبل أن يقدموا أى شرح للسر .
ولم يذكروا أن التشبيهات تطابق السر فى كل شىء .
بل كانوا يذكرون التشبيه لشرح نقطة معينة فقط .
فمثلاً ليشرحوا عدم أنفصال الآب عن الأبن قالوا أنه لا يمكن أن يكون هناك نور بدون شعاع ولا نار بدون حرارة .

تحليل القداس الإلهى ( تابع سر رفع البخور )


وبعد ذلك وضع آيادى البخور الخمس فى المجمرة يأخذ الكاهن المجمرة من الشماس ويمسكها بيده اليمنى ثم يمسك المجمرة من منتصف سلاسلها تقريبا أو أسفل قليلاً ، 
وبالقرب من مكان الجلاجل الموجودة بالسلاسل ( إن وجدت ) وذلك حتى يتمكن الكاهن من استعمال المجمرة والتبخير بها على المذبح أو أمام الهيكل أو فى الكنيسة بسهولة ويسر .
ومع سلاسل المجمرة مسك الكاهن أيضاً الصليب بيده اليمنى . 
يبدأ الكاهن بالتبخير على المذبح بأن يهز المجمرة هزات متواليه فوق المذبح وهو يقول سر بخور عشية أو باكر .

أخر فرصة أم ضاعت كل فرصة

“تُرى أهي آخر فرصة أم ضاعت كل فرصة؟” 
عبارة قالها مجدي، الطالب بالسنة الثالثة بكلية التجارة “إنجليزي”، وكان ذلك بعد أن ألقَتْ به السيارة “الميكروباص” على جانب الطريق تجاه الترعة الإبراهيمية، وذلك إثْر تصادم مروِّع بين سيارتين إحداهما من الأمام والأخرى من الخلف

تُرى أهي الأخيرة.. أم ضاعت؟
كان مجدي قد حضر اجتماعًا في إحدى الكنائس بأسيوط، وكان المبشِّر يشرح طريق الخلاص بدم المسيح، الذي قدَّمه فدية نيابة عنا على عود الصليب، لكي يغفر خطايانا ويطهرنا من كل إثم. وبناء على ذلك فإن أي شخص بعيد، مهما كانت خطاياه، ومهما كثرت ذنوبُه، ومهما كانت أعماله الردية، إذا أتى بإيمانٍ قلبي، وبتوبة حقيقية، وندم صادق على ما فعله ضد الله وضد أخيه الإنسان؛ فإن الرب يقبله ويعطيه حياة جديدة، حياة أبدية، بل ويصير ابنًا لله كما هو مكتوب «وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله؛ أي المؤمنون باسمه» (يوحنا1: 12).

بعد هذا رنم الجميع الترنيمة التي تقول:
“دِِِلوقتِِ عندك فرصة.. يمكن آخر فرصة”
ثم نزل المبشِّر من على المنبر، وسار وسط الصفوف وهو يرنِّم، ثم وقف أمام مجدي، وعيناه في عينيّ الشاب، وهو يقول:
“دلوقت عندك فرصة.. يمكن آخر فرصة
الباب مفتوح قدامك.. ما تأجلش لبكرة”


يقول مجدي:
تأثّرتُ كثيرًا بكلام المبشر، وأدرتُ وجهي بعيدًا للأنني لم أستطع أن أقاوم تأثير الروح القدس. ولكنني قلت: “غدًا إنشاء الله سوف أذهب إلى قريتي، وبعدها أسلِّم حياتي للرب. أنا خلاص اقتنعت”.

في ظهر اليوم التالي ذهبتُ إلى موقف السيارات، وكانت سيارة المتجهة إلى قريتنا منتظرة شخصًا واحدًا فقط. ناداني السائق قائلاً “اركب يا أستاذ مجدي لكي نتحرك”. ركبت وكان مقعدي بجانب باب السيارة.

أثناء سير الميكروباص في الطريق العام، وفي أحد المنحنيات، توقفتْ أمامنا فجأة سيارة محمّلة بالحجارة، فاصطدمتْ بالميكروباص في الجانب الأيمن الأمامي. وفي خلال لحظات، اصطدمتْ بنا سيارة أخرى من الخلف في الجهة اليسرى. وفي الحال، فُتحَ الباب وقذفتني السيارة إلى جانب الطريق. وعندها، تذكَّرتُ كلمات المبشِّر؛ فصرخت “يارب أعطني فرصة.. أعطني آخر فرصة”. وظللتُ أتوسل بصراخٍ شديد إلى الرب أن يمنحني آخر فرصة، بينما أنا أتقلَّب على الأرض في اتجاه الترعة، والدم ينزف من كتفي الأيمن بغزارة، حتى غشى الظلامُ عينيّ... ولا أدري ماذا حدث بعد ذلك، لكنني فقط أتذكَّر المرارة الرهيبة التي كُنتُ أعانيها وأنا أصرخ “آه، لقد ضاعتْ الفرصة إلى الأبد.. من فضلك يارب أعطني فرصة أخيرة. فرصة واحدة أخيرة”.

يقول السائق:
تعاون الأهالي، الذين تصادف وجودهم في ذلك الوقت، وطلبوا الإسعاف والنجدة، وقاموا بنقلنا جميعًا إلى المستشفى الجامعي بأسيوط، وأُجرِيتْ جميع الإسعافات اللازمة. وبعد أخذ بياناتي كاملة، تم استجوابي كالآتي:
-كم عدد الركاب الذين كانوا معك؟
أجبت: أحد عشر راكبًا، وأنا. أي أننا جميعًا إثنا عشر.

هنا انزعج المحقق وهتف: إن عدد الركاب الذين وصلوا هنا عشرة أفراد فقط. تأكد من فضلك!
أجبته: أنا متأكد، وآخر شخص ركب معي كان الأستاذ مجدي.
أخذ المحقِّق يراجع أسماء المصابين، ثم هتف بانزعاج: لا يوجد أحد اسمه مجدي هنا.
وأخذني لأرى المصابين، فلم أجد مجدي بينهم. اتصل المحقِّق على الفوْر برجال الشرطة المتواجدون كحرس على الميكروباص، وأمرهم بضرورة البحث عن شاب كان ضمن الركاب ولم يصل إلى المستشفى. بعد حوالي عشرين دقيقة، أفادتْ الإشارة القادمة من الحرس بأنهم عثروا على شاب مصاب ومُلقى على حافة الترعة خلف جذع نخلة.
ويقول قائد سيارة الإسعاف:
في الحال انطلقت سيارة الإسعاف من قسم الاستقبال، متّجهة إلى مكان الحادث، ولكننا تشككنا في كون الشاب حيُّ بعد. ولكن أثناء حمله، شعرنا بنبض ضعيف في رسغه؛ فقمنا بنقله بسرعة إلى سيارة الإسعاف المجهزة بالمحاليل اللازمة. ثم وصلنا إلى المستشفى، حيث قام الأطباء على الفور بنقل الدم الذي كان في شديد الاحتياج إليه.
ولنستمع إلى مجدي الآن:
سمعتَُ صوتَ أمي تبكي وتناديني باسمي “آه يا مجدي.. آه يا حبيبي”. وسمعتُ صوت أبي يتأوه بصوت متحشرج وهو يردد القول “يا رب.. يا رب”. بعد فترة، لا أدري مداها، فتحت عينيّ، وتطلّعتُ بالغرفة، وأومأتُ إلى أمي بأنني بخير.
جاء طاقم الأطباء، وأخذوا يتكلمون مع بعضهم قليلاً، ثم طمأنوا أبي وأمي بأنني في حالة مطمئنة جدًا، وأنني سوف أقضي بالمستشفى يومين تحت الملاحظة. وسمعت أبي وأمي يقدمون كلمات الشكر لطاقم الأطباء.
ما إن بدأتُ أسترد وعيي وأتذكر ما حدث، حتى أخذتُ أردد بصوتٍ عالٍ: “أشكرك يا رب لأنك أعطيتني فرصة أخرى، بعد أن ضيَّعت كل الفرصْ. أنا الآن حي.. بل إنني أشعر إنني كنت ميتًا والآن حي. كم أنت عظيم يا إلهي! إن العمر الذي وهبته لي هو هدية النعمة، وسوف أكرسه لك”.
كانت الساعة تقترب من التاسعة مساء، وأتذكَّر أنني كنت قد ركبتُ الميكروباص الساعة الثانية عشر ظهرًا.
سمعتُ الممرض يقول لي: “اشكر الله، فبعد أن كنتَ على حافة الموت وأُسعِفتَ بنقل الدم رجعتَ للحياة من جديد”. قلت في نفسي: “بل إنني أشكرُ الله لأنه بعد أن كنتُ ميتًا روحيًا؛ بفضل دمُ المسيح وُهبت حياة أبدية”.
ومن تلك اللحظة وأنا أعيش تلك الفرصة الأخيرة لمجد الرب.
ليت الرب يستخدم قصتي هذه لتوقظ شخصًا يقوم بتأجيل أمر خلاصِه ولينتهز الفرصة، فربما تكون آخر فرصة.


العثور على قنبلة داخل شركة للغاز

بلاغ منذ قليل لمركز شرطة إدكو من مسئولي الأمن بشركة ( LNG ) للغاز المسال الكائنة بالطريق الدولي دائرة المركز بالعثور على جسم غريب داخل صالة مبنى الصيانة بالشركة
انتقل خبراء المفرقعات بالإستعانه بكلاب المفرقعات وبالفحص تبين أنه جسم إسطواني طوله 15 سم وقطرة 3 سم متصل بهاتف محمول تم التعامل معه وتشتيته بمدفع المياه بعد إتخاذ الإحتياطات المناسبة و تحرر المحضر 301 2014 إداري المركز وجاري العرض على النيابة العامة تم التنسيق وإدارة الأمن الوطني

راعى كنيسة اكتوبر يروى تفاصيل الإعتداء الإرهابى علي الكنيسة

قال القس نحميا إسحق راعي كنيسة العذراء مريم والقديس مارمرقس بــ6 أكتوبر إن عصر، اليوم الثلاثاء، اشتبهت قوات الشرطة المنوطة بتأمين الكنيسة في سيارة ملاكي طافت حول الكنيسة أكثر من مرة، وحال استبيان قوات الشرطة للأمر، فوجئوا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم من مستقلي السيارة

وأضاف إسحق في تصريح خاص لـ"فيتو" أن الاشتباكات بين قوات الأمن والمجهولين أسفرت عن مصرع أحد المعتدين، وإلقاء القبض على آخر، ومصرع أمين شرطة من حراسات الأمن التابعة لتأمين الكنيسة

وأشار إلى أن السيارة متحفظ عليها حتى الأمن فيما هناك تعزيزات أمنية في محيط الكنيسة لضبط الأمن في المنطقة والبحث عن المعتدين.

سنكسار اليوم ( 21 طوبة )

نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء 
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .

نياحة القديس غريغوريوس اخ القديس باسيليوس الكبير
في مثل هذا اليوم من سنة 396 م تنيح القديس غريغوريوس أخ القديس باسيليوس الكبير . كان هذا الاب العظيم مع اخوته من ذوي الفضيلة ، كما كان بليغا في علم المنطق واللغة اليونانية ، وكان شديد الغيرة علي الأمانة المستقيمة . ولما عرفت عنه هذه الصفات الصالحة والخلال الحسنة اختير وغما عنه لرتبة الأسقفية . فرسم علي مدينة نيسس ، فرعي رعية المسيح التي أؤتمن عليها احسن رعاية ، حيث أضاء النفوس بمواعظه ومصنفاته ، وشرح اكثر الأسفار المقدسة . وقد نفي ، ولكنه عاد بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير إلى نيسس سنة 378 مز ولما اجتمع الأباء المئة والخمسون بمدينة القسطنطينية سنة 381 بسبب هرطقة مقدونيوس بطريركها ، بامر الملك ثاؤدسيوس ، كان هذا الاب أحد الحاضرين . وقد أفحم هذا الاب سبليوس ومقدونيوس وأبوليناروس مفندا أراءهم الكفرية كما فل بسيف خطبه حجج الملحدين . وقد قيل عنه انه عندما كان يصلي القداس الإلهي كان يري الشاروبيم علي المذبح . ولما كملت له ثلاث وثلاثون سنة في الأسقفية ، آتي إليه أخوه القديس باسيليوس ليفتقده . لأنه كان قد مرض من كثرة النسك ، فتلقاه بفرح . ولما عزم القديس غريغوريوس ان يقيم القداس ، أخذته غفوة ، وظهرت له السيدة العذراء وقالت له اليوم ستأتي إلينا . وقد تنيح في نفس اليوم ، فصلي عليه أخوه القديس باسيليوس ودفنوه بإكرام جزيل . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة القديسة ايلارية ابنة الملك زينون

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة إيلارية ابنة الملك زينون الذي كان أرثوذكسيا محبا للكنيسة . ولم يرزق سوي إيلارية وأختا لها اسمها ثاؤبستا ، فهذبهما أبوهما وعلمهما أصول الدين القويم . ونشأت إيلارية علي حب الوحدة وخطر علي بالها فكر الرهبنة ولباس الإسكيم . فخرجت من بلاط أبيها وتزينت بزي الرجال وأتت إلى ديار مصر حيث كان عمرها وقتئذ ثماني عشرة سنة . ومن هناك قصدت برية القديس مقاريوس ، وقابلت رجلا قديسا اسمه الانبا بمويه وعرضت عليه رغبتها في الرهبنة، وترهبت باسم الراهب إيلاري . وبعد ثلاث سنين عرف القديس الانبا بمويه أنها إيلارية ابنة الملك زينون ، فكتم أمرها وجعلها في مغارة وكان يفتقدها من حين لأخر، حيث أقامت خمس عشرة سنة . وإذ لم تظهر لها لحية ، ظن الشيوخ انها خصي فكانوا يدعونها " إيلاري الخصي " . أما أختها ثاؤبستا فقد اعتراها شيطان رديء ، وانفق عليها والدها مالا كثيرا دون جدوي. وأخيرا أيشار عليه رجال بلاطه ان يرسلها إلى شيوخ شيهيت ، لان صيت قداساهم كان قد بلغ كل البلاد الرومانية . فأرسلها مع أحد عظماء المملكة ترافقه حاشية من الجند والخدم ، وسلمه كتابا إلى شيوخ البرية يبثهم آلمه ، ويذكر لها ان الله تعالي قد رزقه ابنتين ، واحدة خرجت ولم تعد ولا يعلم مكانها ولا أخبارها ، والأخرى قد اعتراها شيطان رديء يعذبها دواما . وكان يتمني ان يكون له بها عزاء عن أختها ، ويسألهم الصلاة عليها ليشفيها الرب مما قد ألم بها . فلما وصلت الأميرة بحاشيتها برية شيهيت وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وصلوا عليها أياما كثيرة فلم تبرا . وأخيرا قرر رأي الأباء ان يأخذها القديس إيلاري الخصي " إيلارية أختها " ويصلي عليها فامتنع . ولكن الشيوخ ألزموه فأخذها ، وقد عرفت القديسة انها أختها وأما هي فلم تعرفها . فكانت إيلارية تعانق أختها وتقبلها وتخرج فتبكي كثيرا . وبعد ايام قليلة برئت أختها من مرضها فأخذها القديس إلى الشيوخ وقال لهم : بصلواتكم أيها الآباء قد وهبها الله الشفاء . فأعادوها إلى والدها بسلام . فلما وصلت إليه فرح مع كل أهل القصر لعودتها اليهم سالمة ، وشكروا السيد المسيح كثيرا وبعد ذلك سألها : كيف كان حالها في برية شيهيت ؟ فقالت : ان القديس إيلاري الذي شفاها ، ثم حكت له القصة كاملة ، فساورته الشكوك في ذلك الراهب ، وأرسل إلى الشيوخ يطلب إرسال القديس إيلاري الذي أبرا ابنته لينال بركته . ولما أمره الشيوخ بالذهاب إليه بكي بكاء حارا أمام الشيوخ متوسلا إليهم ان يعفوه من الذهاب . فقالوا له هذا ملك بار محب للكنيسة المقدسة ، والواجب يحتم عدم مخالفته كما أوصتنا الكتب . وبعد جهد ذهب إلى الملك فسلم عليه هو ومن معه . ثم اختلي الملك والملكة به وقالا : كيف كنت أيها القديس تعانق الأميرة ؟ فقال لهما الراهب احضروا لي الإنجيل وتعهدا لي أنكما لا تحولا دون عودتي إلى البرية إذا أجبتكما إلى طلبكما . فاحضرا له الإنجيل وتعهدا له كما أراد ، فأجابهما إلى طلبهما ، وعرفهما بنفسه قائلا : انا " ابنتكما أيلارية " ، ثم روت لهما حالها من يوم خروجها إلى تلك اللحظة ، فعلا صوت والديها بالبكاء ، وحدث هرج كثير في القصر ، ومكثت ثلاثة اشهر ، ثم أرادت العودة إلى حيث كانت ، فلم يطلقاها إلا بعد ان ذكرتهما بالعهد الذي قطعاه لها . وكتب الملك إلى والي مصر يأمر ان يرسل إلى البرية كل عام مائة إردب قمح وستمائة قسط زيت وكل ما يحتاج إليه رهبان الدير . وقد اهتم الملك ببناء القلالي كما بني قصرا بديعا بدير القديس مقاريوس . ومنذ ذلك الحين ازداد عدد الرهبان في تلك البرية . أما القديسة إيلارية فقد أقامت بعد عودتها من عند أبيها إلى البرية خمس سنوات ، ثم تنيحت بسلام ، ولم يعلم أحد انها كانت فتاة إلا بعد نياحتها . صلاتها تكون معنا امين .

الثلاثاء، 28 يناير 2014

أقباط السويس يحتفلون بنهضة القديس الأنبا أنطونيوس

احتشدت كنيسة الأنبا انطونيوس بالسويس بالمصلين للمشاركة في نهضة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس و التي تستمر ثلاثة أيام متتالية و شارك في الصلاة نيافة الحبر الجليل الأنبا سيرافيم أسقف الإسماعيلية و النائب البابوي لايبارشية السويس والذي تحدث عن صفات الإنسان المتضع و بعض منها انه يحتمل الآخرين و يحب النجاح لهم و يغفر لهم و يفرح لفرحهم وان يتعامل مع الجميع بمحبة

كما شارك معه في الصلاة لفيف من الآباء كهنة الايبارشية كما شهدت الكنيسة إجراءات أمنية مشدده من قوات الجيش الثالث و رجال الشرطة المدنية

سرقة دماء البابا يوحنا بولس الثاني

صورة غير موثقة من عام 2012 لبقايا قارورة تحتوي على قطرات من دم البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. قالت شرطة السكة الحديدية انها استطاعت احباط السرقة على متن القطار تصوير: اي بي

 أفادت مصادر أمنية ايطالية، اليوم الاثنين، عن قيام لصوص بسرقة ذخائر تحتوي على قطرات من دماء البابا الراحل يوحنا بولس الثاني من كنيسة جبلية نائية في ايطاليا، مع تكهنات أن جماعة عبدة الشيطان تقف وراء هذه السرقة

وقد شكلت الشرطة الايطالية فريقا للبحث مكوّن من 50 ضابط شرطة وعددًا من كلاب البوليس، للبحث عن الذخائر التي قالوا انها لا تُقدّر بثمن

وكانت الذخائر المزخرفة بالذهب، قد لطخت بالدماء التي سفكت على ثياب البابا الراحل عند المحاولة الفاشلة لاغتياله عام 1981 في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. ووضعت في كنيسة سان بيترو ديلا اينكا، في لاكويلا، بمنطقة أبروزو، وسط إيطاليا

ان وعاء الذخائر المقدسة لدى الفاتيكان، هو واحد من بين ثلاثة في العالم التي تحتوي على دم البابا الهولندي الراحل، الذي توفي عام 2005 وخلفه بنديكتوس السادس عشر

المسيحيون فى اليابان

المسيحيون فى اليابان
 تتكون اليابان من حوالى 3000 جزيرة وهى تقع شرق الصين لذلك أطلق الصينيون عليها اسم " اليابان " ومعناها : الأرض التى تشرق من ناحيتها الشمس .
لذلك تجد العلم الخاص بها عبارة عن دائرة حمراء بخلفيه بيضاء ، رمز للشمس المشرقة ، اليابان تمتاز بالجبال و بالمناظر الطبيعية الرائعة .
واليابان تمتلىء بالعبادات الشرقية خاصة الشنتو التى لا تعتبر عقيدة محددة بل مجرد تعاليم توارثتها الأجيال .
فتجدهم يقدسون كل ماهو عجيب وغريب من قوى الطبيعة مثل النار والرياح ويسمونه كامى ويخشونة ويقيمون له أحتفال فى معابد خاصة والشنتو لا تؤمن بالحياة الأبدية .
والشنتو تقبل مل المعتقدات الأخرى مما يشكل صعوبة على اليابانيين قبول فكرة الله الواحد الحقيقى وحده .
والشعب اليابانى مشهور إنه شعب مؤدب ومجامل .
لذلك تجد الناس يخافون من غضب المجتمع حولهم ويقيمون حسبما لكلام الناس عليهم ويتحاشون رفض الناس لهم إن تركوا الأديان المتوارثة وقبلوا المسيحية .
دخلت المسيحية اليابان فى القرن الثالث والرابع عن طريق مبشرين جائوا من الهند والصين وكوريا وأسسوا بعض الكنائس ولكن لم تنتشر المسيحية بقوة إلا فى القرن السادس عشر .
وسرعان ما جاء الإضطهاد وتم قتل 26 إنسان مسيحى فى مدينة نجازاكى منهم كهنة يابانيون . وكان الشهداء يباركون ويصلون لمضطهديهم ثم بعدها تم قتل 188 شهيداً آخرين .
 ثم فى القرن السابع عشر أراد أمير يابانى توحيد البلاد تحت سلطة واحدة قوية لذلك حارب المسيحية وقتل حوالى 3000 شهيد مسيحى وقام بترحيل 4000 مسيحى آخرون من مدنهم .
وتصور الكثيرون أن المسيحية أنتهت من اليابان ولكن الله أبقى له بقية مقدسة آمينة ، فالمسيحيون الأن فى اليابان يقدروا بحوالى 4 مليون مسيحى . وهم يواظبون على الصلاة فى الكنائس هناك يوم الأحد .

التربية و الثقافة المسيحية

إن الثقافة في حقيقتها هي الصورة الحية للأمة , هي التي تحدد ملامح شخصيتها و قوام و جودها . هي التي تضبط سيرها في الحياة , و تحدد اتجاها فيها , إنها عقيدتها التي تؤمن بها و مبادئها التي تحرص عليها , و نظمها التي تعمل على اتزانها . و تراثها الذي تخش عليه من الضياع و الاندثار , و فكرها الذي تود له الانتشار .
فالثقافة ممارسة وسلوك وقد عرفها رالف لنتون " الثقافة هي تشكيل السلوك المكتسب و لنتائج السلوك التي يشترك في مكوناتها أعضاء مجتمع معين و ينقلونها ."وهناك الكثير من التعاريف للعلماء و يمكن اجمالها بالتعريف التالي :
الثقافة هي : مجموعة الأفكار ,و القيم ,و المعتقدات ,و التقاليد , و العادات, و الاخلاق, و النظم , و المهارات , وطرق التفكير , و اسلوب الحياة , و العرف , و الفن , و النحت , و التصوير , و الرقص الشعبي , و الأدب , و الرواية ,
و الأساطير, والفلسفة , والتاريخ , ووسائل الاتصال و الانتقال , و كل ما صنعته يد الانسان و أنتجه عقله من أشياء مادية و معنوية أو توارثه من الأجيال السابقة , أو أضافه الى تراثه نتيجة لعيشه في مجتمع معين . 


المؤسسة التربوية كعامل من عوامل التثقيف:
لا بد للجيل الناشئ في كل ثقافة من الالمام بالعناصر الثقافية كالمعتقدات و القيم و الانماط السلوكية التي يعيشها أهله وأفراد المجتمع من حوله , و يمكن أن تسمى عملية الإلمام هذه " بالتثقيف " فمنذ أن يولد الطفل و حتى يصبح راشدا و هو يتعلم و يحاول الاحاطة بالعناصر الثقافية التي تحيط به مما حد بالمربين اعتبار العملية التربوية عملية مستمرة ما دام الإنسان حي .

و الإنسان يتعلم محتوى و معطيات ثقافته بطريقتين مهمتين :
الاولى: بواسطة الحياة مع العائلة .
و الثانية : عن طريق المدرسة و المناهج المنظمة و المربين المختصين

الاسرة المسيحية والثقافة :
الاسرة هي جماعة اشخاص , هي أول مجتمع بشري , هي شركة دائمة , هي مهد الحياة و الحب و هي ايضا مصدر ثقافة , هي بمثابة مدرسة انسانية . فعندما يعمل البؤس المادي و الثقافي و الاخلاقي على نسف مؤسسة الزواج نفسها ويهدد بنضوب ينابيع الحياة تبقى الاسرة هي المكان المميز لتنشئة الفرد و المجتمع . ووسط هذه التحديات تمسي التربية مهمة شاقة , كما يمسي من الصعب نقل ثقافة شعبية مستوحاة من الانجيل. ومن هنا فأن الاسرة مدعوة الى النهوض بواجبها التربوي في الكنيسة , مساهمة بذلك في حياة الكنيسة و رسالتها . إن التربية الدينية و تعليم الأولاد الديانة يحدّدان موقع الاسرة في الكنيسة كعنصر فاعل للتبشير و الرسالة . فالاسرة المسيحية بصفتها " الكنيسة البيتية " هي مدرسة طبيعية و اساسية للتثقيف الايماني فالاب و الام يؤديان الشهادة أمام أولادهما , و ينقلان اليهم القيم الانسانية و الدينية معا .
إن حضارة الشعوب و ترابطها منوطان , بصفة خاصة بمستوى أُسراتها الانساني . والكنيسة مقتنعة كل الاقتناع بهذا الامر و هي تدرك ان مستقبل البشرية يمر عبر الاسرة.


المؤسسات التربوية الكاثوليكية و الثقافة :
اول موقع لتربية الانسان كما سبق و ذكر هي الاسرة , و لكن الاسرة في مواجهتها لشتى المصاعب لا تكفي لذلك . من هنا تزايد اهمية المؤسسات التربوية . في كثير من البلدان تعمل الكنيسة في أمانتها لراسلتها العريقة في التربية و التعليم , على تفعيل عدد من المؤسسات : رياض أطفال, مدارس , معاهد , جامعات , ومراكز بحوث . هذه المؤسسات الكاثوليكية مهمتها الخاصة أن تضع القيم الانجيلية في قلب الثقافة . فمن الضروري جدا اختيار مدرسين يكونون اهلا لأن يجعلوا من هذه المؤسسات نماء روحي و ثقافي . و أنه لمن الاهمية بمكان أن يتخذ البحث العلمي و التقني الذي يقوم به المؤمنون العلمانيون , من خدمة الانسان بكامل قيمه و متطلباته , مقياسا له. و تكل الكنيسة الى المؤمنين العلمانين مهمة جعل الرباط الوثيق بين الايمان و العلم و بين الانجيل و الثقافة البشرية , أقرب الى الفهم لدى الجميع


تثقيف المؤمنين العلمانين:
إن مثل الكرمة و الاغصان , الوارد في الانجيل , يكشف لنا عن وجه اساسي آخر لحياة المؤمنين العلمانين و رسالتهم إنه دعوة الى النمو , والاستمرار في النضوج , و المزيد من الاثمار ...... إن الله يتوجه الى الانسان الحر . داعيا إياه الى النمو و النضج و الاثمار , ولا يمكن الانسان إلا أن يضطلع مسؤليته . و يشير يسوع الى هذه المسؤولية الرهيبة و المثيرة معا بقوله :" إن كان أحد لا يثبت في , يطرح خارجا كالغصن فيجف , فيجمعونه و يطرحونه في النار فيحرق ( يو 15 :6) .
في إطار هذا الحوار بين الله الداعي و الشخص المدعو بصفته مسؤولا , تندرج إمكانية , بل ضرورة تثقيف المؤمنين العلمانين , تثقيفا كاملا و متواصلا .

وقد وصفوا أباء المجامع و الاساقفة التثقيف المسيحي بأنه " عملية شخصية متواصلة ترمي االى تحقيق النضج في الايمان و التشابه مع المسيح , طبقا لمشيئة الآب , و بإرشاد من الروح القدس ".
إن الهدف الاساسي من تثقيف المؤمنين العلمانيين هو اكتشاف لدعوتهم اللشخصية , يزداد كل يوم وضوحا , و استعداد يتعمق يوما بعد يوم , لعيش هذه الدعوة , عن طريق الاضطلاع برسالتهم الخاصة .
وقد برزت في مجال التثقيف ثوابت ضرورية و مخصبة الى حد كبير . أولها لا ثقافة حقيقية و مثمرة , إن لم يضطلع كل إنسان بمسؤولية تثقيفه الشخصي , ولم ينم هذه المسؤولية بنفسه , لأن كل ثقافة هي في الاساس هي ثقافة ذاتية .


التثقيف الذاتي و التربية الذاتية عند الشبيبة:
إن الاسرة و المؤسسات التربوية يبقى عملهما ناقصا إن لم يقم الشباب و الشابات , لايقوم بنفسه بتربية وتثقيف نفسه . فالعائلة و المؤسسات التربوية و الدينية توفر العناصر الاساسية للقيام بالتربية الذاتية .
يسوع عاش 30 سنة في البيت العائلي و كان ينمو بالقامة و الحكمة و النعمة :إن النمو" بالقامة" يعود الى ارتباط الانسان بالزمن : إن هذا النمو لكأنه مرحلة صاعدة في مسيرة الانسان كلها و يقابلها كل نضج النفس و الجسد :إنها مرحلة نمو كل القوى التي يتألف منها الانسان الفرد العادي. و من الضروري ان يقابل النمو " في الحكمة و النعمة ".
يجب إذا أن يكون الشباب " تقدما" او نموا يحمل معه تزايدا مطّردا لكل ما هو حق و خير وجمال .
فإنه من الضروري ان ننهل من الكتب كل ما هو نافع و غني يغني مسيرتنا الثقافية و الدينية. تمكننا من مواجهة التحديات الكثيرة و الكبيرة . يقول الرسول : " أيها الشبان انتم أقوياء " يجب فقط أن " تثبت كلمة الله فيكم " . فمن المهم أن نعي أن العمل الثقافي , الذي نحن في صدده , و الذي لا يستغني قطعيا عن اللجوء الى الوسائل و الاساليب المتبعة في نطاق العلوم البشرية , لا يؤتي ثمارا إلا بمقدار انفتاحنا على عمل الله . فمن كان كالغصن , الذي يستسلم للكرام الذي يقلمه , أتى بثمر كثير لنفسه و للأخرين .


الأخت خلود سويدان -الرهبنة المخلصية
المراجع :
• كتاب مدخل الى التربية, د ابراهيم ناصر , د عاطف بن طريف ,2009, دار الفكر.
• ارشاد رسولي : العلمانيون و المؤمنون بالمسيح للخبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني .
• رسالة الى الاسر من البابا يوحنا بولس الثاني 1994.
• الرسالة الرسولية الى جميع شبان العالم للبابا يوحنا بولس الثاني في مناسبة سنة الشبيبة العالمية .
• من اجل راعوية ثقافية , المجلس الحبري للثقافة 1999.

روحانية التشفع بالقديسين

أ- الشفاعة بالقديسين تحمل معنى الإيمان بالحياة الأخرى،
  الإيمان بأن الذين انتقلوا ما زالوا أحياء، ولهم عمل. إنه إيمان بالصلة الدائمة بين السماء والارض. وإيمان ايضاً باكرام القديسين، ما دام الله نفسه يكرمهم.
ب- الشفاعة هي شركة حب بين أعضاء الجسد الواحد...
الكنيسة هي جسد واحد، المسيح رأسه وكلنا أعضاؤه سواء في السماء أو على الأرض. والحب والصلوات والشركة، أمور متبادلة بين أعضاء الجسد الواحد: نحن نشفع فيهم بصلواتنا عن الراقدين. وهم يشفعون فينا بصلواتهم أيضاً. إنها رابطة لا تنفصم. (1كو 12: 24 -27)
لماذا يريد منكرو الشفاعة تحطيم هذه الشركة؟ فلا صلاة منا لأجل الراقدين، ولا شفاعة من الراقدين فينا؟
هل المحبة القائمة بين كل مؤمن والله الآب، تمنع وجود المحبة والصلة بين الأبناء وبعضهم البعض؟!.
أليس السيد المسيح قد طلب من الآب قائلاً "ليكونوا واحداً كما نحن" "ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا" "أنا فيهم، وأنت فيّ، ليكونوا مكملين إلى واحد" (يو17).

ج- الشفاعة فائدة، من ينكرها يخسرها... بلا مقابلالذين يؤمنون بالشفاعة، ينتفعون برابطة الحب التي بينهم وبين القديسين، وينتفعون بمجرد الصلة التي بينهم وبين ارواح المنتقلين. ويضيفون إلى صلواتهم الخاصة صلوات أقوى وأعمق، صادرة لأجلهم، من العالم الآخر... وفي كل ذلك لا يخسرون شيئاً.
أما منكرو الشفاعة، فإنهم يخسرون هذه الصلة وهذه الصلوات بلا مقابل ... بل يخسرون إيماناً بسيطاً غير معقد، نلاحظه في كل من يحتفلون بأعياد القديسين، ومن يزورون كنائسهم، ومن يطلبون صلواتهم...
بأي وجه سيقابلون القديسين في العالم الآخر، وقد رفضوا إكرامهم ورفضوا صلواتهم وشفاعتهم؟!

د - والشفاعة تحمل في طياتها تواضع القلب...
فالذي يطلب الشفاعة، هو إنسان متواضع، غير مغرور بصلته الشخصية بالله، يأخذ موقف الخاطيء الضعيف الذي يطلب شفاعة غيره فيه.
وعلى العكس فمنكر الشفاعة، قد يسأل في انتفاخ:
وما الفرق بيني وبين هؤلاء القديسين؟ إن الصلة بيني وبين الله، أقوى من أن تحتاج إلى وساطتهم!! (واضعاً نفسه في مصاف القديسين والشهداء والملائكة). يخجل هؤلاء قول بولس الرسول "صلوا لأجلنا" (عب13: 18)، ولأجل القديسين(أف6:8)،فنحن لا نعبدهم بل نطلب صلاتهم

هـ- الشفاعة دليل على عدل الله في مبدأ تكافؤ الفرص...
إن كان الله قد سمح للشيطان ان يحارب اولاد الله، ويجربهم ويظهر لهم في رؤى وفي أحلام كاذبة، ويضايقهم. فبالأولى يقتضي العدل ومبدأ تكافؤ الفرص أن يسمح للملائكة وللأرواح الخير، أن يساعدوا أولاده على الارض، كما سمح للأرواح الشريرة أن تضايقهم. وبهذا يظهر العدل من جهة تدخل العالم الآخر (الأرواح) في حياة البشر.
وإن كان الله قد سمح للشيطان ان يضرب ايوب، فليسمح أيضاً للملائكة أن تعصب ضربات البشر، وأن تخدم أولاده، حتى بدون طلبهم، فكم بالأولى إن طلبوا... (أليسو جميعهم أرواحاً خادمة، مرسلة للخدمة، لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص)! (عب1: 14).
فما دام هؤلاء مرسلين لهذا الغرض، فلا مانع إذن من أن نطلب تدخلهم لمساعدتنا، وهم قريبون منا


القديس فيلبس

القديس فيلبس بالإنكليزية (Philip) هو واحد من رسل المسيح الإثني عشروكان مثل بطرس وأندراوس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات ـ بحيرة طبرية . وبحسب إنجيل يوحنا فأن يسوع دعاه ليكون واحدا من أتباعه وهو قام بدوره بدعوة نثنائيل (الذي قد يكون برثولماوس (، وقد ورد ذكره في عدة مواقف يذكرها إنجيل يوحنا ففي (6 : 5 - 7) سأل يسوع فيلبس كم سيكلف ثمن الخبز لأطعام خمسة آلاف رجل، وفي (12 : 20 - 50) قام فيلبس بتقديم مجموعة من الهيلينيين إلى يسوع استجابة لطلبهم، وفي العشاء الأخير سأل فيلبس يسوع بأن يريه الآب فأجابه يسوع (أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟
بحسب إكليمندس الإسكندري - عاش في القرنين الثاني والثالث - فأن القديس فيلبس كان متزوجا ولديه أولاد، وبحسب التقليد الكنسي فأنه بعد صعود يسوع للسماء وحصول تلاميذه على قوة الروح القدس لصنع المعجزات انطلق فيلبس ليبشر في الجليل ثم بلاد اليونان وسوريا وفريجيا في آسيا الصغرى، ويستشهد المؤرخ الكنسي أوسابيوس القيصري بحديث لبوليكراتوس - من القرن الثاني - عن أن فيلبس دفن في مدينة هيرابوليس، وفي فريجيا كان فيلبس يبشر برفقة برثلماوس وهناك قاما بالصلاة فأمات الله ثعبانا عظيما كان يعيش في معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفيا الكثير من الناس الذين تعرضوا للدغات الأفاعي، فأمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس وبرثلماوس صلبا، وأثناء صلبهما تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عندها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين، ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس وحاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثات ماتوا جميعا في ذلك اليوم.

أقدم كنيسة بالعالم في الأردن

اكتشف الأثريون فى الأردن ما وصفوه بأنه "أقدم كنيسة فى العالم" فى منطقة رحاب على مسافة 40 كيلومترا شمال شرق العاصمة عمان حسبما ذكرت مصادر إخبارية أردنية. وقال عبد القادر حسن رئيس مركز رحاب للدراسات الأثرية للصحيفة إننا اكتشفنا ما نعتقد أن تكون أول كنيسة فى العالم يعود تاريخها الى ما بين 33 الى 70 بعد الميلاد. وقال حسن إن الاكتشاف الذى يقع أسفل كنيسة القديس جورجيوس . فى رحاب مذهل لأننا عثرنا على دليل يدعونا للاعتقاد بأنها أقدم كنيسة صلى فيها المسيحيون الاوائل وهم 70 من الحواريين للسيد المسيح. والمسيحيون الأوائل الذين وصفوا فى نقش بالفسيفساء على أرضية كنيسة القديس جيورجيوس بأنهم "السبعين الذين يحبهم الرب والسماء، يعتقد أنهم فروا من القدس إبان عمليات الاضطهاد التى تعرض لها المسيحيون إلى شمال الاردن ولا سيما الى منطقة رحاب". ومستشهدا بمصادر تاريخية قال الأثرى حسن إن السبعين مسيحيا عاشوا وأدوا طقوسهم فى سرية فى هذه الكنيسة تحت الأرض. وأضاف عالم الآثار الاردنى بقوله إننا نعتقد أنهم لم يغادروا الغار وعاشوا فيه حتى اعتنق الحكام الرومان الديانة المسيحية وحينها شيدت كنيسة سان جورجيوس. وأشار الخبير الاردنى إلى أن المقتنيات التى عثر عليها فى مقبرة بالقرب من الغار تزيح الستار عن معلومات تاريخية قيمة. وقال حسن "إننا عثرنا على أوان فخارية يرجع تاريخها الى الفترة ما بين القرنين الثالث والسابع الميلادي". وتظهر الاكتشافات على ان المسيحيين الأوائل وأحفادهم واصلوا العيش فى تلك المنطقة حتى أواخر الحكم الروماني.‏

مجلس كنائس الشرق الأوسط يبيع مقره بمصر

مجلس كنائس الشرق الأوسط يبيع مقره بمصر للكنيسة الأرثوذكسية

كشف مصدر كنسى لـ"اليوم السابع"، عن قيام مجلس كنائس الشرق الأوسط ببيع مقره فى مصر والكائن بميدان تريانس بمصر الجديدة إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأشار المصدر إلى أن ذلك جاء بعد تدهور أوضاعه المالية، الأمر الذى أدى لتراكم الديون على المجلس وتأخره فى إعطاء المستحقات المالية، فقرر بيع المقر وقام بإعطاء الرواتب المتأخرة للموظفين وكذلك تعويضات مالية وتسريح الموظفين.
وأوضح المصدر، أن الكنيسة الأرثوذكسية أبلغت الكنائس المصرية المشاركة بمجلس كنائس مصر بأن مقر مجلس كنائس الشرق الأوسط سيتحول ليكون المقر الرئيس لمجلس كنائس مصر.
ولفت إلى أنه تم عقد اجتماع مؤخرًا تم فيه بحث ترتيبات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة والذى يرعاه مجلس كنائس الشرق الأوسط، إلا أنه لم يحضر أحد من ممثلى المجلس خلال الاجتماع، لذا تم الاتفاق على أن يرعى مجلس كنائس مصر أسبوع الصلاة. 

هل‏ ‏الله‏ ‏الموجود‏ ‏هذا‏: ‏حي‏ ‏أم‏ ‏ميت؟

هل‏ ‏الله‏ ‏الموجود‏ ‏هذا‏: ‏حي‏ ‏أم‏ ‏ميت؟
( هذا‏ ‏إيماني ‏لقداسة‏ ‏البابا‏ ‏تواضروس‏ ‏الثاني )

والإجابة‏ ‏بالطبع‏ ‏حي‏... ‏وإلا‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏موجودا‏ ‏وغير‏ ‏حي‏ ‏صار‏ ‏مجرد‏ ‏وثن‏ ‏أو‏ ‏صنم‏ ‏وحاشا‏ ‏لله‏ ‏أيضا‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏كذلك‏.‏
و ‏نسأل‏ أيضاً :‏
هل‏ ‏الله‏ ‏الحي‏ ‏الموجود‏ : ‏ناطق‏ ‏عاقل‏ ‏أم‏ ‏لا؟
والإجابة‏ ‏بالطبع‏ ‏أنه‏ ‏ناطق‏ ‏يتعامل‏ ‏مع‏ ‏عبيده‏ ‏ومخلوقاته‏ ,‏وإلا‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏موجودا‏, ‏وحيا‏ , ‏وغير‏ ‏ناطق‏, ‏صار‏ ‏مجرد‏ ‏كائن‏ ‏حي‏ ‏غير‏ ‏ناطق‏. ‏مثل‏ ‏الطيور‏ ‏والنباتات‏ ‏والحيوانات‏ ‏وحاشا‏ ‏لله‏ ‏أن‏ ‏نصفه‏ ‏بذلك‏. ‏
يتضح‏ ‏من‏ ‏جملة‏ ‏هذه‏ ‏الأسئلة‏ ‏وإجابتها‏ ‏أن‏ ‏الله‏ ‏الذي‏ ‏نعبده‏ ‏ونؤمن‏ ‏به‏ ‏في‏ ‏المسيحية‏ ‏هو‏:‏
إله‏ ‏له‏ ‏ثلاثة‏ ‏أقانيم‏ (‏في‏ ‏ذاته‏ ‏الإلهية‏) ‏متمايزة‏.‏
‏(‏أي‏ ‏غير‏ ‏مندمجة‏ ‏أو‏ ‏مختلطة‏ ‏ببعضها‏ ‏أو‏ ‏ذائبة‏ ‏الواحدة‏ ‏في‏ ‏الأخري‏) ‏وهي‏ ‏أنه‏ : ‏
موجود‏ - ‏ناطق‏ - ‏حي

الكنيسة القبطية في النمسا للسيسى

الكنيسة القبطية في النمسا: نهنئ المشير السيسي بترقيته.. ونتمنى له التوفيق في تلبية طموحات الشعب المصري
الكنيسة القبطية فيأعربت الكنيسة القبطية الارثوذوكسية في النمسا عن تهنئتها للمشير عب الفتاح السيسى لترقيته الى هذا المنصب الرفيع متمنية له التوفيق في خدمة مصر وتلبية طموحات شعبها.

جاء ذلك فى تهنئة تقدم بها الانبا جابرييل اسقف النمسا وزيوخ الى المشير السيسى باسم الكنيسة والأقباط في النمسا.

وقد لاقى خبر ترقية المشير السيسى وقرب الاعلان عن خوضه انتخابات الرئاسة ارتياحا واسعا بين أوساط المصريين فى النمسا وقالوا أن المشير شخصية وطنية فريدة قدم لبلاده الكثير وقادها فى ظروف دقيقة وحرجة.

وطالب ابناء الجالية المشير باكمال المشوار وقيادة البلاد نحو الاستقرار وإصلاح ما أفسدته الجماعة الإرهابية خلال الفترة الماضية.

سنكسار اليوم ( 20 طوبة )

نياحة القديس بروخوس أحد السبعين رسولا 
في مثل هذا اليوم تنيح القديس بروخورس أحد السبعين رسولا ، الذين دعاهم السيد وأرسلهم ليكرزوا باسمه ، وأعطاهم موهبة الشفاء وإخراج الشياطين . ولما كان مع التلاميذ في العلية يوم الخمسين امتلأ من نعمة الروح القدس المعزي . ثم انتخبه الرسل من السبعة الشمامسة الذين شهدوا عنهم ، انهم ممتلئون من الروح القدس والحكمة . ثم صحب الرسول يوحنا الثاؤلوغوس ، وطاف معه مدنا كثيرة ، ووضع يوحنا اليد عليه وأقامه أسقفا علي نيقوميدية من بلاد بيثينيا . فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين من اليونانيين إلى الإيمان وعمدهم وعلمهم حفظ الوصايا . وبعد ان بني لهم كنيسة ورسم لهم شمامسة وقسوسا ، ذهب إلى البلاد المجاورة فبشرها وعمد كثيرين من أهلها ، كما علم وعمد كثيرين من اليهود . وقد احتمل ضيقات كثيرة بسبب التبشير بالمسيح . ولما اكمل سعيه تنيح بشيخوخة صالحة مرضية ونال النعيم الأبدي . صلاته تكون معنا امين .

تكريس كنيسة القديس اباكلوج القس
في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس اباكلوج القس. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

استشهاد القديس بهنا والأنبا كلوج القس

في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بهنا والأنبا كلوج القس. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

تذكار تكريس كنيسة القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب
في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يوحنا الكوخي صاحب الإنجيل المذهب بمدينة رومية ونقل أعضائه المقدسة إليها . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

الاثنين، 27 يناير 2014

معجزة شفاء للانبا توماس

حضرت سيدة من سوهاج يوم الجمعة 13 / 8 / 1993 إلى دير القديس العظيم الأنبا توماس السائح وحكت عن معجزة ظهور القديس لها وشفائها من ضمور من الأعصاب ، 
فقالت : أنها أصيبت منذ سنتين بعدم قدرتها على تحريك إصبعها الأوسط مع شعورها بالم شديد جدا لدرجة أنها كانت عاجزة عن أداء أعمال المنزل ومتطلباته ، ونتيجة لذلك ذهبت على عدد من الأطباء الذين شخصوا المرض بأنه " تيبس فى الأعصاب " . 
وأعطوها علاجا وطلبوا منها الاستمرار فيه لمدة 7 شهور . وتقول هذه السيدة أن نتائج العلاج بعد هذه الفترة كانت مخيبة للأمال ولم تحقق أى تحسن ، بل كانت الحالة تزداد سوءاً ، واستمر هذا المرض وما صاحبه من ألم سنتين .
وفى أثناء فترة مرضها سمعت عن القديس العظيم الأنبا توماس السائح وعن معجزاته التى يصنعها ، ولم تكن قد زارت ديره من قبل . وأخذت تصلى بلجاجة وتبكى بشدة لكى يشفيها الله من مرضها الذى عجز عن علاجه الأطباء .
وفى ليلة الخميس الموافق 12 / 8 / 1993 ظهر لها القديس العظيم الأنبا توماس السائح بلباس أبيض وسألها لماذا تبكين ؟ فحكت له عن مرضها ، ففى الحال مد القديس يده على إصبعها الذى لا تستطيع أن تحركه ، فحركة وشفاه تماماً ، فزال الألم الذى كانت تعانى منه . وتستطرد هذه السيدة قائلة أن أهلها كانوا قد قرروا الذهاب بها فى صباح يوم الجمعة الموافق 13 / 8 / 1993 إلى أحد الأطباء المشهورى ، ولكنها فاجأتهم برؤيا القديس العظيم الأنبا توماس السائح ومعجزة شفائها من هذا المرض ، ولذلك حضرت للدير بدلا من الذهاب للطبيب حيث قدمت الشكر لله الذى عظم الصنيع معها ، ولقديسه العظيم الأنبا توماس السائح .

أريد رحمة لا ذبيحة

 
 أحبائي.. هل قرأتم هذه الآية في إنجيل معلمنا متى الرسول، الإصحاح 12 ؟
آية تقول « إني أريد رحمة لا ذبيحة » (مت 6:12 ). لماذا قالها السيد المسيح؟
وماذا كان يقصد بذلك؟ إقر أ الإصحاح من أوله.. تعال معي لنقرأه:
«في ذلك الوقت ذهب يسوع في السبت بين الزروع. فجاع تلاميذه و إبتد أوا يقطفون سنابل ويكلون. فالفريسيون لما نظروا قالوا له: هوذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله في السبت. فقال لهم « أما قرأتهم ما فعله داود حين جاع هو والذين معه. كيف دخل بيت الله و أكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله له ولا الذين معه بل للكهنة فقط. ) وهو أمر إلهي(.. أو ما قر أتم في التوراة أن الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم أبرياء. ولكن أقول لكم إن هنا أعظم من الهيكل ) أي يسوع( فلو علمتم ما هو. أني أريد رحمة لا ذبيحة. (مت 12 : 1- 7).

أحبائي.. حبايب المسيح.. أنظروا ما يريده الرب يسوع.. إنه يريد قلبك.. إنه يريد قلبك طاهراً ليس فيه فكر العظمة والكبرياء والنقد والإدانة. كما قال معلمنا بولس الرسول «اقبلونا. لم نظلم أحد. لمن فسد أحد. لم نطمع في أحد. لا أقول هذا لأجل دينونة لأني قد قلت سابقا أنكم في قلوبنا لنمت معكم ونعيش معكم .»
هكذا فعل الله معنا. ألا تعلم يا عزيزي أن نزول الله إلينا هو عمل رحمة. ف إن الله منذ سقط آدم في جنة عدن وعده الله بعمل رحمة أنه سوف يعيده إلى المكان الأصلي الذي خلق لأجله وهو أن يعيش مع الله. لأن هذا هو الهدف من خلقة الإنسان أن يعيش ويحيا مع الله.

ألا تعلم يا عزيزي أن الله بسابق علمه وتدبيره الفائق الحكمة شاء أن يترك الإنسان بحريته و إرادته، فبعد الإنسان عن طريق الله.. وأخذ الله ينذرنا كثيرا بواسطة الأنبياء والرسل و أخيرا.. وفي ملء الزمان، جاء إلينا بنفسه كما كتب بولس في أول رسالته إلى العبرانيين: )الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما ب أنواع وطرق شتى، كلمنا هذه الأيام الأخيرة في إبنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته بعد ماصنع بنفسه تطهيرا لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي ». (عب

.)3-1 :1
عظيمة هي كرامتك يا مريم العذراء 

أكثر من جميع القديسين لأنك استحقيت أن يولد منك الله الكلمة الذي هو حامل كل الأشياء بكلمة قدرته فصرت مرتفعة أكثر من الشاروبيم لأنك صرت هيكلا للواحد من الثالوث. الآب تطلع من السماء فلم يجد من يشبهه ف أرسل إبنه وحيده فتجسد منك. اشفعي فينا ياأمنا العذراء مريم أمام ربنا يسوع المسيح الذي ولدتيه ليغفر لنا خطايانا، ويهبنا أن نسلك مثله بالرحمة. وتكون كل أعمالنا رحمة ورأفة حسب إرادته. هذا وعد في بدء سنة جديدة إسمها سنة الرحمة. 
والرب معكم.