الجمعة، 31 يناير 2014

بيت الزوجية يتقدس بصلاة تبريك المنازل ( الجزء الثانى )

كل زوج وكل زوجة لابد أن يهتموا فوق كل شىء بالصلاة فى المكان الذى أعدوه للسكنى فيه أو الذى يسكنون فيه بالفعل " لا تهتموا بشىء بل فى كل شىء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم ادى الله " ( فى 4 : 6 ) .
وكأنهم ومن خلال دعوة الاب الكاهن لإتمام هذه الصلاة يدعون أيضاً كل سحابة الشهود لحضور هذه الصلوات فيتم تدشين وتقديس البيت ليكتسب أجواء روحية طاهرة ويصبح موضع مقدس ومهيأ للسكنى " لذلك نحن أيضاً إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية والمحيطة بنا بسهولة " ( عب 12 : 1 ) .
ومن عظمة  ووعى كنيستنا أن جعلت هناك صلاة خاصة بتبريك المنازل الجديدة إيقانا منها بقوة الصلاة وفاعليتها وثمارها الموهوبة لنا " ومع هذا اعدد لى أيضا منزلا لأنى أرجو أننى بصلواتكم سأوهب لكم " ( فل 1 : 22 )
والمتأمل فى صلاة تبريك المنازل يشعر ويتمتع بمدى عمق وتركيز هذه الصلاة وما فيها من طلبات وتضرعات إلى الله أن يبارك هذا الموضع والذى اختاره كلا الزوجين للسكنى فيه . ليس هذا فحسب بل والماء الذى يتم تقديسه فى هذه الصلاة كلما قام الأب الكاهن برشه فى أرجاء المنزل فهو يساوى طردا وإبطالا لكل أفعال المضاد وخلق حاله من السلام فى قلوب أهل البيت من خلال إيمانهم فى قوة وفاعلية الصلاة " وأما هذا الجنيس فلا يخرج إلا بالصلاة والصوم " ( مت 17 : 21 ) .
علما بأن هذه الصلاة بما فيها من صلاة شكر وأواشى وتسبيح وبخور وطلبات وتحاليل ليست حكار على المنازل الجديدة أو التى تسكن لأول مرة فقط .
وإنما من الممكن بل ومن ا لضرورى أن ندعو الأب الكاهن للحضور من حين لأخر لمباركة وتقديس بيت الزوجية بمثل هذه الصلوات . ذلك ليتم ويتحقق فى بيوتنا ما جاء بسفر إخبار الأيام الثانى " والآن قد اخترت وقدست هذا البيت ليكون اسمى فيه إلى الأبد وتكون عيناى وقلبى هناك كل الأيام " ( 2أخ 7 : 16 ) .



0 التعليقات:

إرسال تعليق