الأحد، 26 يناير 2014

تأملات فى الكتاب المقدس ( يو 1 : 18 - 34 )

فى حضن الآب : إشارة إلى الاتحاد والمشاركة بين الآب والابن . وتعنى أنه أثناء تجسد المسيح على الأرض ، لم يفارق الآب ، بل هو مالى لكل زمان ومكان .
هو خبر : تأكيد آخر للوحدة الأزلية بين الآب والابن . كانت هناك احتمالات حول شخصية يوحنا ، إما أن يكون نبيا كاذبا كبعض السابقين ، ان يكون إيليا السابق للمسيح ، أو نبيا حقيقيا تنبأ عن موسى ( تث 18 : 15 ) ، أو المسيح المنتظر .
ولهذا ، تم إرسال وفد من الكتبة والفريسيين واللاويين ، ممثلى طغمة الخدام ، للاستفسار عن هذا الشخصية القوية التى تكاثر تلاميذها . ونلاحظ خبث اليهود فى سؤالهم ، فهم يعلمون أن المسيح من سبط يهوذا ونسل داود ، بينما يوحنا من سبط لاوى ، سبط الكهنوت .
وعند سؤال يوحنا ، لم ينسب لنفسه ، باتضاع ، اية صفة من هذه الصفات ، بل أشار على مهمته فى تهيئة الشعب بمعمودية التوبة ، لاستقبال المسيح ، الذى بسلطانه وحده ، معمودية الروح القدس .
وشهد أيضا أن المسيح قائم فى وسطهم وتجسد . وباتضاع حقيقى ، ختم حديثه بأنه لا شىء أمام مجد الآتى بعده ، والذى لا يستحق أن يحل سيور حذائهن وهى من خدمات العبيد فى ذلك الزمن .
أن مهمة كل مسيحى ، هى شهادة المسيح الإله المخلص . أن نتعلم الاتضاع ، ولا نسرق مجد الله لأنفسنا ، بل يكفينا فخرا أن نخدم اسمه ونحن ساجدين تحت قدميه .
بيت عبرة : هى مكان عبور يشوع بالشعب إلى أرض الموعد .

0 التعليقات:

إرسال تعليق