الخميس، 23 يناير 2014

الأسرة المسيحية وتقديس بيت الزوجية ( كتاب لأبونا يواقيم سامى )



الأسرة المسيحية وتقديس بيت الزوجية ( كتاب لأبونا يواقيم سامى )

 إطلالة روحية على بيت الزوجية " لتكون عيناك مفتوحتين على هذا البيت ليلاً ونهاراً " ( 1 مل 8 : 29 )  
بيت الزوجية : أنه ليس مجرد مكان للسكنى أو كما يطلق عليه ويسمونه \عش الزوجية/ و إنما الأمر أكثر وأبعد واعمق من مجرد كونه مكان للسكنى او عش الزوجية ..
فبيت الزوجية : هو الكنيسة والتى أقيم الزوج كاهناً عليها كهنوتاً روحياً وليس بالمعنى الحرفى أو الطقسى والعقيدى . 
يوم أن ألبسته الكنيسة البرنس فى  طقس صلاة سر الزيجة المقدس لينطبق عليه ويتم فيه قول الكتاب المقدس " سلموا على بريسكلا وأكيلا العاملين معى فى المسيح يسوع .. وعلى الكنيسة التى فى بيتهما ( رو 17 : 4 ، 5 ) .
" سلموا على الإخوة الذين فى لاودكية وعلى نمفاس وعلى الكنيسة التى فى بيته " ( كو 4 : 15 ) ، ( 1كو 16 : 19 ) ، ( فل 1 : 2 ) .
بيت الزوجية : هو المملكة الروحية التى توج الزوج ملكاً عليها يوم أن جلست الزوجة كملكه عن يمينه وتوجت هامة كل منهما بالأكاليل المقدسة فى طقس صلاة سر الزيجة المقدسة " جعلت الملكة عن يمينك بذهب أوفير " ( مز 45 : 9 ) .
بيت الزوجية : هو الساحة والواحة فيه يتحقق الانسجام والتناغم والتعاون والراحة ويجد كل متعب فيه السعادة والدوء والراحة .
بحسب ما اقتضت حكمة الرب الإله القائل " ليس جيدا أن يكون أدم وحده فاصنع له معيناً نظيره .. فقال آدم هذه الآن عظم من ظامى ولحم من لحمى هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت " ( تك 2 : 18 ، 23 ) .
بيت الزوجية : هو بر أمان وشجرة مظله ومورد عذب فيه الحب والإخلاص والعطاء والدفء . ففيه يتم ما أوصى به الكتاب المقدس الرجال والنساء من خلال سر الزيجة المقدس قائلاً لكل منهما " كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم من يحب امرأته حب نفسه .. وأما أنتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه وأما المرأة فلتهب رجلها " ( اف 5 : 28 ، 33 )

تابع باقى المقالة

0 التعليقات:

إرسال تعليق