الأحد، 26 يناير 2014

بيت الزوجية يتقدس بصلاة تبريك المنازل

" لتكون عيناك مفتوحتين على هذا البيت ليلا ونهارا على الموضع الذى قلت أن اسمى يكون فيه لتسمع الصلاة التى يصليها عبدك فى هذا الموضع " ( 1مل 8 : 29 ) .
الصلاة بما أنها صلة بالله والتجاء إليه . لذا عندما تصدر من القلب وبإيمان ولجاجة . يكون لها قوتها وفاعليتها ونفاذها وثمارها الحلوة . ورجال الله وكما هو ثابت فى الأسفار المقدسة أمكنهم عمل القوات والعجائب والتى تفوق الإدراك بقوة الصلاة مع الإيمان واللجاجة ... فأوقفوا الشمس ، شقوا البحر ، حجزوا المطر وأسقطوه ، شفوا المرضى ، اقاموا الموتى ، نقلوا الجبل وقهروا الشياطين . وبالصلاة تتقدس الحواس والمشاعر والأفكار والأماكن بل وكل الأشياء . فالصلاة فى البيت بصفة مستمرة ترعب الأرواح الشريرة وتبدد كل أعمال إبليس وحيله ، وتمنح النفس هدوء وسلام واستقرار .
وما أكثر الصلوات الطقسية والتى يدعى الاب الكاهن ليتممها فى البيت المسيحى فيمتلىء البيت برائحة البخور والتى تذكرنا بصلوات القديسين .
أضف إلى ذلك ما تحتويه هذه الصلوات المقدسة من أواشى ومردات وذكصولجيات وتسبيح بل وفصول مقدسة من المزامير والبولس والأناجيل والطلبات والتحاليل والختام والبركة . ونذكر من ضمن هذه الصلوات على سبيل المثال لا الحصر صلاة الحميم للأطفال قبل التعميد المعروفة لدينا بصلاة ( الطشت ) والتى تشارك الكنيسة فيها أسرة المولود فرحتهم من خلال صلاة طقسية جميلة لتذكيرهم بالمعمودية المقدسة واختيار اسم للطفل من أسماء القديسين ومباركة البيت وتقديسه أيضا بالصلاة . وصلاة سر مسحة المرضى أو ( القنديل ) والتى تصليها الكنيسة فى جمعة ختام الصوم لان بعدها ستنشغل بأسبوع الآلام حيث لا يجوز رفع بخور . وأيضا تصليها فى المنازل فى حالة المرضى التى تتطلب حالتهم إتمامها لهم مسبوقة بالاعتراف لتهيئة المريض بعدها لسر الافخارستيا وقد أوصى بها يعقوب الرسول فى رسالته " أمريض أحد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب " ( يع 5 : 14 ) 
تابع المقالة

0 التعليقات:

إرسال تعليق