وأسرع المسيحيون بالصعود إلى أعلى أسطح المنازل لمشاهدة الظهورات التى فسرها البعض بأنها رسالة تعزية لما تعرض له الأقباط بالمنيا من هجمات استهدفت كنائسهم ومنازلهم ، فى الوقت الذى شعر فيه البعض بخوف إن يكون ظهورات العذراء إنذار لأخطر قادم يستهدفهم.
"عندما تردد بين الأقباط ظهورات نورانية صعدت إلى أعلى مبنى المطرانية وشهدت ظهورات نورانية مثل ما كانت تظهر فى السنوات السابقة التى كانت تظهر فيها السيدة العذراء، وهى ظهورات تغطى مدينة المنيا. وقمت بالاتصال بأقباط وكهنة مدينة ابوقرقاص التى تبعد 20 كم عن مدينة المنيا، فرصدوا نفس الظهورات النورانية."
وأضاف " إن البعض حاول التشكيك بأنه أنوار ليزر والحقيقة إن الليزر يأخذ شكل دائري فى التحرك ومحدود المساحة، لكن هذه الظهورات تأخذ شكل مستقيم وتصل رؤيتها إلى مدينة ابوقرقاص، وتتركز فى أعلى سماء المنيا بمناطق تعرضت للحرق والهجوم فى أحداث 14 أغسطس.
وعلق الأنبا مكاريوس على الظهورات بأن "بعض الأقباط يتخوفون إن تكون هذه الظهورات انذارا لتجربة صعبة قادمة، والحقيقة إن المنيا نالت تجارب صعبة أكثر من طاقتها، وهذه الظهورات لها دلالات طيبه.. أولها أنها رسالة تعزية للأقباط ولمصر كلها لما تعرضت له من هجمات إرهابية ولاسيما أحداث هجمات 14 أغسطس والتي ضربت محافظة المنيا وأسفرت عن اكبر خسائر بها على مستوى المحافظات سواء فى الكنائس او ممتلكات الأقباط.. والدلالة الثانية أنها إشارة أن هذا العام الجديد هو عام يدعو للتفاؤل والأمل.. بدءا بمرور أعياد رأس السنة وأعياد الميلاد بسلام، ولذا على الجميع إن يثق فى الله انه يرفرف بروح السلام ويطمئن أبنائه وعلينا إن نفرح بتعزية الرب لنا، ولا نخاف من شيء ولا نحاول إن نحجب فرحتنا."
وتابع: "إن فى حالة استمرار هذه الظهورات سوف يصدر بيان يوصف فيه المشهد"
0 التعليقات:
إرسال تعليق