الأحد، 16 فبراير 2014

مصدر عيد الحب الحقيقي


اليوم هو عيد الحب.... استيقظت و تذكرت انه عيد للجميع ....لكل إنسان نحبه ... لكل شخص أهدانا من حياته وقتا, رعاية, ابتسامة ..فقررت أن أرسل مسجات لأصدقائي لأشكرهم على هذا الحب .... و بعدها فكرت لماذا لم أذكرهم بأنه من الجميل أن نتذكر الله و نهديه حبنا اليوم ..... و بينما كنت أقرأ و أتأمل بكتابي الصغير " قلوب على نار" فاجأتي هذه الكلمات
أيها الإله الذي يعتني بنا عناية الجد بأحفاده
إنك ترى خطايانا كأمور عرضية
تراها كنضال من أجل التغلب على هذه الخطايا
و أنت تغض النظر عن حقيقتنا المخزية,
لأنك تحبنا فوق كل شيء
 
 "إنني أحبك
لأنني لا أقدر على غير ذلك،
لقد صنعتك،
صنعت كل جزء فيك،
كل ما هو خفي،
و كل ما هو ظاهر،
و كل ما هو مشوش،
و كل ما هو واضح.
أرجع و أكرر ما أقوله لك،
فأنت عزيز عليّ
و غال في عينيّ،
و ذلك لأنك أنت لي، وهذا يكفيني،
و يكفيك أنت أيضا.
تمعّن في هذه الحقيقة
حتى تتعب،
و بعدها خذ قسطا من الراحة،
و واقبل بالأمر الواقع.
خذ نفسا عميقا
و تمتع بالحياة."



ما أجمل هذه الكلمات .... أحسست بصغري لأنني أردت أن أذكر الجميع أن يحبوا الله و أما الله يريد أن يذكر الجميع بأنه أحبهم و يحبهم أولا ... هو يريد أن يذكرنا بأنه منبع الحب و مصدر كماله ..... و لأنه هو يحبنا بإمكاننا أن نحبه ....
"لكي أحبك يا الهي كما تحبني , علي أن أستعير من محبتك " .القديسة تريزا الطفل يسوع
فأرسل هذه الرسالة لكل من تريد أن تخبره بحب الله الكامل و الذي يعطي الفرح الحقيقي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق