الأربعاء، 5 فبراير 2014

ببيتك تليق القداسة يارب

على لسان الدكتور اسعد فيلبس …
ذهب جماعة من المسيحين الى كنيسة المشرقى فى مساء احد الاحاد وفاءاً لنذر عليهم . وكان بصحبتهم بعض غير المسيحين من جيرانهم لمشاركتهم فى افراحهم . وكان الجميع جلوساً فى صحن الكنيسة . وحاول احد هؤلاء اطلاق عيار نارى من بندقيته . فوضع فيها ظرفين . وحاول اطلاقها فلم ينطلقا … فتعجب واندهش فهذه هى الحالة الاولى التى تحدث معه … فوضع اثنين اخرين فلم ينطلقا . فحاول محاولة ثالثة ووضع مقذوفين بدلاً من الاولين فلم ينطلقا أيضا … تعجب واحتار . البندقية لم تعمل معه مثل هذا من قبل انها جيدة الاستعمال وكثيراً ما استعملها
ماذا حدث ؟ وما هو السبب ؟! فقال له احد الحاضرين :
" ان الشهيد لا يوافق ولا يقبل اطلاق نار فى كنيسته "
فما كان منه الا ان خرج خارجاً وضرب المقذوفات الاولى فاذ بها تنطلق ... وانطلق معها صوته قائلاً :
" شهدنا لك يا مشرقى "
وعم الفرح الجميع وقضوا ليلة هانئة وعادوا الى بلدهم فرحين وهم يتحدثون بعجائب الشهيد .

0 التعليقات:

إرسال تعليق