وهذا ما تعلنه لنا صلاة الستار إذ تنبهنا - وتنظرنا بكل جلاء ووضوح وتقول " يارب إن دينونتك لمرهوبة يوم تحشر الناس وتقف الملائكة وتفتح الاسفار وتكشف الأعمال وتفحص الأفكار . اية إدانة تكون إدانتى أنا المضبوط بالخطايا ؟! .. " .
والمقصود بالأسفار هنا أسفار الكتاب المقدس بعهديه فى حاله تجاهلها . فمما أحوج نفوسنا وأرواحنا للشبع به فهو القادر أن يمنحنا التعزية والقوة والسلام والنصح والإرشاد والتحذير والثبات والفرح . بل وكلمة الله تساعدنا أن نكون فى حالة سمو ورفعة واتصال دائم بالسماء أو ما نسميه بالشركة المقدسة مع إلهنا القدوس . وبيت يقدس كلمة الله واسرة تلتف حول اسفاره وإصحاحاته لتتعلم من موضوعاته وآياته وشخصياته وتثق فى مواعيده وتحذيراته وتعمل بوصاياه وكلماته . حتما يكون هذا البيت مقدس ومملوء من كل طهارة وبركة وفعل التقديس الواقع عليه إنما مصدرها قوة وفاعلية كلمة الله الحية والتى تقرأ فيه بإستمرار . يوجد أعظم رجاء لأعظم خاطىء يقرأ الكتاب المقدس ويوجد أعظم خطر على أعظم قديس يهمل الكتاب المقدس .
0 التعليقات:
إرسال تعليق