الثلاثاء، 9 يوليو 2013

شباب ماسبيرو : الإعلان الدستوري صادم ولايتوافق مع 30 يونيو

وصف إتحاد شباب ماسبيرو الاعلان الدستورى بأنه صادم ولا يتوافق مع توجهات وفكر ثورة 30 يونيو التى لم تخرج لاسقاط رئيس فقط وانما خرجت لاسقاط شكل الدولة التى سعى لها اصحاب مدرسة العنف والقتل بدم بارد وقال فى بيانه “خرجنا من أجل دوله مدنيه تؤمن بالتعدديه الدينيه والثقافيه والعرقيه ،خرجنا لنقول لا والف لا لدولتهم التى كانوا يريدون ان يفرضوها فرضا للقضاء على الهويه المصريه والوطنيه ،خرجنا لنسقط الدستور الفاشى الفاشل الذى قسم المصرين وبنى قواعد دولة الكره والعنف والتحزب.

وقال البيان “لم نخرج نطالب باعطاء الشرعيه للاحزاب ذات المرجعيات الدينيه التى كادت تقضى على هويه مصر وحاربت حضارتها وارادت هدم معابدها ،واباحت زواج القاصرات ذو التسع سنوات، لم نخرج لنجد سيل من الموائمات غير المبرره مع فصيل سيقف قادته فى رابعه العدويه ووجهائه الاعلامين فى قصر الرئاسه ، لم نخرج ليتم اقصائنا من حقنا ومشاركتنا الطبيعية الذى دفعنا ثمنها غاليا ،من المشاركه فى ابداء راينا فى هذا الاعلان الدستورى ”

وأضاف البيان “وعلى الرئاسه ان تعرف ان الحركه الثوريه مليئه بالكفاءات من شبابها الذين تم تجاهلهم والاخذ برايهم فى هذا الاعلان وما هذا الا عبث بارادة شعب شريف مناضل دفعت كل طوائفه الغالى والثمين ومازالت تدفعه ،ويبدو ان ثورتنا لم تكتمل ويبدوا ان كفاحنا من اجل الدولة الطبيعيه التى نريد العيش فيها بكرامه وعزه لم ينتهى اوانه لم ياتى بعد ،لن يضيع دماء الشهداء هباء ،ولن نرهب ولن نخاف ولن نسكت ولن نصمت ،فدماء الاسكندريه وقرية الضبعه فى الاقصر شاهدة ودماء القس مينا عبود شاهده ،لم ندفع هذا الثمن لنجد نفس الوجوه ونفس المواد تحاصرنا فلا والف لا مهما كان الثمن”.

وتابع البيان “لقد دفع الشعب المصرى ثمن غالى من اجل ازاحة وعزل تجار الدين وخرج ليعلن لهم رفضه لرؤيتهم وفكرهم ومنهج حكمهم الا ان هذا الشعب العظيم الذى خرج اكثر من ثلاثين مليون مواطن فى اعظم استفتاء فى تاريخ البشريه لرفض نظام حاكم وجماعه فاشله اخرجت قادة الارهاب فى العالم”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق