الخميس، 25 يوليو 2013

الكنائس ترحب بدعوة السيسى للتظاهر لمواجهة الإرهاب

رحبت الكنائس المصرية الثلاث بدعوة وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، المصريين، إلى النزول للشوارع والتظاهر الجمعة القادم، لمنحه ما سماه "تفويضا لمواجهة الإرهاب".

وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، التى ينتمى إليها غالبية مسيحيى مصر، إن "الكنيسة ترحب بدعوة السيسى لإنهاء الإرهاب بالبلاد".

وأضاف سرجيوس أن "كلمة السيسى جيدة جداً، لتأكيد نية الجيش الصادقة للقضاء على الإرهاب"، وتابع "نصلى من أجل سلام مصر والتوفيق للإدارة الحالية للبلاد".

من جانبه، قال الدكتور أندريا ذكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر إن الجيش يحتاج "دعما شعبيا" خلال المرحلة الفارقة فى تاريخ البلاد، ونحن نؤيد التظاهر السلمى رغم كل شىء. وأضاف ذكى أن "تفويض الشعب يتضمن القضاء على الإرهاب للحفاظ على أمن المصريين".

أما الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الكاثوليك فى مصر، فاعتبر أن "هذا نداء قائد وطنى مخلص محب لمصر ولا يريد القيام بأى عمل إلا بتفويض للشعب"، على حد قوله.

ولفت "قلته" إلى أنه "على الشعب المصرى أن يخرج بالملايين من أجل رفعة مصر، وحتى يكون عدد المتظاهرين يفوق الثلاثين مليونا، وليتقبل الله شهداء مصر العظماء ويشفى المصابين".

فى نفس السياق قال هانى رمسيس عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو (ائتلاف للشباب القبطى) إن "دعوة السيسى تأتى لتأكيد أن ما حدث يوم 30 يونيه (المظاهرات المعارضة وبيان الجيش الذى أدى إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسى) ليس انقلاباً وإنما ثورة شعبية".

وأضاف رمسيس أن "الجيش لا يريد أن يدخل فى مواجهة مع الإرهاب بدون تفويض من الشعب، حتى لا يتهم بعدم احترام حقوق الإنسان"، مشدداً على "ضرورة النزول يوم الجمعة لدعم الجيش".

وقال السيسى فى رسالة وجهها للمصريين عبر كلمة متلفزة له خلال حفل تخرج دفعتين جديدين من الكلية البحرية وكلية الدفاع الجوى اليوم الأربعاء: "أدعو المصريين الشرفاء إلى النزول يوم الجمعة وأطلب منكم تفويضا وقرارا من الشعب بأنه لو تم اللجوء للعنف والإرهاب يفوض الجيش والشرطة باتخاذ اللازم لمواجهتهما".

وأضاف السيسى: "هذا ليس معناه أنى أريد عنفا أو إرهابا لأنه توجد دعوة للمصالحة الوطنية طرحت، واليوم يوجد لقاء فى الرئاسة لكل القوى السياسية والدينية فى الدولة ليوجد كل المصريين صيغة للحوار".

0 التعليقات:

إرسال تعليق