السبت، 14 سبتمبر 2013

جائني الليل سائلاً

هل أعطيت ما لديك لمن وهبك
هل صدقت في حبك لمن احبك وهو معلق على الصليب
هل إقتلعت شوكةً زرعت على جبين الحبيب
جاء الى العالم وهو ليس من العالم
جاء مخلصاً ليخلص العالم
صلب على خشبة خطيانا
ثقب بمسامير احمالنا
مازال فاتحاً يديه لم يتوب إليه
أعطِنا نعمةً بأن نكون جنباً إليك
كما كانت أُمنا امامك عندما وهبتنا اياها
إننا بكل خطيئة نغرس شوكة بجبينك
مع كل تجربة نغرس رمحاً في جنبك
احمالنا اصبحت مسامير سمّرت بها
الآمنا اصبحت ينبوع حبٍ تفجر من جنبك
وانت مازلت فاتحاً يديك
اعطيتنا الخلاص عندما رفعتَ على الصليب
صالحتنا مع الآب عندما اقمتنا من جديد
بقيامتك اصبحنا ابناءً نرث الفرح منتشين سعادةً
بعبورنا معك بعد الصليب

0 التعليقات:

إرسال تعليق