الخميس، 19 سبتمبر 2013

القوة الروحية للإيمان

يؤكد الكتاب المقدس أن الله غير منظور، وفي صلواتنا نقول بأنه “حاضر في كل مكان”، فلا يمكن رؤية الله بالعين المجردة ولكن نستطيع أن نشعر بوجوده من خلال أعماله “السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه” (مز1:19).
كثير من المرات نصلي للرب ونطلب منه أن يخلّصنا من أزمة ما وأن يهبنا شيئاً نريده من قلبنا، لكن أحياناً كثيرة يقابل هذا الطلب بصمت من الله، لعله يريد أن يجرب إيماننا، وهذا ما فعله مع المرأة الكنعانية في انجيل اليوم، هي صرخت من كل قلبها من أجل ابنتها ولكن المسيح تظاهر بأنه لم يسمع! لكن المرأة لم تتوقف عن الطلب والصراخ بل أسرعت وركعت أمام أرجل المسيح وصرخت “يا سيّد أعني” عندها قال لها مجرباً مرة أخرى “ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب” ولكنها كانت مستحقة بجوابها وموقفها المتواضع أن يقول لها المسيح “يا امرأة عظيمٌ ايمانكِ” وعندما تأكد المسيح من إيمانها حقق لها طلبها “فشُفيت ابنتها من تلك الساعة”.
إذا تساءلنا من أين تأتي القوة الروحية للإيمان؟


أقترح بعضاً من الأفكار:
· الثقة بالله بأنه سيلبي ما يودينا للخلاص.
· العيش مع الله من خلال الليتورجيا الكنسية.
· فهم فكر الله من خلال قراءة الكتاب المقدس.
· ممارسة أسرار الكنيسة بانتظام وتواتر كي نبقى ملتصقين بنعمة الروح القدس.
· التواضع في الطلب.
· الصبر في معرفة الله، لأنه لا يمكن معرفته بفترة قصيرة من العمر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق