السبت، 10 أغسطس 2013

البابا تواضروس ألغي أنشطة أسبوعية في القاهرة

الانبا انجيليوس : البابا تواضروس ألغي أنشطة أسبوعية في القاهرة
 خوفا من هجمات إرهابية
قال الأنبا انجيليوس، أسقف الكنيسة القبطية المصرية في بريطانيا، إن البابا تواضروس الثاني اضطر لإلغاء أنشطة أسبوعية عامة في القاهرة بسبب مخاوف من هجمات.

جاء هذا بعد يوم من توجيه جماعات لحقوق الإنسان انتقادا للسلطات المصرية لما تعتبره "فشلا" منها في حماية المسيحيين.

ويقول إسلاميون إن الكنيسة دعمت عزل الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، من منصبه.

وقبل أسبوعين، قال الأنبا انجيلوس لـ"بي بي سي" إنه لا يعترض على شكل الحكومة التي تقود مصر - حتى لو كانت إسلامية - طالما أن الحقوق الفردية تحظى بالاحترام وأن البلد قادر على الازدهار.

كشف الأسقف عن أن البابا تواضروس الثاني ألغى بعض الفعاليات العامة في الكاتدرائية المرقسية في القاهرة بسبب تدهور الوضع الأمني.

وأشار الأنبا انجيلوس في هذا الإطار إلى حوادث استهدفت مسيحيين في الآونة الأخيرة، وفي أحد الحوادث، حسبما يروي الأسقف، هاجم أشخاص كنيسة ورفعوا علم تنظيم القاعدة على أحد مبانيها، فيما اختبئ المصلون بالداخل.

ويرى مراقبون أن المسيحيين في مصر مستهدفون منذ فترة طويلة من قبل إسلاميين ساخطين، يتهم كثير منهم الكنيسة على نحو صريح بلعب دور في عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه.

فعندما أعلن وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، عزل مرسي في خطاب متلفز، ألقى كل من البابا تواضروس وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، بيانا بشأن الحدث وحينها قال البابا تواضروس إن "خارطة الطريق"، التي أعلنها وزير الدفاع، قد رسمها أناس شرفاء واضعين مصالح مصر في قلوبهم.

واعتبر إسلاميون هذا بمثابة علامة على أن الكنيسة شاركت في التخطيط للإطاحة بزعيمهم.

ووجهت 16 منظمة مصرية لحقوق الإنسان انتقادا لما اعتبرت أنه "فشل" من الحكومة في حماية الأقباط، واتهمت قيادات الإخوان المسلمين باستخدام "خطاب من الكراهية" لتحقيق مكاسب سياسية.

وشددت المنظمات على أن أسلوب الحكومة "التقليدي" لوقف الهجمات العنيفة من خلال "الوساطة" غير فعال.

وطالبت المنظمات بفتح تحقيق مستقل في السبب وراء عدم توفير قوات الأمن "الحماية الملاءمة" للمسيحيين وممتلكاتهم، على حد قولها

0 التعليقات:

إرسال تعليق