
في آخر أيام الخليقة، قال الله "لنصنع الأنسان علي صورتنا، كشبهنا"
(تكوين 26:1). ولذا فهو أكمل عمله "بلمسة خاصة". وشكل الله الأنسان من
التراب وأعطاه حياه (تكوين 7:2). ولذا فالأنسان فريد بين كل مخلوقات الله،
لأنه يحمل الجزء المادي (الجسد) والغيرمادي (النفس/ الروح).
وكوننا
أننا علي "صورة" الله "كشبهه" ، في كلمات بسيطة يعني أننا مخلوقين لنمثل
الله. وآدم لم يمثل الله من الناحية الجسدية. فالكتاب يقول لنا أن "الله
روح" (يوحنا 24:4) ولذا فهو...