الاثنين، 6 يناير 2014

قصة معجزة العذراء مريم ببورسعيد




ولدت السيدة سامية يوسف باسيليوس عام 1950 بالقاهرة وتزوجت وانجبت ابنتها فيوليت بعد ان انتقلت الى بورسعيد ولم تذهب الى الكنيسة الا يوم معمودية ابنتها وبسبب بعدها عن الحياة الروحية وجهلها للقراءة والكتابة لم تحاول قراءة الكتاب المقدس او الصلاة بالاجبية كما انها كانت تدخن 40 سيجارة فى اليوم واثناء زيارة احد الاباء المباركين لها دعاها للذهاب للكنيسة ووافقت بعد الحاح وحضرت الكنيسة وشعرت براحة كبيرة وانتظمت فى حضور القداسات وقدمت توبة نقية حقيقية واعترفت اعتراف كامل عن جميع خطاياها وتناولت من الاسرار المقدسة وبدات تحفظ الكثير من سير القديسين وتسمع الكثير من عظات البابا شنودة وبدات تخدم فى الكنيسة فى نظافتها وخدمة المسنين
وفى شهر اكتوبر 1989 واثناء خدمتها بالكنيسة بدات تتقيا دم مصحوب بجلطات عدة مرات وشعرت بوجود ورم بالثدى الايسر ممتد الى تحت الابط مع نزول دم من الثى وعرضت على الدكتور المختص الذى افاد بازالة الاورام اذا كانت حميدة او ازالة الثدى اذا كانت الاورام خبيثة
وكانت السيدة سامية تحلم ثلاثة ايام متتالية بسيدة متقدمة فى السن تقول لها متخافيش احنا معاكى ولم تعرف هذة القديسة
وفى يوم 19-2 -1990 حضرت القداس الالهى وتناولت من الاسرار المقدسة وصلى لها نيافة الانبا تادرس وبث فيها الطمانينة وذهبت الى بيت القس بولا حيث كانت ترتبط باسرته بكل محبة وباتت ليلتها لاجراء العملية فى القاهرة
وقبل ان تنام كانت تشم رائحة بخور قوية بالمنزل وبعدها نامت بملابسها ثم بعد فترة قصيرة شعر ابونا انها تتالم وان بلوزتها ملطخة بالدم وكانت تقول اه اه اه انا حاسة وتصور ان كل هذة الدماء نتيجة نزيف من الثدى وظلت حتى الصباح على هذا الحال
قامت سامية فى الصباح الباكر وبعد ان استيقظت قالت انا شفت العدرا جاءت الى فى منظر التجلى وهى جميلة جدا وعينيها زرقاء وتلبس طرحة على راسها وتغطى شعرها تماما وكان معها الشهيد ابانوب والقديس الانبا بيشوى والسيدة المسنة التى كانت تحلم بها وهى القديسة اليصابات وبعد ذلك اخذتنى الى مكان دخلت فيه دون ان تفتح الابواب ودخلنا حجرة جميلة مبطنة بالستان الابيض وقلت للسيدة العذراء انا خايفة فقالت لى متخافيش وبعدها نمت ع السرير ووقف بجوارى القديس الانبا بيشوى والقديسة اليصابات الا ان الشهيد ابانوب اعطى القديسة مريم شيئا لم اشاهده فشعرت بحرقان فى صدرى وقلت اه اه انا حاسة فشديت يدى ووضعتها على صدرى وبعد ان انتهى كل شىء قالت لى الحاجة دى تجيبيها الزيتون ثم استيقظت بعد ان اختفوا من امامى
ونشرت هذة المعجزة فى مجلة الكرازة بتاريخ 20-4-1990 عدد13 و14 بكة ام النور فلتكن معنا امين

0 التعليقات:

إرسال تعليق