الاعياد من المناسبات الدينية المحبذة لدى الطفل، فيها تجتمع الاسرة
للتهاني و المباركة بجو من الالفة و المحبة، وكيف اذا كان هذا العيد هو عيد
الميلاد المجيد، عيد مولد سيدنا وربنا يسوع المسيح. الاله المتجسد من
اجلنا.
فعيد الميلاد له ابعاده اللاهوتية و الاجتماعية، فبعه اللاهوتي كما ورد في كتاب مختصر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية فقرة 103 - ماذا يعلم الانجيل في شأن أسرار ميلاد المسيح و حداثته :
" في الميلاد تبين مجد السماء في ضعف مولود جديد. ختان يسوع هو علامة انتمائه الى الشعب اليهودي، و صورة مسبقة لمعموديتنا. و الظهور هو ظهور الملك - الماسيا - لجميع الامم. و التقدمة الى الهيكل، مع سمعان وحنة هي ترقب اسرائيل للآتي للقاء مخلصه. و الهرب من الى مصر وقتل الأبرياء، يعلينان أن حياة المسيح كلها ستكون تحت علامة الاضطهاد. وعودته من مصر تذكر بالخروج من مصر، وتقدم يسوع بمثابة موسى الجديد. انه المحرر الحقيقي و النهائي."
من هنا فإن حياة يسوع منذ مولده حتى هربه و عودته من مصر له دلالة لاهوتية، فهذا الزمن المجيد من الميلاد الى الختان هو مختصر رسالة يسوع على الارض.
اما البعد الاجتماعي لعيد الميلاد المجيد و البعد المحبب للطفل يمكن استغلاله بكل جوانبه لشرح المفاهيم الدينية لهذا العيد، فنبدأها بالتحضير لتزين الشجرة، فعند وضع الشجرة يحبذ أن تشارك الاسرة كلها في ذلك، لمل لها الاثر الكبير في نفس الطفل، فتجهيز الشجرة و تحضير الزينة و السماح للطفل لتعليقها، تلعب دورا مهما لفسح المجال لاطفالنا العزاء بالمشاركة ببهجة العيد، وكم يكون جميلا لو حدث ذلك على انغام الاغاني و الترانيم الميلادية .. " بنا نزين شجرة صغيرة ونعلق فيها جراس ..... " و هكذا يشعر الطفل بأهمية العمل الذي يقوم به، وعلينا أن لا نسى ايصال فكرة تزين الشجرة المشهورة من اين اتت، و كيف صارت تقليد نتبعه، و ما هي الرموز المرتبطة بها.
بعد تزين الشجرة نقوم عادة في وضع المغارة، و هنا من الضروري جدا مساهمة الطفل و خاصة اثناء وضع اشخاص المغارة، فهذا مدخل للحوار مع الطفل حول قصة الميلاد و من هو صاحب فكرة المغارة و كيف قام القديس فرنسيس بذلك، كما يمكنا تقديم شرح موجز عن الرعاة و كيف اهتدوا للمسيح عندما نزين المغارة بالنجمة، ومن هم المجوس. و ماذا قدموا للرب يسوع و ربطها بالثقليد المتوارث حول اهداء بعضنا البعض.
كما انه جرت العادة بأن يبقى المذوذ فارغا حتى قداس منتصف الليل. فبعد القداس يوضع طفل المغارة بزياح مهيب على انغام الترانيم : " اليوم العذراء تأتي الى المغارة لتلد الكلمة .... ".
مما ورد سابقا نستطيع القول بأن الطفل من خلال المظاهر الاجتماعية الجميلة قد توصل الى سر الميلاد و ادرك ان صاحب العيد هو يسوع ... وليس الشجرة و الزينة و بابا نويل. عليه ان يدرك بأن بابا نويل هو تجسيد لشخصية القديس نقولاوس الذي نحتفل بتذكاره في 6-12 و من هنا جاء لقب santa . هذه المعاني الحلوة و هذه الاجواء الدافئة جعلت من عيد الميلاد " عيد العائلة" اعادها الله عليكم بالصحة و جعلكم قدوة يحتذي بها اطفالنا الاحباء فهم فرحة العيد و بهجتها. امد الله بأعمارهم لينموا و يكبروا تحت جناح يسوع و أمه مريم العذراء. كل موسم خير وسلام و انتم بألف خير.
فعيد الميلاد له ابعاده اللاهوتية و الاجتماعية، فبعه اللاهوتي كما ورد في كتاب مختصر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية فقرة 103 - ماذا يعلم الانجيل في شأن أسرار ميلاد المسيح و حداثته :
" في الميلاد تبين مجد السماء في ضعف مولود جديد. ختان يسوع هو علامة انتمائه الى الشعب اليهودي، و صورة مسبقة لمعموديتنا. و الظهور هو ظهور الملك - الماسيا - لجميع الامم. و التقدمة الى الهيكل، مع سمعان وحنة هي ترقب اسرائيل للآتي للقاء مخلصه. و الهرب من الى مصر وقتل الأبرياء، يعلينان أن حياة المسيح كلها ستكون تحت علامة الاضطهاد. وعودته من مصر تذكر بالخروج من مصر، وتقدم يسوع بمثابة موسى الجديد. انه المحرر الحقيقي و النهائي."
من هنا فإن حياة يسوع منذ مولده حتى هربه و عودته من مصر له دلالة لاهوتية، فهذا الزمن المجيد من الميلاد الى الختان هو مختصر رسالة يسوع على الارض.
اما البعد الاجتماعي لعيد الميلاد المجيد و البعد المحبب للطفل يمكن استغلاله بكل جوانبه لشرح المفاهيم الدينية لهذا العيد، فنبدأها بالتحضير لتزين الشجرة، فعند وضع الشجرة يحبذ أن تشارك الاسرة كلها في ذلك، لمل لها الاثر الكبير في نفس الطفل، فتجهيز الشجرة و تحضير الزينة و السماح للطفل لتعليقها، تلعب دورا مهما لفسح المجال لاطفالنا العزاء بالمشاركة ببهجة العيد، وكم يكون جميلا لو حدث ذلك على انغام الاغاني و الترانيم الميلادية .. " بنا نزين شجرة صغيرة ونعلق فيها جراس ..... " و هكذا يشعر الطفل بأهمية العمل الذي يقوم به، وعلينا أن لا نسى ايصال فكرة تزين الشجرة المشهورة من اين اتت، و كيف صارت تقليد نتبعه، و ما هي الرموز المرتبطة بها.
بعد تزين الشجرة نقوم عادة في وضع المغارة، و هنا من الضروري جدا مساهمة الطفل و خاصة اثناء وضع اشخاص المغارة، فهذا مدخل للحوار مع الطفل حول قصة الميلاد و من هو صاحب فكرة المغارة و كيف قام القديس فرنسيس بذلك، كما يمكنا تقديم شرح موجز عن الرعاة و كيف اهتدوا للمسيح عندما نزين المغارة بالنجمة، ومن هم المجوس. و ماذا قدموا للرب يسوع و ربطها بالثقليد المتوارث حول اهداء بعضنا البعض.
كما انه جرت العادة بأن يبقى المذوذ فارغا حتى قداس منتصف الليل. فبعد القداس يوضع طفل المغارة بزياح مهيب على انغام الترانيم : " اليوم العذراء تأتي الى المغارة لتلد الكلمة .... ".
مما ورد سابقا نستطيع القول بأن الطفل من خلال المظاهر الاجتماعية الجميلة قد توصل الى سر الميلاد و ادرك ان صاحب العيد هو يسوع ... وليس الشجرة و الزينة و بابا نويل. عليه ان يدرك بأن بابا نويل هو تجسيد لشخصية القديس نقولاوس الذي نحتفل بتذكاره في 6-12 و من هنا جاء لقب santa . هذه المعاني الحلوة و هذه الاجواء الدافئة جعلت من عيد الميلاد " عيد العائلة" اعادها الله عليكم بالصحة و جعلكم قدوة يحتذي بها اطفالنا الاحباء فهم فرحة العيد و بهجتها. امد الله بأعمارهم لينموا و يكبروا تحت جناح يسوع و أمه مريم العذراء. كل موسم خير وسلام و انتم بألف خير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق