تذكار تكريس كنيسة يعقوب المقطع
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يعقوب الفارسي
الشهير بالمقطع . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
نياحة البار جدعون
في مثل هذا اليوم من سنة 1349 قبل المسيح تنيح البار جدعون أحد
قضاة بني إسرائيل ، كان هذا القديس من سبط منسي واسم أبيه يواش ، ظهر له ملاك الرب
وقال له " الرب معك يا جبار البأس ، فقال له جدعون " أسألك يا سيدي إذا كان الرب
معنا فلماذا أصابتنا كل هذه التجارب ، وأين عجائبه التي اخبرنا بها آباؤنا قائلين
ألم يصعدنا الرب من مصر ، والآن قد رفضنا الرب وجعلنا في كف مديان، فالتفت إليه
الرب وقال اذهب بقوتك هذه وخلص إسرائيل من كف مديان ، أما أرسلتك ، فقال له أسألك
يا سيدي بماذا اخلص إسرائيل ، ها عشيرتي هي الذلي في منسي وانا الأصغر في بيت أبى،
فقال له الرب " أنى اكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد " ، فقال له " إن كنت قد
وجدت نعمة في عينيك فاصنع لي علامة انك أنت تكلمني ، لا تبرح من ههنا حتى أتى إليك
واخرج تقدمتي وأضعها أمامك ، " فقال " أنى ابقي حتى ترجع " ، فدخل جدعون ... وخرج
... وقدم تقدمته فقبلت (قض 6 : 11 – 21 ) ، ثم أمر الرب إن يهدم مذابح الأصنام
ويبني مذبحا لله ، ويقدم عليه الضحايا يحرقها بأخشاب الأصنام ففعل كما أمره الرب
(قض 6 : 25 – 31) ، ولما أمره الله إن يحارب المديانيين سأله إن يريه آية يشتد بها
قلبه وهي إن يضع جزة الصوف في البيدر ، فان كان طل علي الجزة وحدها وجفاف علي الأرض
كلها علم إن الله بيده يخلص إسرائيل كما تكلم ، وكان كذلك ، ثم أعكس السؤال في
اليوم الثاني قائلا " لا يحم غضبك علي فأتكلم هذه المرة فقط ، امتحن هذه المرة فقط
بالجزة فليكن جفاف في الجزة وحدها ، وليكن طل علي كل الأرض ، ففعل الله كذلك في تلك
الليلة ، فكان جفاف في الجزة وحدها ، وعلي الأرض كلها كان طل " (قض 6 : 33 – 40) ،
فتقوي قلبه وبكر مع كل الشعب الذي معه ونزلوا قبالة المديانيين ، فقال الرب لجدعون
" إن الشعب الذي معك كثير علي لأدفع المديانيين بيدهم لئلا يفتخر علي إسرائيل قائلا
يدي خلصتني ، والآن ناد في أذان الشعب قائلا ، من كان خائفا ومرتعدا فليرجع وينصرف
من جبل جلعاد ، فرجع من الشعب اثنان وعشرون آلفا بقي عشرة آلاف، وقال الرب لجدعون "
لم يزل الشعب كثيرا ، انزل بهم إلى الماء فأنقيهم لك هناك ويكون إن الذي أقول لك
عنه هذا يذهب معك فهو يذهب معك ، وكل من أقول لك عنه هذا لا يذهب معك فهو لا يذهب"
، فنزل بالشعب إلى الماء وقال الرب لجدعون ، " كل من يلغ بلسانه من الماء كما يلغ
الكلب فأوقفه وحده ، وكذا كل من جثا علي ركبتيه للشرب " ، وكان عدد الذين ولغوا
بيدهم إلى فمهم ثلاث مئة رجل ، وأما باقي الشعب جميعا فجثوا علي ركبهم ليشرب الماء
، فقال الرب لجدعون بالثلاث مئة رجل الذين ولغوا ، أخلصكم وادفع المديانيين ليدك ،
وبهذا العدد تغلب جدعون علي المديانيين واستولي الذين معه علي الغنائم وقدموها
لجدعون وسلطوه عليهم ، وكان الله معه في كل اموره ، وتنيح ودفن في مقبرة أبيه ،
صلاته تكون معنا امين .
استشهاد القديسين هرواج وحنانيا وخوذى بأخميم
في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس هرواج ، وشهادة حنانيا
وخوزي الذي من الفيوم ، صلاتهم تكون معنا امين
.
استشهاد القديس أمساح القفطى
في مثل هذا اليوم استشهاد القديس أمساح القفطى. صلاته تكون معنا
ولربنا المجد دائما ابديا امين
.
استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم
في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس
بدير الحديد بأخميم. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق