استشهاد القديس اغابوس احد السبعين رسولا
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أغابوس أحد السبعين رسولا ،
الذين اختارهم الرب ليكرزوا أمامه . وكان مع التلاميذ الاثني عشر في علية صهيون ،
وامتلأ من مواهب الروح القدس المعزي ، ونال نعمة النبوة ، كما يخبرنا سفر أعمال
الرسل بقوله " وبينما نحن مقيمون أياما كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس.
فجاء إلينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال : هذا يقوله الروح القدس "
الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم " .
وقد تمت هذه النبوة.
و تنبأ أيضا عن حدوث جوع عظيم بالمسكونة كلها . وقد تم ذلك في
ايام كلوديوس قيصر , ثم كرز ببشارة الإنجيل مع الرسل القديسين . وطاف بلادا كثيرة
معلما وهاديا حتى رد كثيرين من اليهود واليونانيين إلى معرفة السيد المسيح وطهرهم
بالمعمودية المحيية ، فقبض عليه اليهود بأورشليم وضربوه كثيرا ، ثم وضعوا في عنقه
حبلا وجروه خارج المدينة حيث رجموه بالحجارة إلى إن اسلم روحه الطاهرة . عند ذلك
نزل نور من السماء راه الجمع الحاضر كأنه عمود متصلا بجسده وبالسماء . أبصرت ذلك
امرأة يهودية فقالت : حقا إن هذا الرجل بار ، وصاحت بأعلى صوتها قائلة : انا مسيحية
مؤمنة باله هذا القديس ، فرجموها أيضا . وتنيحت ودفنت معه في مقبرة واحدة .
صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق