تذكار نياحة يونان النبي سنة 900 ق م
في مثل هذا اليوم تنيح النبى العظيم يونان بن أمتاي وقيل أنه
ابن أرمله صرفه صيدا ، الذي أقامه ايليا النبي من الموت ، فتبعه وخدمه ونال نعمة
النبوة . (قصة يونان وهـروبه وعودته إلى نينوي مدونة بالتفصيل في سفر يونان في
العهد القديم في الكتاب المقدس .
فقد أوحى الله تبارك وتعالى إليه أن يمضى إلى مدينة نينوي وينذر
أهلها أنه بعد ثلاثة أيام تنقلب مدينتهم ة ففكر في نفسه قائلا "لو كان الله يشاء
هلاكهم لما طلبني بإنذارهم ، وأخشى أن أمضى إليهم وأبلغهم هذا الإنذار فيتوبوا فلا
يهلكهم . وأكون أنا كاذبا فلا يعود أحد يصدقني فيما بعد . وربما أقتل لأني نقلت
الكذب عن الله ، فأقم وأهرب" . فماذا عساه ظن هذا النبي ؟ كيف يستطيع أحد أن يهرب
من وجه الله ؟ انه أراد بالهرب أن يبتعد عن مدينة نينوي لأنه لم يشاء القيام
بإنذارهم لمعرفته أن الله رؤوف ورحيم ، بطئ الغضب نادم علي الشر، وظن أنه بابتعاده
عن نينوي يرسل الله نبيا غيره لإنذار تلك المدينة . وقد كان هروب يونان النبي وطرحه
في البحر حتى يظهر الآية بوجوده في بطن الحوت ثلاثة أيام ، وخروجه سالما ، ليكون
رمزا ودليلا على قيام المخلص من القبر بعد ثلاثة أيام ولم ير فسادا . فقام يونان
ليهرب من وجه الرب ونزل إلى يافا حيث وجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش فأقلع مع ركابها
إلى ترشيش . . فأرسل الرب ريحا شديدة وحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة
تنكسر ، فخافوا وصرخ كل واحد إلى إلهه . ثم قال بعضهم لبعض هلما نلقى قرعة لنعرف
بسبب من هذه البلية . فلما اقترعوا أصابت القرعة يونان ، فقالوا له ما الذي فعلته
حتى جاء علينا هذا بسببك ؟ فقال لهم اطرحوني في البحر فتسلموا ، فاستغفروا الله ثم
طرحوه فبلعه حوت عظيم . ومكث في جوفه ثلاثة أيام وثلاث ليال ثم قذفه عند نينوي ،
فقام عند ذلك ودخل نينوي ، وأنذر أهلها فتابوا جميعهم ، الملك والعظيم والفقير
والشيخ والطفل ، وصرخوا إلى الله صائمين ورجع كل واحد منهم عن طريقه الرديئة ، فقبل
الله توبتهم ورحمهم ، ثم قام يونان وأتي إلى أرض ومات بها . وسبق مجيء السيد المسيح
بأكثر من تسعمائة سنة . وتنبأ في زمان آموص وابنه عوزيا . وقد عاش ما يقرب من
المائة سنة . تنبأ منها نيف وسبعين سنة . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما
أبديا آمين
استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية
تذكار استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية . صلواته تكون
معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
0 التعليقات:
إرسال تعليق