من هي تلك المرأة الملتحفة بالشمس ؟ هل المقصود صهيون ،أم الشعب المقدس
في الأزمنة المسيحية ام الكنيسة،ام مريم العذراء الي تلد المسيح؟ (رؤ -12:
1-6،13-17)"ثم ظهرت آية بينه في السماء، امرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت
قدميها وعلى رأسها إكليل من أثني عشر كوكباً "،(رؤ 12-17)
قد يظهر أن تلك المرأة تجسيد لشعب الله وبعبارة أخرى انها ام المسيح وبأخرى الكنيسة ،انها صورة متشعبه عمدا ،للتذكير بصورة مريم التي تتم بمعاني الكنيسة (راجع اش66/ 7- 8) أن أمنا مريم هي التي توحد جميع ادوار الرموز فهي تلخص الشعب القديم وتحقق كنيسة المسيح ،فهي حولت التدبير القديم الى التدبير الجديد بصورة قانا الجليل وبالحقيقة أن هذه المرأة تشبه تلك المراة التي يتحدث عنها يوحنا (يو19/25 -27)فبهذا النص ثلاثة ملامح تشابه نص الرؤيا
وجه التشابه ما يبن نص الرؤيا و إنجيل يوحنا*
نص الرؤيا (رؤ -12: 1-6،13-17):
1-تسمى بلفظة امرأة مرارا.
2-انها أم يوحنا التلميذ الذي يرمز الى المؤمنين فتغدو أم المؤمنين.
3-ترتبط هذة المرأة والأمومة الجديدة بآلام المسيح وهذا يتجلى بمشهد الجلجلة حيث المشقات التي عانتها العذراء بأبنها يسوع(يوحنا 19).
إنجيل يوحنا (يو19/25 -27):
1 - انها تدعى امرأة ،وتوازي المرأة في سفر التكوين (3/14 -15 )حيث الحية والتنين.
2 - المرأة لها أولاد غير المسيح (رؤ 12/17).
3 - تتزامن آلام المرأة مع المسيح.
أن سقوط البشرية المتمردة على الله كانت نتيجة الصراع العنيف بين الحية والمرأة وبين نسل الحية أي قوى الشر وبين نسل المرأة أي جميع البشر ،ولكن ينبغي لهذا الصراع أن ينتهي فالمرأة ستسحق الحية ، هذه المرأة التي تعبت كثيرا كما شعب إسرائيل و الذي يرمز له بالمرأة التي تعاني مخاض الولادة) (تك3: 15..)لذا شعب الله يحتاج للمخلص المسيح (وبهذا تتميم للوعد المعطى ) وهذا تعبير عن الرجاء الخلاصي للشعب، شعب المسيح الكنيسة ،ويبدو ذلك في صورة هيكل الله في السماء"فأنفتح هيكل الله في السماء"(رؤ11: 19) هذه الرمزية لشعب الله الكنيسة تذكرنا بأبنة صهيون والتي ترمز للشعب الإسرائيلي ،فصورة انتصار الشعب هو تعبير عن كنيسة المسيح"المسيح -رأس الجسد الذي هو الكنسية "(1كو1: 18) وان كان هذا الشعب يرمز له بالمرأة فتكون المرأة' رمز للكنيسة ،التي تنتظر الخلاص كالمرأة التي تتألم ألم المخاض وتنظر ابنها،وهذا الخلاص يحتاج للمخلص المسيح الذي سيحارب من قوى الشر ،لذا تظهر العذراء مريم تجسيداً للشعب (الأم بتلم) وترتسم ملامح العذراء وهي تخضع للاضطهاد ولكنها تنتصر برعاية الله ،بالحقيقة أن رؤية المرأة المتألمة المنتصرة تدل على إسرائيل ابنة صهيون العذراء مريم (أش12: 6) لذا يعبر النص عن نقطة العبور من الشعب الإسرائيلي الى تسمية الكنيسة التي بأعضائها تجتمع حول مريم "وكانوا يواظبون كلهم على الصلاة بقلب واحد مع بعض النساء ومريم ام يسوع وأخوته" (أعمال1: 14)، والتي تظهر ( آية بينه في السماء، امرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت قدميها وعلى رأسها إكليل من أثني عشر كوكبا ) فهي الأم التي انتظرت خلاص الشعب بولادة ابنها ًوالتي عبرت عن الرجاء المسيحي والتي تابعت عمل خلاص ابنها ،في الكنيسة فهي تتحد مع الكنيسة(الشعب) نحو الصليب وبهذا تعبير عن أعضاء المسيح المشتركين مع مريم الآية البينية التي تلمع كالكوكب
إنها مريم الأم المكرمة تسحق رأس الحية)"سأجعل عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها فهو يسحق رأسك وأنت ترصدين عقبه"(تكوين3: 15) (فمن هي المرأة عدوة الشيطان ومحاربته ،لذا يركز مشهد المرأة والتنين على نبؤة التكوين فأمنا المرأة التي تسحق راس الشيطان وتعبر عن خلاص صهيون وبنفس الوقت تعبر عن الكنيسة كما في مشهد العنصرة (اع2: 1-4)فالعذراء ام للمسيح والمسيح هو الجسد الذي يمثل ويضم المؤمنين"واذا ليس سوى خبز واحد فأننا جميعا جسد واحد ،نحن المشتركين في هذا الخبز الواحد"(1كو10: 17) لذا أمنا أم لهذه الكنيسة جماعة المؤمنين "أما الأبن الذي ولدت فقد أقامه الله بكرا بين أخوة كثيرين"-(مريم أم لهؤلاء الأخوة))(روم8: 29)
*نلاحظ أن كاتب الرؤيا يميز الكنيسة بلفظة المدينة المقدسة النازلة من السماء من عند الله ولها مجد الله "لسور المدينة أثنا عشر أساسا فيها أسماء رسل الحمل الأثني عشر"(رؤ21: 14) وبهذا توضيح أخر على استخدام يوحنا الحبيب لفظة المرأة ليميزها عن المدينة المقدسة وكأنه يريد القول أن المدينة المقدسة هي الكنيسة في حين أن تلك المرأة الملتحفة هي أمنا مريم التي تجمع الرموز كافة "ورأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء".....رؤ-21: 2)(راجع رؤ21) كما أن رسالة بولس الى أهل غلاطيه تميز بأن هذه الكنيسة لها أم هي العذراء"أن أورشليم العليا حرة وهي أمنا"(غل4: 26)
قد يظهر أن تلك المرأة تجسيد لشعب الله وبعبارة أخرى انها ام المسيح وبأخرى الكنيسة ،انها صورة متشعبه عمدا ،للتذكير بصورة مريم التي تتم بمعاني الكنيسة (راجع اش66/ 7- 8) أن أمنا مريم هي التي توحد جميع ادوار الرموز فهي تلخص الشعب القديم وتحقق كنيسة المسيح ،فهي حولت التدبير القديم الى التدبير الجديد بصورة قانا الجليل وبالحقيقة أن هذه المرأة تشبه تلك المراة التي يتحدث عنها يوحنا (يو19/25 -27)فبهذا النص ثلاثة ملامح تشابه نص الرؤيا
وجه التشابه ما يبن نص الرؤيا و إنجيل يوحنا*
نص الرؤيا (رؤ -12: 1-6،13-17):
1-تسمى بلفظة امرأة مرارا.
2-انها أم يوحنا التلميذ الذي يرمز الى المؤمنين فتغدو أم المؤمنين.
3-ترتبط هذة المرأة والأمومة الجديدة بآلام المسيح وهذا يتجلى بمشهد الجلجلة حيث المشقات التي عانتها العذراء بأبنها يسوع(يوحنا 19).
إنجيل يوحنا (يو19/25 -27):
1 - انها تدعى امرأة ،وتوازي المرأة في سفر التكوين (3/14 -15 )حيث الحية والتنين.
2 - المرأة لها أولاد غير المسيح (رؤ 12/17).
3 - تتزامن آلام المرأة مع المسيح.
أن سقوط البشرية المتمردة على الله كانت نتيجة الصراع العنيف بين الحية والمرأة وبين نسل الحية أي قوى الشر وبين نسل المرأة أي جميع البشر ،ولكن ينبغي لهذا الصراع أن ينتهي فالمرأة ستسحق الحية ، هذه المرأة التي تعبت كثيرا كما شعب إسرائيل و الذي يرمز له بالمرأة التي تعاني مخاض الولادة) (تك3: 15..)لذا شعب الله يحتاج للمخلص المسيح (وبهذا تتميم للوعد المعطى ) وهذا تعبير عن الرجاء الخلاصي للشعب، شعب المسيح الكنيسة ،ويبدو ذلك في صورة هيكل الله في السماء"فأنفتح هيكل الله في السماء"(رؤ11: 19) هذه الرمزية لشعب الله الكنيسة تذكرنا بأبنة صهيون والتي ترمز للشعب الإسرائيلي ،فصورة انتصار الشعب هو تعبير عن كنيسة المسيح"المسيح -رأس الجسد الذي هو الكنسية "(1كو1: 18) وان كان هذا الشعب يرمز له بالمرأة فتكون المرأة' رمز للكنيسة ،التي تنتظر الخلاص كالمرأة التي تتألم ألم المخاض وتنظر ابنها،وهذا الخلاص يحتاج للمخلص المسيح الذي سيحارب من قوى الشر ،لذا تظهر العذراء مريم تجسيداً للشعب (الأم بتلم) وترتسم ملامح العذراء وهي تخضع للاضطهاد ولكنها تنتصر برعاية الله ،بالحقيقة أن رؤية المرأة المتألمة المنتصرة تدل على إسرائيل ابنة صهيون العذراء مريم (أش12: 6) لذا يعبر النص عن نقطة العبور من الشعب الإسرائيلي الى تسمية الكنيسة التي بأعضائها تجتمع حول مريم "وكانوا يواظبون كلهم على الصلاة بقلب واحد مع بعض النساء ومريم ام يسوع وأخوته" (أعمال1: 14)، والتي تظهر ( آية بينه في السماء، امرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت قدميها وعلى رأسها إكليل من أثني عشر كوكبا ) فهي الأم التي انتظرت خلاص الشعب بولادة ابنها ًوالتي عبرت عن الرجاء المسيحي والتي تابعت عمل خلاص ابنها ،في الكنيسة فهي تتحد مع الكنيسة(الشعب) نحو الصليب وبهذا تعبير عن أعضاء المسيح المشتركين مع مريم الآية البينية التي تلمع كالكوكب
إنها مريم الأم المكرمة تسحق رأس الحية)"سأجعل عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها فهو يسحق رأسك وأنت ترصدين عقبه"(تكوين3: 15) (فمن هي المرأة عدوة الشيطان ومحاربته ،لذا يركز مشهد المرأة والتنين على نبؤة التكوين فأمنا المرأة التي تسحق راس الشيطان وتعبر عن خلاص صهيون وبنفس الوقت تعبر عن الكنيسة كما في مشهد العنصرة (اع2: 1-4)فالعذراء ام للمسيح والمسيح هو الجسد الذي يمثل ويضم المؤمنين"واذا ليس سوى خبز واحد فأننا جميعا جسد واحد ،نحن المشتركين في هذا الخبز الواحد"(1كو10: 17) لذا أمنا أم لهذه الكنيسة جماعة المؤمنين "أما الأبن الذي ولدت فقد أقامه الله بكرا بين أخوة كثيرين"-(مريم أم لهؤلاء الأخوة))(روم8: 29)
*نلاحظ أن كاتب الرؤيا يميز الكنيسة بلفظة المدينة المقدسة النازلة من السماء من عند الله ولها مجد الله "لسور المدينة أثنا عشر أساسا فيها أسماء رسل الحمل الأثني عشر"(رؤ21: 14) وبهذا توضيح أخر على استخدام يوحنا الحبيب لفظة المرأة ليميزها عن المدينة المقدسة وكأنه يريد القول أن المدينة المقدسة هي الكنيسة في حين أن تلك المرأة الملتحفة هي أمنا مريم التي تجمع الرموز كافة "ورأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء".....رؤ-21: 2)(راجع رؤ21) كما أن رسالة بولس الى أهل غلاطيه تميز بأن هذه الكنيسة لها أم هي العذراء"أن أورشليم العليا حرة وهي أمنا"(غل4: 26)
0 التعليقات:
إرسال تعليق