استشهاد القديس شنودة البهنساوى
فى مثل هذا اليوم استشهد القديس شنوده البهنساوى . ذلت أن بعضهم
وشى به ، لدى الامير مكسيموس المعين من قبل دقلديانوس ، بأنه مسيحى . فاستحضره
وسأله عن معتقده فاقر بإيمانه بالمسيح وبأنه الإله الحقيقي . فآمر الجند أن يطرحوه
على الأرض ، ويضربوه بالمطارق ، حتى تهرأ لحمه ، وجرى دمه على الأرض . ثم وضعوه فى
سجن كريه الرائحة . فأرسل الرب إليه رئيس الملائكة ميخائيل ، فأبرأه من جراحاته ثم
شجعه وقواه ،وبشره باكليل المجد بعد احتمال ما سيحل به من العذاب الشديد . وفى
الصباح التالي أمر الأمير الجند أن يفتقدوه فوجدوه واقفا يصلى . ولما أعلموا الأمير
بأمره ، وأبصره سالما ، بهت وقال : " انه ساحر " . ثم أمر فعلقوه منكسا وأوقدوا
تحته نارا ، فلم تؤثر فيه . فعصروه بالمعصرة . وأخيرا قطعوا رأسه وجسمه إربا أربا ،
ورموه للكلاب فلم تقربه . وفى الليل أخذه المؤمنون وسكبوا عليه طيبا كثير الثمن ،
ولفوه فى أكفان غالية . ووضعوه فى تابوت ثم دفنوه . صلاته تكون معنا . آمين .
استشهاد الأباء الاساقفة اوجانيوس واغابودوس ولانديوس
فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون أوجانيوس وأغاتودرس والبديوس
. هؤلاء القديسون كانوا مسيحيين عن آبائهم وأجدادهم ، سالكين فى طريق الله . حاصلين
على جانب عظيم من العلوم الدينية . فرسمهم القديس هرمون بطريرك أورشليم أساقفة بدون
كراسى ليجولوا كارزين ومعلمين . فذهبوا وكرزوا فى مدن كثيرة . وفى إحدى المدن خرج
عليهم أهلها وضربوهم ضربا شديدا بدون رحمة ، ثم رجموهم بالحجارة الى أن تنيحوا
بسلام ، وئالوا أكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .
نياحة البابا كيرلس أبن لقلق
فى مثل هذا اليوم من سنة 959 ش الموافق 0 1 مارس 1243 تنيح الأب
القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية ، المعروف بابن
لقلق . وقد رسم هذا الأب فى الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء ( 17
يونية1235 م ) . وحصلت معارضات فى اختياره أولا ، وأخيرا انتهى الإجماع عليه . وفى
أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا
للكنيسة . وكان الشيخ الاجل العلامة الصفى ابن العسال كاتبا لهذا المجمع . وأقام
هذا الأب على الكرسى البطريركى سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما . وتنيح
بدير الشمع فى سنة 959 للشهداء . ( 10 مارس 1243 م ) . صلاته تكون معنا . آمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق